خالد الزيتوني
أكدت مصادر جيدة الاطلاع أن هجوما مسلحا على معمل للحلويات قد تم يوم الثلاثاء 16 دجنبر 2015 باستعمال الأسلحة البيضاء وغاز “الكريموجين”، وهو ما أسفر عن إصابة سيدة على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة.
الهجوم الذي قاده شخص على الأقل على معمل لإنتاج الحلويات بجماعة آيت يوسف وعلي، وبالضبط بمركز ( بوكيدان ) حوالي ( 14 كلم شرق الحسيمة )، استعمل فيه السلاح الأبيض وغاز “الكريموجين”، حيث أكدت مصادر متطابقة لجريدة “الأحداث المغربية” أن الفاعل استغل فترة منتصف النهار لتنفيذه، وهي الفترة الذي يذهب فيها الجميع لتناول غذائهم، بمن فيهم عناصر الأمن الخاص التي تحرس المعمل، حيث فاجأ الفاعل “محاسبة” المعمل، مشهرا في وجهها سكينا، وذلك بعد رميها ب”غاز الكرومجين”، إلا أن الأخيرة التي كانت لوحدها وقت الحادث لم تستسلم للهجوم وراحت تقاوم بكل ما أوتيت من قوة، وذلك رغم وجودها في حالة “حمل”، ما تسبب لها في جروح متفاوتة الخطورة، استدعت نقلها للمركز الاستشفائي الجهوي بالحسيمة لتلقي العلاج.
مصدر أكد أن الهجوم على المعمل الذي يجهل عدد منفذيه، أسفر عن سرقة أموال، حيث لاذ منفذو الهجوم بالفرار بعد اقتراف فعلتهم باتجاه وجهة مجهولة، حيث لازال البحث جاريا عنهم، تحت إشراف الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي.
من جهة أخرى أفاد مصدر أن المرأة المكلفة “بالحسابات” داخل المعمل، والتي أصيبت خلال الهجوم بعد مقاومتها للمعتدين، كانت حامل، حيث أصيبت بنزيف داخلي، وجسدها يحمل العديد من الرضوض والكدمات، وتتوفر على شهادة عجز طبية مدتها أزيد من 21 يوما، كما خضعت لعلاج مركز مباشرة بعد وصولها للمستشفى المذكور حوالي الثالثة مساء من يوم أمس.
أكدت مصادر جيدة الاطلاع أن هجوما مسلحا على معمل للحلويات قد تم يوم الثلاثاء 16 دجنبر 2015 باستعمال الأسلحة البيضاء وغاز “الكريموجين”، وهو ما أسفر عن إصابة سيدة على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة.
الهجوم الذي قاده شخص على الأقل على معمل لإنتاج الحلويات بجماعة آيت يوسف وعلي، وبالضبط بمركز ( بوكيدان ) حوالي ( 14 كلم شرق الحسيمة )، استعمل فيه السلاح الأبيض وغاز “الكريموجين”، حيث أكدت مصادر متطابقة لجريدة “الأحداث المغربية” أن الفاعل استغل فترة منتصف النهار لتنفيذه، وهي الفترة الذي يذهب فيها الجميع لتناول غذائهم، بمن فيهم عناصر الأمن الخاص التي تحرس المعمل، حيث فاجأ الفاعل “محاسبة” المعمل، مشهرا في وجهها سكينا، وذلك بعد رميها ب”غاز الكرومجين”، إلا أن الأخيرة التي كانت لوحدها وقت الحادث لم تستسلم للهجوم وراحت تقاوم بكل ما أوتيت من قوة، وذلك رغم وجودها في حالة “حمل”، ما تسبب لها في جروح متفاوتة الخطورة، استدعت نقلها للمركز الاستشفائي الجهوي بالحسيمة لتلقي العلاج.
مصدر أكد أن الهجوم على المعمل الذي يجهل عدد منفذيه، أسفر عن سرقة أموال، حيث لاذ منفذو الهجوم بالفرار بعد اقتراف فعلتهم باتجاه وجهة مجهولة، حيث لازال البحث جاريا عنهم، تحت إشراف الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي.
من جهة أخرى أفاد مصدر أن المرأة المكلفة “بالحسابات” داخل المعمل، والتي أصيبت خلال الهجوم بعد مقاومتها للمعتدين، كانت حامل، حيث أصيبت بنزيف داخلي، وجسدها يحمل العديد من الرضوض والكدمات، وتتوفر على شهادة عجز طبية مدتها أزيد من 21 يوما، كما خضعت لعلاج مركز مباشرة بعد وصولها للمستشفى المذكور حوالي الثالثة مساء من يوم أمس.