ناظورسيتي | متابعة
أقدمت القوات العمومية بعاصمة جهة الشرق، للمرة الثانية على التوالي على منع الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها تنسيقية "مناهضة الحكرة" بمدينة وجدة.
فبعد المنع الذي طال الوقفة التي دعت لها قبل يومين منعت مرة أخرى مساء اليوم السبت 12 غشت الجاري، القوات العمومية الوقفة التي كانت مقررة بساحة 16 غشت وتدخلت لتفريق المتظاهرين.
وفي ذات السياق، إستنكر عدد من المحتجين في تصريحات متفرقة، التضييق الممارس عليهم، خاصة وأن التعامل مع الإحتجاجات في هذه الساحة بالذات كان يتم بشكل عاد، ولم تلجأ السلطات إلى منع الإحتجاج بهذا المكان منذ سنوات عديدة، وهو ما دفع بالعديد من المحتجين إلى التساؤل عن السبب الذي دفع بالسلطات إلى التغيير من لهجتها اتجاههم.
وكانت التنسيقية التي تشكلت قبل أسابيع من جماعة العدل والإحسان والجمعية المغربية لحقوق الانسان وحزب النهج الديمقراطي وفعاليات سياسية ونقابية وحقوقية، أخرى قد دعت للإحتجاج اليوم بوجدة، تضامنا مع المعتقلين الذين تم توقيفهم بالريف، وأيضا للتنديد بالأوضاع التي تعيشها مدينة وجدة الحدودية.
أقدمت القوات العمومية بعاصمة جهة الشرق، للمرة الثانية على التوالي على منع الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها تنسيقية "مناهضة الحكرة" بمدينة وجدة.
فبعد المنع الذي طال الوقفة التي دعت لها قبل يومين منعت مرة أخرى مساء اليوم السبت 12 غشت الجاري، القوات العمومية الوقفة التي كانت مقررة بساحة 16 غشت وتدخلت لتفريق المتظاهرين.
وفي ذات السياق، إستنكر عدد من المحتجين في تصريحات متفرقة، التضييق الممارس عليهم، خاصة وأن التعامل مع الإحتجاجات في هذه الساحة بالذات كان يتم بشكل عاد، ولم تلجأ السلطات إلى منع الإحتجاج بهذا المكان منذ سنوات عديدة، وهو ما دفع بالعديد من المحتجين إلى التساؤل عن السبب الذي دفع بالسلطات إلى التغيير من لهجتها اتجاههم.
وكانت التنسيقية التي تشكلت قبل أسابيع من جماعة العدل والإحسان والجمعية المغربية لحقوق الانسان وحزب النهج الديمقراطي وفعاليات سياسية ونقابية وحقوقية، أخرى قد دعت للإحتجاج اليوم بوجدة، تضامنا مع المعتقلين الذين تم توقيفهم بالريف، وأيضا للتنديد بالأوضاع التي تعيشها مدينة وجدة الحدودية.