ناظورسيتي -متابعة
على غرار غيرهم في مختلف جهات المغرب، ما فتئ مواطنو الجهات الشرقية يطالبون بفتح المساجد، إثر دخول تدبير تخفيف الحجر الصحي مرحلته الثانية، خصوصا بعدما سُمح للمقاهي والأسواق ولمرافق أخرى باستئناف أنشطتها.
وتفاعلا مع تلك الأصوات المطالبة بفتح "بيوت الله"، أصدر المجالس العلمية في جهة الشرق بيانا أفادت فيه بأنه بعدما ظهرت الجائحة وظهرت خطورتها وسرعة عدواها، اتخذت المملكة، بتوجيهات ملكية، عددا من الإجراءات والتدابير الاحترازية للمحافظة على أرواح المواطنين، والتي ثبتت فعاليتها وأتت أكلها ولقيت إشادة من مختلف بلدان العالم، ومنها الإغلاق الموقت للمساجد، استجابة لفتوى المجلس العلمي الأعلى".
على غرار غيرهم في مختلف جهات المغرب، ما فتئ مواطنو الجهات الشرقية يطالبون بفتح المساجد، إثر دخول تدبير تخفيف الحجر الصحي مرحلته الثانية، خصوصا بعدما سُمح للمقاهي والأسواق ولمرافق أخرى باستئناف أنشطتها.
وتفاعلا مع تلك الأصوات المطالبة بفتح "بيوت الله"، أصدر المجالس العلمية في جهة الشرق بيانا أفادت فيه بأنه بعدما ظهرت الجائحة وظهرت خطورتها وسرعة عدواها، اتخذت المملكة، بتوجيهات ملكية، عددا من الإجراءات والتدابير الاحترازية للمحافظة على أرواح المواطنين، والتي ثبتت فعاليتها وأتت أكلها ولقيت إشادة من مختلف بلدان العالم، ومنها الإغلاق الموقت للمساجد، استجابة لفتوى المجلس العلمي الأعلى".
وأضاف البيان ذاته، الذي حمل توقيع رئيس المجلس العلمي لإقليم بركان، إنه بعد قرار السّلطات العمومية تخفيف الحجر وبدأت ترفعه تدريجيا، تعالت أصوات مطالبة بإعادة فتح المساجد، على غرار مرافق أخرى، لكن مقارنة المساجد بالأسواق والمقاهي ومرافق أخرى لم تُراع الفرق، لأن هناك احتمالا أكبر لانتقال العدوى خلال الاجتماع في المساجد أكثر من غيرها، باعتبار أن ضرورة الصّلاة في صفوف والتناوب على السجود في الموضع نفسه.
ودعت المجالس العلمية المواطنين، تأسيسا على تفشّي الوباء بشكل متصاعد إلى مواصلة تحفظهم واحترازهم، وتأدية صلوات في البيوت وأن يقيموها جماعة مع ذويهم وأهلهم، لاستمرار وجود مصدر الفيروس، مذكّرة بأن الإسلام شريعةُ رحمة وجعلت من المحافظة على الحياة البشرية ضمن أولوياتها.
ودعت المجالس العلمية المواطنين، تأسيسا على تفشّي الوباء بشكل متصاعد إلى مواصلة تحفظهم واحترازهم، وتأدية صلوات في البيوت وأن يقيموها جماعة مع ذويهم وأهلهم، لاستمرار وجود مصدر الفيروس، مذكّرة بأن الإسلام شريعةُ رحمة وجعلت من المحافظة على الحياة البشرية ضمن أولوياتها.