ناظورسيتي: محمد زاهـد
اعتبرت المؤرخة الإسبانيّة، ماريا روزا دي مادارياغا، أن الأمير عبد الكريم الخطّابي لم يكن "انفصاليّا" كما تحاول بعض الجهات أن تجعل منه. كما اعتبرت ذات المؤرخة، التي لها باع طويل في البحث التاريخي في الزمن المعاصر وواحدة من المؤرخين المشهود لهم بدراساتهم حول تاريخ الريف، اعتبرت أن إعلان ذات الزعيم الريفي للجمهورية الريفية سنة 1922، كان بهدف الضغط على السلطان "المولى يوسف" الذي "وجه له الخطابي دعوات لمساعدة الريفيين لمقاومة الاحتلال الاسباني".
ماريا روزا، قالت في حوار أجرته معها مؤخراً إحدى المجلاّت المغربية المتخصصة، أن الأمر الذي جعلها تتخذ من منطقة الرّيف موضوعا للبحث هو "أمر مرتبط بشخصية عبد الكريم الخطابي الزعيم الريفي الذي انتفض ضد الاستعمار الاسباني"، كما أكدت أن محمد أمزيان لعب هو الآخر "دوراً كبيرا من خلاله جهاده ومعارضته للسيطرة الاقتصادية للمعمرين التي تميزت بمصادرة الأراضي بشكل مكثف والاستحواذ على ثروات البلاد"، دون أن تنفي وثائق تشهد أن قبائل كانت تعتبره سلطانا وتقدم له البيعة.
أما بخصوص ملف الغازات السّامة، فقد قالت المؤرخة الاسبانية ماريا روزا دي مادارياغا أن "استعمال الغازات الكيماوية أصبح واقعا وحقيقة، حيث استعملت لاول مرة بتاريخ 5 يونيو 1923 بثيزي عزّا بتمسمان، قبل أن يبدأ الطيران الحربي الإسباني في قصف قرى الريف أشهراً بعد ذلك.
وعن مشاركة الريفيين في أتون الحرب الأهليّة الاسبانية (1936/1939) تحت لواء فرانسيسكو فرانكو، أشارت ذات المؤرخة أن تجنيد هؤلاء الذين أطلق عليهم "مغاربة فرانكو" كان دافعه تحسين موارد العيش، بل وارتفعت أصوات وسط سكان الريف تدعو إلى عدم المشاركة والالتحاق بجيش فرانكو.
اعتبرت المؤرخة الإسبانيّة، ماريا روزا دي مادارياغا، أن الأمير عبد الكريم الخطّابي لم يكن "انفصاليّا" كما تحاول بعض الجهات أن تجعل منه. كما اعتبرت ذات المؤرخة، التي لها باع طويل في البحث التاريخي في الزمن المعاصر وواحدة من المؤرخين المشهود لهم بدراساتهم حول تاريخ الريف، اعتبرت أن إعلان ذات الزعيم الريفي للجمهورية الريفية سنة 1922، كان بهدف الضغط على السلطان "المولى يوسف" الذي "وجه له الخطابي دعوات لمساعدة الريفيين لمقاومة الاحتلال الاسباني".
ماريا روزا، قالت في حوار أجرته معها مؤخراً إحدى المجلاّت المغربية المتخصصة، أن الأمر الذي جعلها تتخذ من منطقة الرّيف موضوعا للبحث هو "أمر مرتبط بشخصية عبد الكريم الخطابي الزعيم الريفي الذي انتفض ضد الاستعمار الاسباني"، كما أكدت أن محمد أمزيان لعب هو الآخر "دوراً كبيرا من خلاله جهاده ومعارضته للسيطرة الاقتصادية للمعمرين التي تميزت بمصادرة الأراضي بشكل مكثف والاستحواذ على ثروات البلاد"، دون أن تنفي وثائق تشهد أن قبائل كانت تعتبره سلطانا وتقدم له البيعة.
أما بخصوص ملف الغازات السّامة، فقد قالت المؤرخة الاسبانية ماريا روزا دي مادارياغا أن "استعمال الغازات الكيماوية أصبح واقعا وحقيقة، حيث استعملت لاول مرة بتاريخ 5 يونيو 1923 بثيزي عزّا بتمسمان، قبل أن يبدأ الطيران الحربي الإسباني في قصف قرى الريف أشهراً بعد ذلك.
وعن مشاركة الريفيين في أتون الحرب الأهليّة الاسبانية (1936/1939) تحت لواء فرانسيسكو فرانكو، أشارت ذات المؤرخة أن تجنيد هؤلاء الذين أطلق عليهم "مغاربة فرانكو" كان دافعه تحسين موارد العيش، بل وارتفعت أصوات وسط سكان الريف تدعو إلى عدم المشاركة والالتحاق بجيش فرانكو.