ناظورسيتي: و م ع
ينظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة السبت القادم ببروكسل لقاء أوروبيا للأئمة، تحت شعار ” الإمامة في السياق الأوروبي: تحديات الواقع ورهانات المستقبل “.
ويأتي هذا اللقاء، الذي سيحضره أكثر من 150 إماما يمثلون مختلف البلدان الأوروبية، تتويجا لسلسة من اللقاءات التكوينية التي نظمها المجلس عبر مختلف عواصم أوروبا.
وأكد المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة على أن تنظيم هذا اللقاء يأتي من منطلق الحرص على رفع جاهزية الأئمة والقيمين الدينيين بغرض تمكينهم من المساهمة بشكل فعال في ضمان استقرار المجتمعات الأوروبية وتقوية التعايش بين مختلف مكوناتها. ويسعى المجلس من خلال عقد هذا اللقاء ببروكسيل إلى التأكيد على مركزية الإمام في تأطير الحضور الديني الإسلامي داخل القارة الأوروبية، كما يؤكد على ضرورة التعامل مع الإمام كشريك في بناء السلم الاجتماعي وتقوية أسس التعايش بين مختلف مكونات المجتمع.
ويتوخى المجلس إشراك الأئمة في تشخيص وضع الإمامة تشخيصا علميا يفضي إلى وضع تصور واقعي لتكوين الإمام، وواقعيا، بعيدا عن الدراسات المجردة وما يصحبها من دعوات كثيرة إلى تكوين الإمام. وأكد المجلس أنه وبالنظر إلى ما راكمه من خبرة ومعاينة لواقع الأئمة في السياق الأوروبي، فإنه يساهم من أجل الارتقاء بعمل الإمام في هذا السياق إلى مرتبة ينعم فيها بالتوازن بين مقتضيات الانتساب إلى المنظومة الإسلامية ومقتضيات الانتماء إلى سياق مجتمعي متعدد.
ينظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة السبت القادم ببروكسل لقاء أوروبيا للأئمة، تحت شعار ” الإمامة في السياق الأوروبي: تحديات الواقع ورهانات المستقبل “.
ويأتي هذا اللقاء، الذي سيحضره أكثر من 150 إماما يمثلون مختلف البلدان الأوروبية، تتويجا لسلسة من اللقاءات التكوينية التي نظمها المجلس عبر مختلف عواصم أوروبا.
وأكد المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة على أن تنظيم هذا اللقاء يأتي من منطلق الحرص على رفع جاهزية الأئمة والقيمين الدينيين بغرض تمكينهم من المساهمة بشكل فعال في ضمان استقرار المجتمعات الأوروبية وتقوية التعايش بين مختلف مكوناتها. ويسعى المجلس من خلال عقد هذا اللقاء ببروكسيل إلى التأكيد على مركزية الإمام في تأطير الحضور الديني الإسلامي داخل القارة الأوروبية، كما يؤكد على ضرورة التعامل مع الإمام كشريك في بناء السلم الاجتماعي وتقوية أسس التعايش بين مختلف مكونات المجتمع.
ويتوخى المجلس إشراك الأئمة في تشخيص وضع الإمامة تشخيصا علميا يفضي إلى وضع تصور واقعي لتكوين الإمام، وواقعيا، بعيدا عن الدراسات المجردة وما يصحبها من دعوات كثيرة إلى تكوين الإمام. وأكد المجلس أنه وبالنظر إلى ما راكمه من خبرة ومعاينة لواقع الأئمة في السياق الأوروبي، فإنه يساهم من أجل الارتقاء بعمل الإمام في هذا السياق إلى مرتبة ينعم فيها بالتوازن بين مقتضيات الانتساب إلى المنظومة الإسلامية ومقتضيات الانتماء إلى سياق مجتمعي متعدد.