ناظورسيتي: و م ع
احتضنت كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، أمس الاثنين، افتتاح أشغال الجمع العام الثاني للجنة الإفريقية لعلم الزلازل، بمشاركة أساتذة باحثين وخبراء من 15 بلدا إفريقيا.
ويهدف الجمع العام، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي يتميز بمشاركة حوالي 140 أستاذا وباحثا وخبيرا وطالبا جامعيا، إلى تجديد هياكل اللجنة الإفريقية لعلم الزلازل، فضلا عن تنظيم مؤتمر لتبادل الخبرات بين المؤسسات الإفريقية المعنية بدراسة الزلازل وتقييم مخاطرها، والاطلاع على آخر التقنيات والأبحاث المرتبطة بالمجال.
وأكد عدد من المتدخلين أن تاريخ المعطيات الزلزالية الحديثة يشير إلى هشاشة معظم الدول الإفريقية أمام المخاطر الزلزالية نظرا للطبيعة الجيولوجية النشيطة في حدود القارة الإفريقية، خصوصا بشمال وشرق إفريقيا، موضحين أن هذا النشاط يفسر حدوث زلازل مدمرة عرفتها حدود التقاء الصفيحة التكتونية الإفريقية بالصفيحة التكتونية الأوروبية، ومن بينها زلزال لشبونة (1755) وزلزال الحسيمة (2004) وزلزال الجزائر (2003).
وأضافوا أن الحدود الشرقية لإفريقيا، عبر البحر وأخدود شرق أفريقيا، عرفت بدورها زلازل كارثية، كما هو شأن زلزال القاهرة (1992) وزلزال جنوب السودان (1919) وزلزال تنزانيا (1909) حيث أدت هذه الزلازل خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وتطرقت بعض العروض العلمية المقدمة خلال اليوم الأول من المؤتمر، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 27 أبريل الجاري بمشاركة ممثلين عن 15 بلدا أفريقيا إلى جانب ممثلي عدد من البلدان الأوروبية والأمريكية ومراكز بحثية عالمية، إلى مجموعة من المعطيات الحديثة عن النشاط الزلزالي بهذه المناطق، داعية إلى بلورة سياسة مندمجة للحد من الكوارث الزلزالية ومواجهة آثارها.
وشدد عميد كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، السيد توفيق مرابط، على أن المؤتمر يكتسي أهمية بالغة تتجلى في انعقاده بمدينة الحسيمة، التي تعتبر من بين المناطق الأكثر نشاطا من الناحية الزلزالية بالمغرب، موضحا أن هذا الملتقى سيمكن من التحسيس بأهمية وخطورة هذه الظاهرة الطبيعية. من جهة أخرى، أبرز المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، جهود تطوير عرض التعليم الجامعي بالمنطقة من خلال برامج الدولة الرامية لخلق مؤسسات جامعية جديدة، بما يتماشى مع خصوصيات وحاجيات المنطقة، موضحا أن إحداث مؤسسات جامعية بحثية يساهم في الرقي بالتعليم الجامعي ويسهل من ولوج الكفاءات إلى تخصصات جديدة بمنطقة الحسيمة.
وعلى هامش المؤتمر، الذي تميز حفل افتتاحه بحضور عامل صاحب الجلالة على إقليم الحسيمة فريد شوراق وممثلين عن السلطات المحلية والمصالح الخارجية، سيتم تنظيم ورشتين للتكوين حول “حركية الطبقات التكتونية”.
احتضنت كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، أمس الاثنين، افتتاح أشغال الجمع العام الثاني للجنة الإفريقية لعلم الزلازل، بمشاركة أساتذة باحثين وخبراء من 15 بلدا إفريقيا.
ويهدف الجمع العام، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي يتميز بمشاركة حوالي 140 أستاذا وباحثا وخبيرا وطالبا جامعيا، إلى تجديد هياكل اللجنة الإفريقية لعلم الزلازل، فضلا عن تنظيم مؤتمر لتبادل الخبرات بين المؤسسات الإفريقية المعنية بدراسة الزلازل وتقييم مخاطرها، والاطلاع على آخر التقنيات والأبحاث المرتبطة بالمجال.
وأكد عدد من المتدخلين أن تاريخ المعطيات الزلزالية الحديثة يشير إلى هشاشة معظم الدول الإفريقية أمام المخاطر الزلزالية نظرا للطبيعة الجيولوجية النشيطة في حدود القارة الإفريقية، خصوصا بشمال وشرق إفريقيا، موضحين أن هذا النشاط يفسر حدوث زلازل مدمرة عرفتها حدود التقاء الصفيحة التكتونية الإفريقية بالصفيحة التكتونية الأوروبية، ومن بينها زلزال لشبونة (1755) وزلزال الحسيمة (2004) وزلزال الجزائر (2003).
وأضافوا أن الحدود الشرقية لإفريقيا، عبر البحر وأخدود شرق أفريقيا، عرفت بدورها زلازل كارثية، كما هو شأن زلزال القاهرة (1992) وزلزال جنوب السودان (1919) وزلزال تنزانيا (1909) حيث أدت هذه الزلازل خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وتطرقت بعض العروض العلمية المقدمة خلال اليوم الأول من المؤتمر، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 27 أبريل الجاري بمشاركة ممثلين عن 15 بلدا أفريقيا إلى جانب ممثلي عدد من البلدان الأوروبية والأمريكية ومراكز بحثية عالمية، إلى مجموعة من المعطيات الحديثة عن النشاط الزلزالي بهذه المناطق، داعية إلى بلورة سياسة مندمجة للحد من الكوارث الزلزالية ومواجهة آثارها.
وشدد عميد كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، السيد توفيق مرابط، على أن المؤتمر يكتسي أهمية بالغة تتجلى في انعقاده بمدينة الحسيمة، التي تعتبر من بين المناطق الأكثر نشاطا من الناحية الزلزالية بالمغرب، موضحا أن هذا الملتقى سيمكن من التحسيس بأهمية وخطورة هذه الظاهرة الطبيعية. من جهة أخرى، أبرز المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، جهود تطوير عرض التعليم الجامعي بالمنطقة من خلال برامج الدولة الرامية لخلق مؤسسات جامعية جديدة، بما يتماشى مع خصوصيات وحاجيات المنطقة، موضحا أن إحداث مؤسسات جامعية بحثية يساهم في الرقي بالتعليم الجامعي ويسهل من ولوج الكفاءات إلى تخصصات جديدة بمنطقة الحسيمة.
وعلى هامش المؤتمر، الذي تميز حفل افتتاحه بحضور عامل صاحب الجلالة على إقليم الحسيمة فريد شوراق وممثلين عن السلطات المحلية والمصالح الخارجية، سيتم تنظيم ورشتين للتكوين حول “حركية الطبقات التكتونية”.