الشرادي محمد - برشلونة -
في غمرة إحتفالات الشعب المغربي بالذكرى التاسعة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الغر الميامين الذي يصادف الثلاثين من شهر يوليوز من كل سنة،نظم القنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة السيد يسير فارس حفل إستقبال بهيج بإحدى القاعات الفسيحة بفندق خوان كارلوس الأول ببرشلونة،حضره كل من السيد إرنيست ماركال وزير الحكومة الجهوية للعمل الخارجي و العلاقات المؤسسية و الشفافية،السيد شاكر الحومراني (أصله مغربي)وزير الشغل و الشؤون الإجتماعية و الأسرة بالحكومة الجهوية لكطالونيا،السيدة مونسرات كارسيا ممثلة الحكومة المركزية ببرشلونة، السيد أوريول أموروس كاتب الحكومة الجهوية للمساواة و الهجرة و المواطنة،السيد فرناندو أزنار لادرون دي كويفارا جنرال الجيش بكطالونيا،السيد بيدرو كاريدو روكا جنرال دوديفيزيون بالحرس المدني بكطالونيا،السيد لويس كاستويرا عقيد مندوب وزارة الدفاع بكطالونيا ،روبيرتو بلا أراكونيس عقيد رئيس سلاح الجو ببرشلونة،السيد خوصي لويس بارون كوماندو ببرشلونة،السيد جون بوجول سيكارا الكاتب العام للباطرونا بكطالونيا،و مجموعة من الشخصيات السياسية و الإقتصادية و الثقافية و الدينية و رجال الإعلام و ممثلي فعاليات المجتمع المدني المغربي و الإسباني بمنطقة كاطالونيا.
السيد القنصل العام يسير فارس ألقى كلمة قيمة بالمناسبة،تقدم فيها بالشكر الجزيل لكل الحاضرين على مشاركتهم إحتفالات الشعب المغربي بالذكرى التاسعة عشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الغر الميامين،مؤكدا على غبطة و سعادة المغاربة قاطبة بهذا العيد المبارك السعيد الذي تتجدد فيه البيعة و العهد بين الملك الشاب و شعبه الوفي.
السيد القنصل العام أشاد بعمق و متانة عرى الصداقة و أواصر المودة و الإحترام التي تجمع بين الشعبين الإسباني و المغربي،اللذين تجمعهما عناصر مشتركة و مكتسبات مهمة لمورثاتهما الثرية،الحضارية منها و التاريخية،و الثقافية،و اللغوية،و تجعلهما بحكم موقعما الجغرافي و الجيوإستراتيجي المتميز،كبلدين متقابلين،إنطلاقا من ماض حضاري تقاسماه،وثقافة رفيعة نسجا خيوطها سويا على مر الأزمنة،كل هاته المعطيات ساهمت بشكل كبير في تعميق أواصر الصداقة بين الشعبين،توجت بتنسيق محكم بين البلدين في مجموعة من المجالات السياسية ،و الأمنية،و الإقتصادية،و محاربة الإرهاب،و مكافحة الجريمة المنظمة،و الإتجار في المخدرات،و الحفاظ على أمن و إستقرار البدين الشقيقين،السيد القنصل العام أشاد كذلك بالعلاقات المتينة التي تجمع بين الحكومة الجهوية الكطالونية و المغربية.
السيد القنصل العام تطرق كذلك للسياسة الإفريقية للمغرب التي تتوخى ضمان تنمية إقتصادية و إجتماعية مشتركة،منوها بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين المملكة المغربية و الإتحاد الأوروبي خصوصا إتفاقية الصيد البحري المزمع تجديدها في غضون الأيام القليلة المقبلة و ميادين أخرى كالفلاحة و التجارة....
في الأخير أخذت صور تذكارية للحاضرين مع السيد القنصل العام و الشخصيات الأخرى التي سجلت حضورها بهذا الحفل البهيج.
في غمرة إحتفالات الشعب المغربي بالذكرى التاسعة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الغر الميامين الذي يصادف الثلاثين من شهر يوليوز من كل سنة،نظم القنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة السيد يسير فارس حفل إستقبال بهيج بإحدى القاعات الفسيحة بفندق خوان كارلوس الأول ببرشلونة،حضره كل من السيد إرنيست ماركال وزير الحكومة الجهوية للعمل الخارجي و العلاقات المؤسسية و الشفافية،السيد شاكر الحومراني (أصله مغربي)وزير الشغل و الشؤون الإجتماعية و الأسرة بالحكومة الجهوية لكطالونيا،السيدة مونسرات كارسيا ممثلة الحكومة المركزية ببرشلونة، السيد أوريول أموروس كاتب الحكومة الجهوية للمساواة و الهجرة و المواطنة،السيد فرناندو أزنار لادرون دي كويفارا جنرال الجيش بكطالونيا،السيد بيدرو كاريدو روكا جنرال دوديفيزيون بالحرس المدني بكطالونيا،السيد لويس كاستويرا عقيد مندوب وزارة الدفاع بكطالونيا ،روبيرتو بلا أراكونيس عقيد رئيس سلاح الجو ببرشلونة،السيد خوصي لويس بارون كوماندو ببرشلونة،السيد جون بوجول سيكارا الكاتب العام للباطرونا بكطالونيا،و مجموعة من الشخصيات السياسية و الإقتصادية و الثقافية و الدينية و رجال الإعلام و ممثلي فعاليات المجتمع المدني المغربي و الإسباني بمنطقة كاطالونيا.
السيد القنصل العام يسير فارس ألقى كلمة قيمة بالمناسبة،تقدم فيها بالشكر الجزيل لكل الحاضرين على مشاركتهم إحتفالات الشعب المغربي بالذكرى التاسعة عشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الغر الميامين،مؤكدا على غبطة و سعادة المغاربة قاطبة بهذا العيد المبارك السعيد الذي تتجدد فيه البيعة و العهد بين الملك الشاب و شعبه الوفي.
السيد القنصل العام أشاد بعمق و متانة عرى الصداقة و أواصر المودة و الإحترام التي تجمع بين الشعبين الإسباني و المغربي،اللذين تجمعهما عناصر مشتركة و مكتسبات مهمة لمورثاتهما الثرية،الحضارية منها و التاريخية،و الثقافية،و اللغوية،و تجعلهما بحكم موقعما الجغرافي و الجيوإستراتيجي المتميز،كبلدين متقابلين،إنطلاقا من ماض حضاري تقاسماه،وثقافة رفيعة نسجا خيوطها سويا على مر الأزمنة،كل هاته المعطيات ساهمت بشكل كبير في تعميق أواصر الصداقة بين الشعبين،توجت بتنسيق محكم بين البلدين في مجموعة من المجالات السياسية ،و الأمنية،و الإقتصادية،و محاربة الإرهاب،و مكافحة الجريمة المنظمة،و الإتجار في المخدرات،و الحفاظ على أمن و إستقرار البدين الشقيقين،السيد القنصل العام أشاد كذلك بالعلاقات المتينة التي تجمع بين الحكومة الجهوية الكطالونية و المغربية.
السيد القنصل العام تطرق كذلك للسياسة الإفريقية للمغرب التي تتوخى ضمان تنمية إقتصادية و إجتماعية مشتركة،منوها بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين المملكة المغربية و الإتحاد الأوروبي خصوصا إتفاقية الصيد البحري المزمع تجديدها في غضون الأيام القليلة المقبلة و ميادين أخرى كالفلاحة و التجارة....
في الأخير أخذت صور تذكارية للحاضرين مع السيد القنصل العام و الشخصيات الأخرى التي سجلت حضورها بهذا الحفل البهيج.