المجتمع المدني بالدريوش يلجئ لعامل الإقليم والجهات المعنية حول الواقع الكارثي للخدمات الصحية
نوح الوكيلي / الدريوش
وجه عدد من فعاليات المجتمع المدني بالدريوش شكاية مذيلة بـ 125 توقيع (تملك ناظورسيتي نسخة من سجل التوقيعات) قال جامعوها أنها رمزية مع امكانية جمع عدد أكبر، موجهة الى عامل صاحب الجلالة على اقليم الدريوش و مندوبية وزارة الصحة والمجلسين البلدي والإقليمي للدريوش تطلب من خلالها وضع حد لواقع الخدمات الصحية المتردية التي تستفيد منها ساكنة المدينة والإقليم ككل، داعية الى توفير أدنى شروط الرعاية الصحية بتوفير المدوامة بالنسبة لحالات الولادة والمستعجلات وبإنشاء مستشفى إقليمي
هذا ويذكر أن العديد من الحالات المستعجلة والتي تظطر لقطع مسافة 60 كلم انطلاقاً من الدريوش أو ما يزيد عن الـ 100 كلم بأقصى جماعات الإقليم، للحصول على خدمة أقرب مستشفى بالناظور أو الحسيمة وهو ما يخلف العديد من الحالات المأساوية ومنها العديد من حالات الولادة بالعراء في ضروف أقل ما يقال عنها أنها لا إنسانية سجلت أخرها قبل أسابيع قليلة. وقد خلفت حالة استنكار واستياء كبيرة لدى الساكنة وجمعيات المجتمع المدني التي طالبت احداها وهي "جمعية مستقبل الدريوش" بفتح تحقيق عاجل في الحادثة. أو حالات كحوادث السير التي قد تنتهي بالوفاة أو بمضاعفات خطيرة نتيجة لتأخر تقديم الاسعافات الضروية
للإشارة فقد تم مؤخراً تعيين مندوبة للوزارة الوصية بالدريوش وهي نسرين الأمراني كثالث مندوبية تفتتح بالإقليم الجديد، وهو ما يعول عليه لإيجاد حلول عاجلة لمعاناة الساكنة بالإقليم ككل، ومنها التسريع بتشكيل "نواة" لمستشفى إقليمي لساكنة تتجاوز الـ 200,000 نسمة 80 بالمئة منها يعيش بالعالم القروي، وهنا ننوه بأن أعلى سقف للمراكز الصحية بإقليم الدريوش لا يتجاوز مستوصف مع دار للولادة عدد كبير منها مغلق بصفة نهائية أو تنقصه الأطر الطبية ويقدم خدماته وفق المداومة الرسمية كأي ادارة عادية تفتح وتقفل أبوابها خمسة أيام في الأسبوع بإستثناء السبت والأحد "وكأنه يمنع على النساء الولادة أو وقوع حالات مستعجلة خارج المداومة" يقول أحد المواطنين، كما هو الحال بالنسبة لمستوصف مركز الاقليم الذي لا يتوفر على طبيب رسمي وبالنسبة للقطاع الخاص فلا توجد أي مصحة خاصة بالإقليم وحتى الصيدليات تقفل الصيدلية الوحيدة التي تكون في الحراسة الليلية بعد ساعتين فقط من اقفال باقي الصيدليات مع تسجيل ضغط رهيب على عيادات الكشف الخاصة التي قد يظطر معها المواطن للإنتظار ليوم كامل حتى يصل دوره، وضع تأمل الساكنة أن يكون أولوية الأولويات في حله
وجه عدد من فعاليات المجتمع المدني بالدريوش شكاية مذيلة بـ 125 توقيع (تملك ناظورسيتي نسخة من سجل التوقيعات) قال جامعوها أنها رمزية مع امكانية جمع عدد أكبر، موجهة الى عامل صاحب الجلالة على اقليم الدريوش و مندوبية وزارة الصحة والمجلسين البلدي والإقليمي للدريوش تطلب من خلالها وضع حد لواقع الخدمات الصحية المتردية التي تستفيد منها ساكنة المدينة والإقليم ككل، داعية الى توفير أدنى شروط الرعاية الصحية بتوفير المدوامة بالنسبة لحالات الولادة والمستعجلات وبإنشاء مستشفى إقليمي
هذا ويذكر أن العديد من الحالات المستعجلة والتي تظطر لقطع مسافة 60 كلم انطلاقاً من الدريوش أو ما يزيد عن الـ 100 كلم بأقصى جماعات الإقليم، للحصول على خدمة أقرب مستشفى بالناظور أو الحسيمة وهو ما يخلف العديد من الحالات المأساوية ومنها العديد من حالات الولادة بالعراء في ضروف أقل ما يقال عنها أنها لا إنسانية سجلت أخرها قبل أسابيع قليلة. وقد خلفت حالة استنكار واستياء كبيرة لدى الساكنة وجمعيات المجتمع المدني التي طالبت احداها وهي "جمعية مستقبل الدريوش" بفتح تحقيق عاجل في الحادثة. أو حالات كحوادث السير التي قد تنتهي بالوفاة أو بمضاعفات خطيرة نتيجة لتأخر تقديم الاسعافات الضروية
للإشارة فقد تم مؤخراً تعيين مندوبة للوزارة الوصية بالدريوش وهي نسرين الأمراني كثالث مندوبية تفتتح بالإقليم الجديد، وهو ما يعول عليه لإيجاد حلول عاجلة لمعاناة الساكنة بالإقليم ككل، ومنها التسريع بتشكيل "نواة" لمستشفى إقليمي لساكنة تتجاوز الـ 200,000 نسمة 80 بالمئة منها يعيش بالعالم القروي، وهنا ننوه بأن أعلى سقف للمراكز الصحية بإقليم الدريوش لا يتجاوز مستوصف مع دار للولادة عدد كبير منها مغلق بصفة نهائية أو تنقصه الأطر الطبية ويقدم خدماته وفق المداومة الرسمية كأي ادارة عادية تفتح وتقفل أبوابها خمسة أيام في الأسبوع بإستثناء السبت والأحد "وكأنه يمنع على النساء الولادة أو وقوع حالات مستعجلة خارج المداومة" يقول أحد المواطنين، كما هو الحال بالنسبة لمستوصف مركز الاقليم الذي لا يتوفر على طبيب رسمي وبالنسبة للقطاع الخاص فلا توجد أي مصحة خاصة بالإقليم وحتى الصيدليات تقفل الصيدلية الوحيدة التي تكون في الحراسة الليلية بعد ساعتين فقط من اقفال باقي الصيدليات مع تسجيل ضغط رهيب على عيادات الكشف الخاصة التي قد يظطر معها المواطن للإنتظار ليوم كامل حتى يصل دوره، وضع تأمل الساكنة أن يكون أولوية الأولويات في حله
