ناظورسيتي :
نظمت النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة اليوم الثلاثاء 16 يوليوز الجاري، وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالعاصمة الرباط تنديدا بالتعديل المرتقب على المادة السادسة من مشروع القانون 45.13 الخاص بتقنيي مهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي.
وقد شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية الحاشدة أمام البرلمان مئات المبصاريين المغاربة من مختلف الأقاليم والجهات، للمطالبة بالحفاظ على مقتضيات الظهير الشريف الصادر بتاريخ 1954، الذي يسمح لهم بعملية قياس النظر الذي تستفيد منه شرائح واسعة من المجتمع المغربي.
إلى ذلك وجهت مينة أحكيم، رئيسة النقابة الوطنية للمبصاريين المغاربة رسالة إلى وزير الصحة أنس الدكالي قائلة: "كيف يمكن لوزير الصحة أن يضرب عرض الحائط مجهودات الدولة لسنوات في تكوين هؤلاء المهنيين علميا وكذا الاستثمار الفردي للمهني ومجهوداته اقتصاديا واجتماعيا".
وأضافت، "إن الحرب التي تحاك الآن ضد المهنيين المبصاريين أساسها مادي ربحي محض وليست في مصلحة المواطنين"، منتقدة عدم التحرك "ضد سلوكيات متعددة كبيع النظارات والعدسات في الشارع وفي أماكن أخرى".
وفي سؤال حول مستجدات القضية، تقول ذات المتحدثة: "يبدو أن لا جديد في الموضوع، لذلك فنحن مستعدون للتصعيد وخوض المزيد من الوقفات والأشكال الاحتجاجية، إذ لا يعقل أن نضحي بمستقبل هذه الفئات العريضة التي تم تكوينها على المستوى العلمي".
نظمت النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة اليوم الثلاثاء 16 يوليوز الجاري، وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالعاصمة الرباط تنديدا بالتعديل المرتقب على المادة السادسة من مشروع القانون 45.13 الخاص بتقنيي مهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي.
وقد شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية الحاشدة أمام البرلمان مئات المبصاريين المغاربة من مختلف الأقاليم والجهات، للمطالبة بالحفاظ على مقتضيات الظهير الشريف الصادر بتاريخ 1954، الذي يسمح لهم بعملية قياس النظر الذي تستفيد منه شرائح واسعة من المجتمع المغربي.
إلى ذلك وجهت مينة أحكيم، رئيسة النقابة الوطنية للمبصاريين المغاربة رسالة إلى وزير الصحة أنس الدكالي قائلة: "كيف يمكن لوزير الصحة أن يضرب عرض الحائط مجهودات الدولة لسنوات في تكوين هؤلاء المهنيين علميا وكذا الاستثمار الفردي للمهني ومجهوداته اقتصاديا واجتماعيا".
وأضافت، "إن الحرب التي تحاك الآن ضد المهنيين المبصاريين أساسها مادي ربحي محض وليست في مصلحة المواطنين"، منتقدة عدم التحرك "ضد سلوكيات متعددة كبيع النظارات والعدسات في الشارع وفي أماكن أخرى".
وفي سؤال حول مستجدات القضية، تقول ذات المتحدثة: "يبدو أن لا جديد في الموضوع، لذلك فنحن مستعدون للتصعيد وخوض المزيد من الوقفات والأشكال الاحتجاجية، إذ لا يعقل أن نضحي بمستقبل هذه الفئات العريضة التي تم تكوينها على المستوى العلمي".