يوسف العلوي/ محمد العلوي
شهدت مدينة زايو حدثا كبيرا يومه الاحد 21 اكتوبر الجاري ابتداء من الساعة العاشرة صباحا تمثل في تنظيم ساكنة مدينة زايو بمعية تنسيقية مناهضة الغلاء ومحاربة الفساد مسيرة احتجاجية كبرى لاقت اقبالا واستحسان من لدن مجموعة كبيرة من الغيورين على مدينة زايو الصامدة.انطلقت من أمام بلدية زايو في اتجاه مدينة الناضور احتجاجا على الوضع المتدهور الذي تعرفه المدينة على كافة الملفات العالقة خصوصا مشكل التطهير الذي اجج غضب الساكنة جراء زيادة اتاوة التطهير في غياب خدمات وهمية ادرجت مرات عدة في بيانات سابقة لتنسيقية الغلاء التي تدافع بجانب المواطنين البسطاء من اجل ايجاد حلول ناجعة وهادفة وحقيقة ازاء ملف التطهير والصحة والتعليم والتاهيل الحضري
المسيرة الاحتجاجية التي حضرها مئات المواطنين رفعت خلالها شعارات تطالب بالعدالة الاجتماعية والكرامة وتحقيق متطلبات الساكنة المشروعة .اذ حوصرت بانزال امني كثيف بمختلف تلاوينه من القوات المساعدة وقوات التدخل السريع وشرطة مدينة زايو .حيث تم منع مواصلة الشكل الاحتجاجي للجماهير الشعبية المشاركة في المسيرة من خلال اغلاق ومحاصرة جميع الشوارع الذي تؤدي الى الطريق الرئيسية ومن ثم في اتجاه الناظوربعد ان قررت الساكنة مواصلة النضال رغم الحضور الامني ومحاولاتهم المتعددة في اقتحام الجدار المخزني
وبعد محاولات عدة لمواصلة مسيرة الغضب كما كان مقررا في اتجاه الناظور .اقدمت التنسيقية بلسان احد اعضائها من ساكنة زايو تلاوة اشعار منع التظاهرة توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه استدعيت على اثره التنسيقية المحلية الى باشوية زايو يومه السبت 20 اكتوبر 2012 قبل 12 ساعة من انطلاق المسيرة وذلك بناء على المادة 20 من قانون المسطرة الجنائية التي تخول الصفة الضبطية لباشا المدينة وعميد الشرطة بزايو وبناء على المادة 13 من القانون رقم 76.00 الصادر الامر بتنفيده بموجب الظهير الشريف رقم 1.02.200 القاضي بمنع التظاهر.
وبعد تلاوة اشعار المنع رفع من خلاله الشكل الاحتجاجي السلمي .حيث اعتبرت المسيرة ناجحة بكل المقاييس باعتبار ان المشاركين في المسيرة تميزوا بشكل حضاري ومسؤول خلال رفع الشعارات .لكن ما لم يتوقعه احد قام الفصيل الطلابي بمواصلة الاحتجاج ورفع الشعارات رغم رفع الشكل مما ادى الى عدم رضى التنسيقية المحلية واعتبرته استهتارا بعملها التي تحملت فيه مسؤوليات كبيرة ازاء الحوارات والمسيرات والوقفات والبيانات التي نظمت منذ سنة كاملة لأجل ساكنة زايو الصامدة واتهامها باوصاف لا تمت باي صلة اخلاقية .وقد وعدت التنسيقية الساكنة بمزيد من الاشكال النضالية مستقبلا
شهدت مدينة زايو حدثا كبيرا يومه الاحد 21 اكتوبر الجاري ابتداء من الساعة العاشرة صباحا تمثل في تنظيم ساكنة مدينة زايو بمعية تنسيقية مناهضة الغلاء ومحاربة الفساد مسيرة احتجاجية كبرى لاقت اقبالا واستحسان من لدن مجموعة كبيرة من الغيورين على مدينة زايو الصامدة.انطلقت من أمام بلدية زايو في اتجاه مدينة الناضور احتجاجا على الوضع المتدهور الذي تعرفه المدينة على كافة الملفات العالقة خصوصا مشكل التطهير الذي اجج غضب الساكنة جراء زيادة اتاوة التطهير في غياب خدمات وهمية ادرجت مرات عدة في بيانات سابقة لتنسيقية الغلاء التي تدافع بجانب المواطنين البسطاء من اجل ايجاد حلول ناجعة وهادفة وحقيقة ازاء ملف التطهير والصحة والتعليم والتاهيل الحضري
المسيرة الاحتجاجية التي حضرها مئات المواطنين رفعت خلالها شعارات تطالب بالعدالة الاجتماعية والكرامة وتحقيق متطلبات الساكنة المشروعة .اذ حوصرت بانزال امني كثيف بمختلف تلاوينه من القوات المساعدة وقوات التدخل السريع وشرطة مدينة زايو .حيث تم منع مواصلة الشكل الاحتجاجي للجماهير الشعبية المشاركة في المسيرة من خلال اغلاق ومحاصرة جميع الشوارع الذي تؤدي الى الطريق الرئيسية ومن ثم في اتجاه الناظوربعد ان قررت الساكنة مواصلة النضال رغم الحضور الامني ومحاولاتهم المتعددة في اقتحام الجدار المخزني
وبعد محاولات عدة لمواصلة مسيرة الغضب كما كان مقررا في اتجاه الناظور .اقدمت التنسيقية بلسان احد اعضائها من ساكنة زايو تلاوة اشعار منع التظاهرة توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه استدعيت على اثره التنسيقية المحلية الى باشوية زايو يومه السبت 20 اكتوبر 2012 قبل 12 ساعة من انطلاق المسيرة وذلك بناء على المادة 20 من قانون المسطرة الجنائية التي تخول الصفة الضبطية لباشا المدينة وعميد الشرطة بزايو وبناء على المادة 13 من القانون رقم 76.00 الصادر الامر بتنفيده بموجب الظهير الشريف رقم 1.02.200 القاضي بمنع التظاهر.
وبعد تلاوة اشعار المنع رفع من خلاله الشكل الاحتجاجي السلمي .حيث اعتبرت المسيرة ناجحة بكل المقاييس باعتبار ان المشاركين في المسيرة تميزوا بشكل حضاري ومسؤول خلال رفع الشعارات .لكن ما لم يتوقعه احد قام الفصيل الطلابي بمواصلة الاحتجاج ورفع الشعارات رغم رفع الشكل مما ادى الى عدم رضى التنسيقية المحلية واعتبرته استهتارا بعملها التي تحملت فيه مسؤوليات كبيرة ازاء الحوارات والمسيرات والوقفات والبيانات التي نظمت منذ سنة كاملة لأجل ساكنة زايو الصامدة واتهامها باوصاف لا تمت باي صلة اخلاقية .وقد وعدت التنسيقية الساكنة بمزيد من الاشكال النضالية مستقبلا