في سياق إنفتاح الجمعية على الفضاءات التربوية و المساهمة في الرقي بالمنظومة التعليمية، وكرد لاعتبار للغة الأم ومواكبة للنقاش الوطني حول موضوع اللغة الأمازيغية ومكانتها في التعليم العمومي وتخليدا للذكرى ال 35 لثافسوث إيمازيغن. نظمت جمعية أدهار أوبران للثقافية والتنمية بثمسمان بتنسيق مع الثانوية التأهيلية تمسمان، دورة تكوينية لتعليم اللغة الأمازيغية بحرفها الأصلي "ثيفيناغ" لفائدة تلميذات و تلاميذ المؤسسة،
وتأتي هذه الدورة التكوينية في إطار المشروع الذي تعمل عليه الجمعية و المتمثل في تعليم اللغة الأمازيغية بحرف ثيفيناغ، الذي أُختير له شعار: "تدريس اللغة الأم مدخل أساسي للرقي بالمنظومة التعليمية".
الدورة افتتحت بكلمة ممثل الجمعية عبر من خلالها عن السياق الزمني الذي جاءت فيه هذه الدورة التكوينية، مشيرا إلى أهمية اللغة الأم في التعليم وتكامله كما قدم الشكر للطاقم التربوي و الاداري للالمؤسسة.
هذه الدورة التكوينية أطرها الطالب الباحث في سلك الماستر "الأداب و اللسانيات الأمازيغية" أسماعيل اوفلاح بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، إستغرقت 3 ساعات، توزع التلاميذ المشاركين عبر مجموعات حيث استفادوا من دروس نظرية و تطبيقية، وتم توزيع مجموعة من المطبوعات على المشاركين الذين تجاوز عددهم 50 تلميذ و تلميذة.
وخلال إنتهاء أشغال الدورة التكوينية نظمت مسابقة في اللغة الأمازيغية لتقييم مستوى المستفيدين من إتقان الكتابة والقراءة بحروف تيفيناغ، وخصصت جوائز عبارة عن دواوين شعرية أمازيغية للفائزين، إلى جانب توزيع شواهد تقديرية على جميع المشاركين.
وتأتي هذه الدورة التكوينية في إطار المشروع الذي تعمل عليه الجمعية و المتمثل في تعليم اللغة الأمازيغية بحرف ثيفيناغ، الذي أُختير له شعار: "تدريس اللغة الأم مدخل أساسي للرقي بالمنظومة التعليمية".
الدورة افتتحت بكلمة ممثل الجمعية عبر من خلالها عن السياق الزمني الذي جاءت فيه هذه الدورة التكوينية، مشيرا إلى أهمية اللغة الأم في التعليم وتكامله كما قدم الشكر للطاقم التربوي و الاداري للالمؤسسة.
هذه الدورة التكوينية أطرها الطالب الباحث في سلك الماستر "الأداب و اللسانيات الأمازيغية" أسماعيل اوفلاح بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، إستغرقت 3 ساعات، توزع التلاميذ المشاركين عبر مجموعات حيث استفادوا من دروس نظرية و تطبيقية، وتم توزيع مجموعة من المطبوعات على المشاركين الذين تجاوز عددهم 50 تلميذ و تلميذة.
وخلال إنتهاء أشغال الدورة التكوينية نظمت مسابقة في اللغة الأمازيغية لتقييم مستوى المستفيدين من إتقان الكتابة والقراءة بحروف تيفيناغ، وخصصت جوائز عبارة عن دواوين شعرية أمازيغية للفائزين، إلى جانب توزيع شواهد تقديرية على جميع المشاركين.