محمد الشرادي -بروكسل-
تقدم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة في بيان له بتعازيه في وفاة قداسة البابا فرنسيس جاء فيها:
ببالغ الحزن والأسى تلقّينا صباح يوم 21 أبريل 2025 نبأ وفاة قداسة البابا فرنسيس، ذلك الرجل الذي لم يفتر عن التفاني في صنع السلام، والدفاع المستمر عن الإنسان والإنسانية.
لقد كان دائما واقفا مع المظلومين في العالم، ومُرافعا مستميتا من أجل تحقيق العدالة، وكلماته تمس شغاف القلوب وتحرك الوجدان، وخطاباته الحكيمة والمعْجِبة هي دوما محفزة لكل أصحاب الديانات في العالم أجمع من أجل خدمة العدل والسلم والكرامة والسماحة.
وفي هذا الظرف العصيب يتقدم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة باسمه وباسم مسلمي أوروبا بأحسن عبارات التعازي، وأعمق أوصاف التآزر، للمجتمع المسيحي في كل دول الاتحاد الأوروبي، والعالم أجمع؛ إذ نشارك إخوتنا في الإنسانية آلامهم وأقراحهم وأحزانهم وحدادهم.
نسأل الله أن يجعل روح قداسة البابا فرنسيس في أفضل مكان لأمثاله من أهل دينه، وأن تبقى ذكراه حية في قلوبنا، وباعثة على أعمالنا، ومؤطرة لتعايشنا.
تعازينا الحارة، ومواساتنا العميقة.
تقدم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة في بيان له بتعازيه في وفاة قداسة البابا فرنسيس جاء فيها:
ببالغ الحزن والأسى تلقّينا صباح يوم 21 أبريل 2025 نبأ وفاة قداسة البابا فرنسيس، ذلك الرجل الذي لم يفتر عن التفاني في صنع السلام، والدفاع المستمر عن الإنسان والإنسانية.
لقد كان دائما واقفا مع المظلومين في العالم، ومُرافعا مستميتا من أجل تحقيق العدالة، وكلماته تمس شغاف القلوب وتحرك الوجدان، وخطاباته الحكيمة والمعْجِبة هي دوما محفزة لكل أصحاب الديانات في العالم أجمع من أجل خدمة العدل والسلم والكرامة والسماحة.
وفي هذا الظرف العصيب يتقدم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة باسمه وباسم مسلمي أوروبا بأحسن عبارات التعازي، وأعمق أوصاف التآزر، للمجتمع المسيحي في كل دول الاتحاد الأوروبي، والعالم أجمع؛ إذ نشارك إخوتنا في الإنسانية آلامهم وأقراحهم وأحزانهم وحدادهم.
نسأل الله أن يجعل روح قداسة البابا فرنسيس في أفضل مكان لأمثاله من أهل دينه، وأن تبقى ذكراه حية في قلوبنا، وباعثة على أعمالنا، ومؤطرة لتعايشنا.
تعازينا الحارة، ومواساتنا العميقة.