ناظورسيتي | متابعة
تعهد المتطرف الهولندي المعادي للمسلمين، "خيرت فيلدرز" زعيم حزب الحريات اليميني المتطرف في هولندا، في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، بإحداث "وزارة التطهير من الإسلام" بهولندا، التي تظم العديد من الجاليات المسلمة ومن ضمنها الجالية المغربية.
وكشف الموقع الرسمي لحزب المتطرف "خيرت فيلدرز"، البرنامج الانتخابي له لعام 2021 -2025، والتي من المزمع إجراؤها في 17 مارس المقبل، حيث تضمن البرنامج إنشاء وزارة للهجرة وإعادة اللاجئين، ووزارة "التطهير من الإسلام".
ومن جهة أخرى أوردت وكالة "الأناضول" أن زعيم حزب الحريات اليميني المتطرف "خيرت فيلدرز" تعهد في برنامجه الانتخابي في حال وصوله للحكم بهولندا، أنه سيتم التعريف بالدين الإسلامي على أنه "أيديولوجية شمولية".
كما تعهد ذات السيادي اليميني المتطرف وهو عضو في مجلس النواب الهولندي منذ سنة 1998، بعدم استقبال طالبي اللجوء، والمهاجرين من المسلمين، وحظر المساجد، والمدارس الإسلامية، ومنع انتشار الفكر الإسلامي بواسطة القران الكريم.
وتضمن البرنامج الانتخابي لـ"فيلدرز" أيضا بتطبيق حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، ووقف طلبات اللجوء، وإغلاق مراكز اللاجئين، ومنع الأشخاص الحاملين لجنسية مزدوجة من حق المشاركة في التصويت والترشح للانتخابات.
تعهد المتطرف الهولندي المعادي للمسلمين، "خيرت فيلدرز" زعيم حزب الحريات اليميني المتطرف في هولندا، في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، بإحداث "وزارة التطهير من الإسلام" بهولندا، التي تظم العديد من الجاليات المسلمة ومن ضمنها الجالية المغربية.
وكشف الموقع الرسمي لحزب المتطرف "خيرت فيلدرز"، البرنامج الانتخابي له لعام 2021 -2025، والتي من المزمع إجراؤها في 17 مارس المقبل، حيث تضمن البرنامج إنشاء وزارة للهجرة وإعادة اللاجئين، ووزارة "التطهير من الإسلام".
ومن جهة أخرى أوردت وكالة "الأناضول" أن زعيم حزب الحريات اليميني المتطرف "خيرت فيلدرز" تعهد في برنامجه الانتخابي في حال وصوله للحكم بهولندا، أنه سيتم التعريف بالدين الإسلامي على أنه "أيديولوجية شمولية".
كما تعهد ذات السيادي اليميني المتطرف وهو عضو في مجلس النواب الهولندي منذ سنة 1998، بعدم استقبال طالبي اللجوء، والمهاجرين من المسلمين، وحظر المساجد، والمدارس الإسلامية، ومنع انتشار الفكر الإسلامي بواسطة القران الكريم.
وتضمن البرنامج الانتخابي لـ"فيلدرز" أيضا بتطبيق حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، ووقف طلبات اللجوء، وإغلاق مراكز اللاجئين، ومنع الأشخاص الحاملين لجنسية مزدوجة من حق المشاركة في التصويت والترشح للانتخابات.
يذكر أن المتطرف المعادي للمسلمين "خيرات فيلدوز" هو سياسي يميني هولندي، وهو عضو في مجلس النواب الهولندي منذ 1998، بداية عن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية ومنذ سنة 2004 عن حزب من أجل الحرية، وهو حزب أنشأه بنفسه وما يزال يقوده.
فيلدرز معروف بصفة خاصة بعدائه للإسلام والمسلمين، وآرائه جعلت منه شخصية مثيرة للجدل في هولندا والخارج، ومنذ عام 2004 لديه حماية دائمة من قبل حراسة أمنية مسلحة.
عمل فيلدرز ككاتب خطابات لصالح الحزب الليبرالي المحافظ حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، وبعد ذلك تولى منصب مساعد برلماني لزعيم الحزب "فريتس بولكستاين" من 1990 إلى 1998.
انتخب في المجلس البلدي لأوتريخت في عام 1997 وبعد سنة واحدة في مجلس النواب كذلك، وبسبب "خلافات لا يمكن حلها" حول موقف الحزب بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، غادر فيلدرز الحزب المذكور في عام 2004، وقام بتشكيل حزبه، الذي يحمل إسم "حزب من أجل الحرية".
وقام فيلدرز بحملة لإيقاف ما يعتبره "أسلمة هولندا"، وقام بمقارنة القرآن بكتاب كفاحي لهتلر وقام بحملة لجعل الكتاب محظورًا في هولندا، ويدعو إلى إنهاء الهجرة من الدول الإسلامية، ويدعم حظر بناء المساجد الجديدة.
كان فيلدرز أحد المتحدثين في مؤتمر "مواجهة الجهاد" الذي عقد في إسرائيل عام 2008، والذي ناقش "مخاطر الجهاد"، ودعا إلى اتخاذ موقف صارم ضد ما أسماه "إرهاب الشارع الذي تمارسه الأقليات في المدن الهولندية".
وقد حظي فيلمه المثير للجدل في عام 2008، والذي عرض آراءه حول الإسلام، واسمه "فتنة"، باهتمام دولي ونقد شديد، وقد تمت مقاضاة حزبه أيضًا بسبب استخدام محتوى في فيلمه بدون إذن.
وقد تم وصفه في وسائل الإعلام بالشعبوي ووصفه بأنه تابع لليمين المتطرف، على الرغم من أن هذا الأمر محل اختلاف من قبل مراقبين آخرين.
وقد اتُّهِمَ فيلدرز بتهم تتعلق بالتحريض عدة مرات، كما اتُّهمَ جنائيا لأول مرة بخصوص إهانة الجماعات الدينية والعرقية والتحريض على الكراهية والتمييز ولكن تم الحكم بأنه غير مذنب في 2011، وفي عام 2016، تعرض للمحاكمة مرة أخرى بتهمة التحريض والتشجيع على التمييز ضد المغاربة، ولكنه لم يواجه أي عقوبة.
فيلدرز معروف بصفة خاصة بعدائه للإسلام والمسلمين، وآرائه جعلت منه شخصية مثيرة للجدل في هولندا والخارج، ومنذ عام 2004 لديه حماية دائمة من قبل حراسة أمنية مسلحة.
عمل فيلدرز ككاتب خطابات لصالح الحزب الليبرالي المحافظ حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، وبعد ذلك تولى منصب مساعد برلماني لزعيم الحزب "فريتس بولكستاين" من 1990 إلى 1998.
انتخب في المجلس البلدي لأوتريخت في عام 1997 وبعد سنة واحدة في مجلس النواب كذلك، وبسبب "خلافات لا يمكن حلها" حول موقف الحزب بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، غادر فيلدرز الحزب المذكور في عام 2004، وقام بتشكيل حزبه، الذي يحمل إسم "حزب من أجل الحرية".
وقام فيلدرز بحملة لإيقاف ما يعتبره "أسلمة هولندا"، وقام بمقارنة القرآن بكتاب كفاحي لهتلر وقام بحملة لجعل الكتاب محظورًا في هولندا، ويدعو إلى إنهاء الهجرة من الدول الإسلامية، ويدعم حظر بناء المساجد الجديدة.
كان فيلدرز أحد المتحدثين في مؤتمر "مواجهة الجهاد" الذي عقد في إسرائيل عام 2008، والذي ناقش "مخاطر الجهاد"، ودعا إلى اتخاذ موقف صارم ضد ما أسماه "إرهاب الشارع الذي تمارسه الأقليات في المدن الهولندية".
وقد حظي فيلمه المثير للجدل في عام 2008، والذي عرض آراءه حول الإسلام، واسمه "فتنة"، باهتمام دولي ونقد شديد، وقد تمت مقاضاة حزبه أيضًا بسبب استخدام محتوى في فيلمه بدون إذن.
وقد تم وصفه في وسائل الإعلام بالشعبوي ووصفه بأنه تابع لليمين المتطرف، على الرغم من أن هذا الأمر محل اختلاف من قبل مراقبين آخرين.
وقد اتُّهِمَ فيلدرز بتهم تتعلق بالتحريض عدة مرات، كما اتُّهمَ جنائيا لأول مرة بخصوص إهانة الجماعات الدينية والعرقية والتحريض على الكراهية والتمييز ولكن تم الحكم بأنه غير مذنب في 2011، وفي عام 2016، تعرض للمحاكمة مرة أخرى بتهمة التحريض والتشجيع على التمييز ضد المغاربة، ولكنه لم يواجه أي عقوبة.