المزيد من الأخبار






الكنز المفقود.. جولة داخل ثاني أكبر مسجد في العالم


الكنز المفقود.. جولة داخل ثاني أكبر مسجد في العالم
ناظورسيتي:جابر الزكاني

زار المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، عاصم المنتصر إحدى أكبر المعالم الإسلامية في العالم واسبانيا، وهي جامع قرطبة الذي أضحى اسمه "كاتدرائية قرطبة"، الأخير الذي يعد ثاني أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام.

وأعد عاصم روبورتاجا حول المعلمة، شارحا فيه مراحل من تاريخ المسجد، حيث كان جامع قرطبة من الجهة الفنية أحد أروع أمثلة العمارة الإسلامية والمسيحية على السواء في العصر الوسيط، ومن الوجهة العلمية، يُعدُّ المسجد، أكبر جامعة إسلامية تدرس فيها العلوم الدينية واللغوية، ويأتيها الطلاب المسلمون والعجم للتعليم والتحصيل.

وبهذا كانت قد اشتهرت مدينة قرطبة لاشتمالها على المسجد الجامع ̎الذي ليس في باقي بلاد الأندلس والإسلام أكبر منه حسب الرازي.


وعن المسجد يقول الحميري "إن أمره، الشائع ذكره، من أجل مصانع الدنيا كبر مساحة، وإحكام صنعة، وجمال هيئة، وإتقان بنية، تهمم به الخلفاء المروانيون، فزادوا فيه زيادة بعد زيادة، وتتميما إثر تتميم، حتى بلغ الغاية في الإتقان، فصار يحار فيه الطرف، ويعجز عن حسنه الوصف، فليس في مساجد المسلمين مثله تنميقا وطولا وعرضا̎".

ويصف عاصم التحول الذي تعرض له المسجد بعد خلق كنيسة وسطه ومنع الصلاة الاسلامية داخله بعد سقوط الأندلس، وتسليم مقاتيح المدينة للإسبان.

وجالت عدسة المؤثر الاجتماعي، بشتى أقطاب المسجد ونواحيه واصفا مآذنه ومحرابه، وداخله وخارجه.

وراح مُفْتَخَر المسلمين الذي شهد الصلاة فيه 500 سنة، وتم تصميمه بدقة رياضية وحسابية في العهد الأندلسي الذي كان يعتبر عصر العز للمسلمين، وعهد النهضة العلمية.

روبورتاج عاصم المنتصر يجول بكم في عوالم ظاهرة وخفية بهذه المعلمة بعد إخضاعها للإسبان ونهاية الحكم الإسلامي وتسليم المفاتيح لملك قشتالة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح