الكاتب الفرنسي – المغربي بنجلون.. لهذا السبب لن تعترف باريس بمغربية الصحراء
ناظورسيتي: أيوب. ص
قال الكاتب المغربي الفرنسي الطاهر بن جلون، أن باريس لن تغير موقفها من الوحدة الترابية للمغرب، ولن تعترف له بسيادته على الصحراء، بالرغم من اعتبار الملك محمد السادس هذه المسألة مقدسة ومحددا للعلاقات الثنائية.
وأكد بنجلون في حوار له مع "جون أفريك" أن السبب الذي يجعل فرنسا لا تقدم على هذه الخطوة، هو عدم رغبتها في تسميم علاقاتها مع الجزائر.
وأضاف أنه ناقش هذه المسألة مع مقربين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وخرج بخلاصة أن فرنسا لن تحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية في الاعتراف بمغربية الصحراء.
قال الكاتب المغربي الفرنسي الطاهر بن جلون، أن باريس لن تغير موقفها من الوحدة الترابية للمغرب، ولن تعترف له بسيادته على الصحراء، بالرغم من اعتبار الملك محمد السادس هذه المسألة مقدسة ومحددا للعلاقات الثنائية.
وأكد بنجلون في حوار له مع "جون أفريك" أن السبب الذي يجعل فرنسا لا تقدم على هذه الخطوة، هو عدم رغبتها في تسميم علاقاتها مع الجزائر.
وأضاف أنه ناقش هذه المسألة مع مقربين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وخرج بخلاصة أن فرنسا لن تحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية في الاعتراف بمغربية الصحراء.
وأشار إلى أن المغرب لا يملك ورقة ليساوم بها فرنسا، كما هو الشأن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التي فعلت ذلك من أجل دفع المغرب إلى تطبيع علاقاته مع إسرائيل.
ويرى الكاتب الفرنكو مغربي، أن ماكرون على عكس سابقيه (جاك شيراك، ساركوزي، وحتى هولاند) لا يفهم "المغرب الكبير" بشكل جيد، وهذا ما جعله يضحي بعلاقاته مع المغرب في سبيل الجزائر، مشددا على أن المملكة هي البلد الأكثر قوة واستقرارا في المنطقة.
واسترسل المتحدث أن ماكرون اختار استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبل أن يقوم بزيارة إلى المغرب، لأنه يعتقد أنه سيقنع نظيره الجزائري بتحسين العلاقات مع المغرب، وقال بنجلون أن الرئيس الفرنسي مخطأ لأن النظام العسكري في الجزائر يحتاج إلى استمرار توتر العلاقات.
وبخصوص أزمة التأشيرات، أوضح بنجلون أن الأمر اعتبره المغاربة إهانة، وهو ما ولد لديهم كراهية شديدة لكل ما هو فرنسي. وأكد أنه حاول تنبيه ماكرون إلى هذا الأمر. واعتبر أن الأمر انتهى بعد زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية وإعلانها انتهاء الأزمة، وزاد، لنرى إذا كان سيتم الوفاء بالوعود.
ويرى الكاتب الفرنكو مغربي، أن ماكرون على عكس سابقيه (جاك شيراك، ساركوزي، وحتى هولاند) لا يفهم "المغرب الكبير" بشكل جيد، وهذا ما جعله يضحي بعلاقاته مع المغرب في سبيل الجزائر، مشددا على أن المملكة هي البلد الأكثر قوة واستقرارا في المنطقة.
واسترسل المتحدث أن ماكرون اختار استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبل أن يقوم بزيارة إلى المغرب، لأنه يعتقد أنه سيقنع نظيره الجزائري بتحسين العلاقات مع المغرب، وقال بنجلون أن الرئيس الفرنسي مخطأ لأن النظام العسكري في الجزائر يحتاج إلى استمرار توتر العلاقات.
وبخصوص أزمة التأشيرات، أوضح بنجلون أن الأمر اعتبره المغاربة إهانة، وهو ما ولد لديهم كراهية شديدة لكل ما هو فرنسي. وأكد أنه حاول تنبيه ماكرون إلى هذا الأمر. واعتبر أن الأمر انتهى بعد زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية وإعلانها انتهاء الأزمة، وزاد، لنرى إذا كان سيتم الوفاء بالوعود.
