بقلم : محمد الحقوني :
بعد الثورة الصناعية الرقمية التي يشهدها العالم و المتزامنة مع ثورة التقنية و الاتصال وثورة المعلومات و المعارف التي أتت نتيجة التطور المتزايد في البحث العلمي ، برز في الأفق ما يمكن تسميته بـ"المجتمع المعلوماتي" أو "المجتمع ما بعد الحداثي" حيث أصبح هذا المفهوم ينتشر بقوة في العالم متوغلا في كل مجالات المجتمع (الثقافية و التربوية و الاقتصادية و حتى السياسية ... )، أصبحت الدول تتسابق لمحو الأمية المعلوماتية في مجتمعاتها واستغلال مكونات المجتمع المعلوماتي لتضع نفسها رقما صعبا في المعادلات العالمية في المجالات المختلفة .
و المغرب كباقي دول العلم بدوره انتشرت فيه الأجهزة المعلوماتية بشكل كبير ،بحيث أصبح معظم الشباب المغربي يقضي جلّ أوقاته معها دون القدرة على الاستفادة التامة منها من جهة و من جهة أخرى يسود سوء استخدام هذه الأدوات المعلوماتية ، لذلك أضحى "المجتمع المعلوماتي" خطرا على الشباب وخاصة غياب تدخل أية هيئة لترشيد استغلال هذه الثورات العالمية التي تفرض نفسها بقوة على الفرد و المجتمع .
في خضم هذا الإشكال البيداغوجي، بادرت جمعية النجاح للتربية المعلوماتية من شباب آيت بوعياش نواحي الحسيمة ، إلى تنظيم مهرجان وطني للمجتمع المعلوماتي بنسخته الأولى بآيت بوعياش تحت شعار "الوعي المعلوماتي معيار لقياس الاكتفاء الذاتي" و في يوم 24 يوليوز 2014 تم افتتاح هذا المهرجان ، و يستمر طوال هذا الصيف إلى غاية 10 شتنبر 2014 ،معتمدين على قدراتهم الذاتية في غياب تام لأي دعم مادي او معنوي من طرف الجهات الداعمة.
وهذا المهرجان يهدف إلى نشر الوعي المعلوماتي و تدريب الشباب على استعمال النافع للأجهزة الحديثة و كيفية التعامل بالطريقة السليمة مع برامجها المختلفة ؛ و كذلك إنتاج برمجيات مساعدة للمجتمع المعلوماتي.
و هذا في جو تربوي تعليمي يستمر خلال فترة المهرجان ، و يتطلع المنظمون إلى تطوير البنية الأساسية المعلوماتية للمجتمع و ترسيخ دعائم تكنلوجيا المعلومات ، و الزيادة في الوعي المعلوماتي و المساهمة في تقليل الثغرة الرقمية بالمجتمع بما يتماشى مع استراتيجية التطورات العالمية .
و لتحقيق كل هذا سطر خلال هذا المهرجان مجموعة من الأنشطة المتمثلة في دورات تكوينية و تعليمية في البرمجة و المكتبيات و أنظمة التشغيل و التشفير و الإلكترونيك الرقمي و كذا ما يتعلق بتكوين الموارد البشرية للحصول على الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى مجموعة من الموائد العلمية وورشات تكوينية في مكونات الحاسوب و برمجة المواقع ، وكذلك الأنشطة الفنية و الثقافية الموازية للمهرجان .
بعد الثورة الصناعية الرقمية التي يشهدها العالم و المتزامنة مع ثورة التقنية و الاتصال وثورة المعلومات و المعارف التي أتت نتيجة التطور المتزايد في البحث العلمي ، برز في الأفق ما يمكن تسميته بـ"المجتمع المعلوماتي" أو "المجتمع ما بعد الحداثي" حيث أصبح هذا المفهوم ينتشر بقوة في العالم متوغلا في كل مجالات المجتمع (الثقافية و التربوية و الاقتصادية و حتى السياسية ... )، أصبحت الدول تتسابق لمحو الأمية المعلوماتية في مجتمعاتها واستغلال مكونات المجتمع المعلوماتي لتضع نفسها رقما صعبا في المعادلات العالمية في المجالات المختلفة .
و المغرب كباقي دول العلم بدوره انتشرت فيه الأجهزة المعلوماتية بشكل كبير ،بحيث أصبح معظم الشباب المغربي يقضي جلّ أوقاته معها دون القدرة على الاستفادة التامة منها من جهة و من جهة أخرى يسود سوء استخدام هذه الأدوات المعلوماتية ، لذلك أضحى "المجتمع المعلوماتي" خطرا على الشباب وخاصة غياب تدخل أية هيئة لترشيد استغلال هذه الثورات العالمية التي تفرض نفسها بقوة على الفرد و المجتمع .
في خضم هذا الإشكال البيداغوجي، بادرت جمعية النجاح للتربية المعلوماتية من شباب آيت بوعياش نواحي الحسيمة ، إلى تنظيم مهرجان وطني للمجتمع المعلوماتي بنسخته الأولى بآيت بوعياش تحت شعار "الوعي المعلوماتي معيار لقياس الاكتفاء الذاتي" و في يوم 24 يوليوز 2014 تم افتتاح هذا المهرجان ، و يستمر طوال هذا الصيف إلى غاية 10 شتنبر 2014 ،معتمدين على قدراتهم الذاتية في غياب تام لأي دعم مادي او معنوي من طرف الجهات الداعمة.
وهذا المهرجان يهدف إلى نشر الوعي المعلوماتي و تدريب الشباب على استعمال النافع للأجهزة الحديثة و كيفية التعامل بالطريقة السليمة مع برامجها المختلفة ؛ و كذلك إنتاج برمجيات مساعدة للمجتمع المعلوماتي.
و هذا في جو تربوي تعليمي يستمر خلال فترة المهرجان ، و يتطلع المنظمون إلى تطوير البنية الأساسية المعلوماتية للمجتمع و ترسيخ دعائم تكنلوجيا المعلومات ، و الزيادة في الوعي المعلوماتي و المساهمة في تقليل الثغرة الرقمية بالمجتمع بما يتماشى مع استراتيجية التطورات العالمية .
و لتحقيق كل هذا سطر خلال هذا المهرجان مجموعة من الأنشطة المتمثلة في دورات تكوينية و تعليمية في البرمجة و المكتبيات و أنظمة التشغيل و التشفير و الإلكترونيك الرقمي و كذا ما يتعلق بتكوين الموارد البشرية للحصول على الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى مجموعة من الموائد العلمية وورشات تكوينية في مكونات الحاسوب و برمجة المواقع ، وكذلك الأنشطة الفنية و الثقافية الموازية للمهرجان .