ناظورسيتي : إسماعيل الجراري
أفرزت النتائج المحصل عليها في انتخابات الغرف المهنية بإقليم الدريوش، عن فوز بعض رموز الفساد بالمنطقة، بإستعمال فاضح للمال الحرام حسب وصف المتتبعين والمراقبين للمشهد الإنتخابي، حيث تبوأ كبار التجار والفلاحين والمهنيين والصناع، المقاعد المخصصة للإقليم بالغرف المهنية..
هـذا، وقد شوهد في الساعات الأولى مع لحظة افتتاح مكاتب التصويت بالدريوش وميضار وبن الطيب، تواجد بعض الأعيان والسماسرة الذين نزلوا بثقلهم أمام مكاتب التصويت، مرابطين أمامها طيلة اليوم، حيث تجندوا لدعم مرشحيهم بكافة الوسائل المتاحة وغير المشروعة، ناهيك عن مباشرة خروقات واضحة علنياً داخل مكاتب التصويت وصفها مراقبون ومتتبعون بالخطيرة.
وفي ذات المنحى، اتهمت عدة جهات جمعوية وسياسية بعض المرشحين، بشراء الأصوات قبيل إنطلاق موعد التصويت بلحظات، حيث أوكلت هذه المهمة للسماسرة المحسوبين على بعض المترشحين، إذ بلغ الصوت الواحد 400 درهم، وفق معلومات خاصة من مصادر موثوقة.
إلى ذلك، جرى تسجيل جملة من الملاحظات تضرب في الصميم نزاهة ومصداقية العملية الانتخابية برمتها، وتتمثل بعضها في قيام أشخاص لا علاقة لهم بالمهن الخاضعة لإقتراع الناخبين، على المشاركة في عملية التصويت، مما يرجح فرضية التلاعب بخريطة الإنتخابات سلفاً تبعاً لـإدلاءات ذات المتتبعين.
وفي ظلّ المهزلة التي عرفها إقليم الدريوش في سياق إنتخابات الغرف المهنية، أبدى العديد من المواطنون بما فيهم نشطاء المجتمع المدني وكذا الفعاليات السياسية، تخوفهم من تلاعب وشيك في محطة الإستحقاقات الجماعية والجهوية المزمع إجراؤها في الرابع من شتنبر المقبل، فهل ستتجند الجهات الوصية من أجل تجنيب الانتخابات المحلية عملية إفسادٍ متوّقعة؟
أفرزت النتائج المحصل عليها في انتخابات الغرف المهنية بإقليم الدريوش، عن فوز بعض رموز الفساد بالمنطقة، بإستعمال فاضح للمال الحرام حسب وصف المتتبعين والمراقبين للمشهد الإنتخابي، حيث تبوأ كبار التجار والفلاحين والمهنيين والصناع، المقاعد المخصصة للإقليم بالغرف المهنية..
هـذا، وقد شوهد في الساعات الأولى مع لحظة افتتاح مكاتب التصويت بالدريوش وميضار وبن الطيب، تواجد بعض الأعيان والسماسرة الذين نزلوا بثقلهم أمام مكاتب التصويت، مرابطين أمامها طيلة اليوم، حيث تجندوا لدعم مرشحيهم بكافة الوسائل المتاحة وغير المشروعة، ناهيك عن مباشرة خروقات واضحة علنياً داخل مكاتب التصويت وصفها مراقبون ومتتبعون بالخطيرة.
وفي ذات المنحى، اتهمت عدة جهات جمعوية وسياسية بعض المرشحين، بشراء الأصوات قبيل إنطلاق موعد التصويت بلحظات، حيث أوكلت هذه المهمة للسماسرة المحسوبين على بعض المترشحين، إذ بلغ الصوت الواحد 400 درهم، وفق معلومات خاصة من مصادر موثوقة.
إلى ذلك، جرى تسجيل جملة من الملاحظات تضرب في الصميم نزاهة ومصداقية العملية الانتخابية برمتها، وتتمثل بعضها في قيام أشخاص لا علاقة لهم بالمهن الخاضعة لإقتراع الناخبين، على المشاركة في عملية التصويت، مما يرجح فرضية التلاعب بخريطة الإنتخابات سلفاً تبعاً لـإدلاءات ذات المتتبعين.
وفي ظلّ المهزلة التي عرفها إقليم الدريوش في سياق إنتخابات الغرف المهنية، أبدى العديد من المواطنون بما فيهم نشطاء المجتمع المدني وكذا الفعاليات السياسية، تخوفهم من تلاعب وشيك في محطة الإستحقاقات الجماعية والجهوية المزمع إجراؤها في الرابع من شتنبر المقبل، فهل ستتجند الجهات الوصية من أجل تجنيب الانتخابات المحلية عملية إفسادٍ متوّقعة؟