المتسوّلون يودّعون الجالية المغربية بمعبر بني انصار والظاهرة تسيئ إلى الوطن وتسائل الجهات المسؤولة
محمد العلالي | حمزة حجلة
رصدت ناظور سيتي، أثناء إعداد ربورطاج، حول عودة أفراد الجالية المغربية إلى بلدان الإقامة، بباحة الإنتظار المجاورة، للمدخل الرئيسي للمحطة البحرية ببني انصار ـ الناظور، وبمعبر بني انصار ـ باب مليلية، مشاهد مستفزّة تسيئ إلى صورة الوطن وتتنافى مع التعليمات الملكية السامية، بشأن تقديم كامل التسهيلات والمساعدات الإجتماعية والإدارية، وتوفير الظروف المريحة لأفراد مغاربة العالم، خلال فترة العودة إلى أرض الوطن لقضاء العطلية الصيفية، وأثناء الرجوع إلى بلدان الإقامة، وتتمثّل المشاهد السلبية، في ظاهرة المتسولين الذين يقتحمون فضاءات نقط العبور والعودة الخاصة بعائلات مغاربة العالم، وما يترتّب عنها من مشاكل عديدة وعراقيل مختلفة إضافة إلى الإزعاج الكبير الذي يصل في حالات كثيرة إلى حد إبتزاز المتسوّلين للأسر المغربية المقيمة بديار المهجر.
وقد أعرب مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لناظورسيتي، عن إمتعاضهم وإنزعاجهم الشديد، إزاء ظاهرة المتسوّلين بنقط العبور خاصة على مستوى باب مليلية والمحطة البحرية لبني انصار، التي تشهد طيلة مرحلة عميلة مرحبا خاصة خلال السنة الجارية، توافد العديد من المتسوّلين من النساء والشباب والشيوخ والأطفال، من أجل كسب المال كل عبر طريقته الخاصة وطرقه الإحتيالية على العائلات المغربية المقيمة بالخارج.
رصدت ناظور سيتي، أثناء إعداد ربورطاج، حول عودة أفراد الجالية المغربية إلى بلدان الإقامة، بباحة الإنتظار المجاورة، للمدخل الرئيسي للمحطة البحرية ببني انصار ـ الناظور، وبمعبر بني انصار ـ باب مليلية، مشاهد مستفزّة تسيئ إلى صورة الوطن وتتنافى مع التعليمات الملكية السامية، بشأن تقديم كامل التسهيلات والمساعدات الإجتماعية والإدارية، وتوفير الظروف المريحة لأفراد مغاربة العالم، خلال فترة العودة إلى أرض الوطن لقضاء العطلية الصيفية، وأثناء الرجوع إلى بلدان الإقامة، وتتمثّل المشاهد السلبية، في ظاهرة المتسولين الذين يقتحمون فضاءات نقط العبور والعودة الخاصة بعائلات مغاربة العالم، وما يترتّب عنها من مشاكل عديدة وعراقيل مختلفة إضافة إلى الإزعاج الكبير الذي يصل في حالات كثيرة إلى حد إبتزاز المتسوّلين للأسر المغربية المقيمة بديار المهجر.
وقد أعرب مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لناظورسيتي، عن إمتعاضهم وإنزعاجهم الشديد، إزاء ظاهرة المتسوّلين بنقط العبور خاصة على مستوى باب مليلية والمحطة البحرية لبني انصار، التي تشهد طيلة مرحلة عميلة مرحبا خاصة خلال السنة الجارية، توافد العديد من المتسوّلين من النساء والشباب والشيوخ والأطفال، من أجل كسب المال كل عبر طريقته الخاصة وطرقه الإحتيالية على العائلات المغربية المقيمة بالخارج.
وطالبت الأسر المغربية المقيمة بديار المهجر، من الجهات المسؤولة، بضرورة التدخل إزاء الأمر، ووضع حد وحل نهائي للظاهرة، التي تسيئ إلى صورة الوطن الأم ولا تعكس ميدانيا التعليمات الملكية السامية، بخصوص حسن إستقبال وتوديع أفراد مغاربة العالم، وتقديم كافة التسهيلات والمساعدة، للجالية المغربية التي تحضى بعناية ورعاية خاصة من طرف الملك محمد السادس.
وأكدت فعاليات مدنية مهتمّة، أن ظاهرة التسول على مستوى معبر باب مليلية والباحة المقابلة للمحطة البحرية لبني انصار، تضرب في العمق جميع المجهودات التي تبذل من طرف العديد من المؤسسات والجهات، قصد إنجاح عملية مرحبا وبلورة أهدافها الإنسانية والإجتماعية والوطنية، على أرض الواقع، وأضافت الفعاليات ذاتها، أن الجهات المختصة بمختلف أطيافها، على مستوى الجماعة الترابية لبني انصار، تتحمّل المسؤولية في تفشّي الظاهرة، من خلال تهاونها إزاء الوضع الكارثي، وعدم تدخّلها بصرامة من أجل توفير الظروف المريحة والمناسبة لعائلات مغاربة العالم، العائدة والمغادرة لأرض الوطن.
ودعت مجموعة من الفعاليات المدنية بمدينة بني انصار، الجهات المسؤولة إقليميا ووطنيا، بضرورة التدخل قصد القضاء على الظاهرة، بحكم إنعكاساتها السلبية على أفراد مغاربة العالم، الذين يتحملون عناء السفر و مجموعة من الإكراهات، حفاظا على روابطهم المتينة بأرض الوطن، ولصلة الرحم، إضافة إلى دورهم البارز في التنمية الإقتصادية والسياحية، ومساهماتهم الهامة في الإستثمار في مختلف المجالات والقطاعات، وهو ما يستدعي التعامل بحزم مع الظاهرة حماية لأفراد مغاربة العالم، وحفاظا على سمعة وصورة الوطن.
وأكدت فعاليات مدنية مهتمّة، أن ظاهرة التسول على مستوى معبر باب مليلية والباحة المقابلة للمحطة البحرية لبني انصار، تضرب في العمق جميع المجهودات التي تبذل من طرف العديد من المؤسسات والجهات، قصد إنجاح عملية مرحبا وبلورة أهدافها الإنسانية والإجتماعية والوطنية، على أرض الواقع، وأضافت الفعاليات ذاتها، أن الجهات المختصة بمختلف أطيافها، على مستوى الجماعة الترابية لبني انصار، تتحمّل المسؤولية في تفشّي الظاهرة، من خلال تهاونها إزاء الوضع الكارثي، وعدم تدخّلها بصرامة من أجل توفير الظروف المريحة والمناسبة لعائلات مغاربة العالم، العائدة والمغادرة لأرض الوطن.
ودعت مجموعة من الفعاليات المدنية بمدينة بني انصار، الجهات المسؤولة إقليميا ووطنيا، بضرورة التدخل قصد القضاء على الظاهرة، بحكم إنعكاساتها السلبية على أفراد مغاربة العالم، الذين يتحملون عناء السفر و مجموعة من الإكراهات، حفاظا على روابطهم المتينة بأرض الوطن، ولصلة الرحم، إضافة إلى دورهم البارز في التنمية الإقتصادية والسياحية، ومساهماتهم الهامة في الإستثمار في مختلف المجالات والقطاعات، وهو ما يستدعي التعامل بحزم مع الظاهرة حماية لأفراد مغاربة العالم، وحفاظا على سمعة وصورة الوطن.
