ناظورسيتي: متابعة
قال محمد المجاوي المعتقل على خلفية حراك الريف، خلال جلسة استكمال الإستماع إليه اليوم الثلاثاء، في إطار محاكمة مجموعة ناصر الزفزافي وحميد المهداوي، عن أسفه لما تعرض له من خروقات صاحبت ظروف اعتقاله، وقبل أن يبدأ في سرد الوقائع التي صاحبت اعتقاله قال المجاوي:”يؤلمني أن أسمع أن هناك ردة حقوقية وتراجع في ملف حقوق الإنسان في وطني، لأن ذلك لا أريده في بلدي”.
وتابع المجاوي، قائلا، ” لقد تم اعتقالي بسكن وظيفي كنت أبيت فيه مع أربعة من أصدقائي من رجال التعليم بأحد المدارس الواقعة بثلاث كتامة، والبعيدة عن الحسيمة بحوالي 150كلم، من تم نقلوني مصفد اليدين إلى مركز الدرك الملكي بإساكن، ثم إلى ولاية الأمن بالحسيمة حيث التقيت بمجموعة من المعتقلين، لا أعرف منهم أنذاك سوى محمد جلول بحكم أنه فاعل نقابي وحقوقي وجمعوي معروف”.
وأضاف المجاوي، وفقا لما أورده موقع الأول “أول شيء قالوه لي في ولاية الأمن، قل، “عاش الملك”، أجبت من دون تردد “عاش الملك”، لكن أحدهم رد علي، “قل عاش الملك من قلبك يا ابن العاهرة”، وأوضح المجاوي، أعلم سيدي القاضي أن ما أقوله يبقى مروية لمعتقل قابلة للتشكيك، لكنها أيضا سيدي قابلة للتصديق، كما أن مثل هذا السباب هو سلوك دارج وسط عناصر الشرطة، وهو الأمر الذي سنتجاوزه في المستقبل أكيد”.
وبينما المجاوي يروي للمحكمة ماتعرض له بدى متأثرا بشدة، بل أذرف دموعه وهو يكشف عن ما قاله له أحد عناصر الأمن لحظة صعوده للطائرة من مطار الحسيمة، حين قال له، “ودع بناتك راك ماعمرك غادي تعاود تشوفهم”، معلقا على ذلك، “إنه مؤلم أن ترى حياتك انتهت وأن يحكم عليك أحدهم بأنك لن ترى بناتك إلى الأبد، واحدة في عمرها ثلاثة سنوات والثانية ست سنوات”.
قال محمد المجاوي المعتقل على خلفية حراك الريف، خلال جلسة استكمال الإستماع إليه اليوم الثلاثاء، في إطار محاكمة مجموعة ناصر الزفزافي وحميد المهداوي، عن أسفه لما تعرض له من خروقات صاحبت ظروف اعتقاله، وقبل أن يبدأ في سرد الوقائع التي صاحبت اعتقاله قال المجاوي:”يؤلمني أن أسمع أن هناك ردة حقوقية وتراجع في ملف حقوق الإنسان في وطني، لأن ذلك لا أريده في بلدي”.
وتابع المجاوي، قائلا، ” لقد تم اعتقالي بسكن وظيفي كنت أبيت فيه مع أربعة من أصدقائي من رجال التعليم بأحد المدارس الواقعة بثلاث كتامة، والبعيدة عن الحسيمة بحوالي 150كلم، من تم نقلوني مصفد اليدين إلى مركز الدرك الملكي بإساكن، ثم إلى ولاية الأمن بالحسيمة حيث التقيت بمجموعة من المعتقلين، لا أعرف منهم أنذاك سوى محمد جلول بحكم أنه فاعل نقابي وحقوقي وجمعوي معروف”.
وأضاف المجاوي، وفقا لما أورده موقع الأول “أول شيء قالوه لي في ولاية الأمن، قل، “عاش الملك”، أجبت من دون تردد “عاش الملك”، لكن أحدهم رد علي، “قل عاش الملك من قلبك يا ابن العاهرة”، وأوضح المجاوي، أعلم سيدي القاضي أن ما أقوله يبقى مروية لمعتقل قابلة للتشكيك، لكنها أيضا سيدي قابلة للتصديق، كما أن مثل هذا السباب هو سلوك دارج وسط عناصر الشرطة، وهو الأمر الذي سنتجاوزه في المستقبل أكيد”.
وبينما المجاوي يروي للمحكمة ماتعرض له بدى متأثرا بشدة، بل أذرف دموعه وهو يكشف عن ما قاله له أحد عناصر الأمن لحظة صعوده للطائرة من مطار الحسيمة، حين قال له، “ودع بناتك راك ماعمرك غادي تعاود تشوفهم”، معلقا على ذلك، “إنه مؤلم أن ترى حياتك انتهت وأن يحكم عليك أحدهم بأنك لن ترى بناتك إلى الأبد، واحدة في عمرها ثلاثة سنوات والثانية ست سنوات”.