المزيد من الأخبار






المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة ينظم الملتقى الأوروبي للأئمة


المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة ينظم الملتقى الأوروبي للأئمة
الشرادي محمد - بروكسيل-


نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بالعاصمة البلجيكية بروكسيل يوم السبت 25 نونبر 2017،الملتقى الأوروبي للأئمة تحت شعار:*الإمامة في أوروبا تحديات الواقع و رهانات المستقبل*،بمشاركة حوالي 200 إمام يزاولون الإمامة بالبلدان الأوروبية.

الملتقى أفتتح بكلمة للعلامة الشيخ الطاهر التجكاني رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة،الذي تطرق لمسؤولية الإمام الجسيمة بأوروبا بإعتباره مرجعا للمسلمين في كل شؤونهم،إذ تواجهه تحديات من كل نوع تقتضي منه أن يكون ملما بالواقع الأوروبي حتى لا يسقط في فخ الدوائر التي تحيط به من كل حذب و صوب.

السيدة فيرجينيا مانسيتي،مستشارة المبعوث الخاص للمفوضية الأوروبية المكلف بتعزيز الحرية الدينية خارج الإتحاد يان فيغال،تطرقت إلى الدور الطلائعي الذي تلعبه المفوضية الأوروبية في ما يتعلق بالشأن الديني،مفتخرة بأن ما يناهز 75/100 من الجالية المسلمة يضعون ثقتهم الكاملة في المؤسسات الأوروبية،معربة عن إحتياج المفوضية الأوروبية لقيادات دينية في المستوى للتنسيق و العمل سويا لمواجهة كل أشكال التطرّف و الإرهاب،كما نوهت بإعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي ،الذي يدعو لإنصاف الأقليات الدينية في المجتمعات المسلمة و نشر الوعي بحقوقها،و تهيئة التربة الفكرية و الثقافية و التربوية و الإعلامية لهذا التيار.

الدكتور عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج،ندد في بداية كلمته القيمة بالحادث الإرهابي الغاشم الذي إستهدف مسجد قرية الروضه بشمال سيناء بمصر،و الذي أودى بحياة 235 شخصا و إصابة 109 آخرين بجروح،هذا الحادث الجبان يبرهن مرة أخرى أن الإرهاب لا دين له.

الدكتور عبد الله بوصوف،ثمن المجهودات الجبارة التي يقوم بها المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة،في تحصين الأئمة المغاربة الذين يتشبثون و يفتخرون بالنموذج الديني المغربي المبني على قيم التعايش و التسامح و الوسطية و الإعتدال،و المؤطَّرِ بمؤسسة إمارة المؤمنين الضابطة لهذا النموذج الديني المتميز بعقيدته السنية الأشعرية و وحدته المذهبية التي تخدم الإسلام و الوطن و تضمن الأمن الروحي للبلاد.

الدكتور عبد الله بوصوف عبر عن إستعداد مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج للعمل على مد يد العون للنهوض بالوضعية الإجتماعية للأئمة في أوروبا الذين يقومون بمجهودات جبارة لتأطير المسلمين بأوروبا،مؤكدا بأن المجتمعات الأوروبية تتميز بالحيوية و تطرح الأسئلة،التي هي أسئلة مشروعة يجب التعامل معها بإيجابية و عدم الدخول في صراع مع الذين يطرحونها.

الدكتور عبد الله بوصوف دعا إلى تحسين صورة الإسلام بأوروبا ،و ذلك بالعمل على إنتاج خطاب إسلامي منفتح،موجها الدعوة لمختلف الحكومات الأوروبية للتوجه نحو الأئمة من أجل التواصل معهم لوضع النقط على الحروف في مجموعة من الإشكالات و التحديات المطروحة في الساحة.

في الأخير أفتتحت جلسة مناقشة طرح خلالها الدكتور خالد حاجي الكاتب العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بعض الأسئلة التي تفاعل معها السادة الأئمة بتدخلات أثرت النقاش.




























1.أرسلت من قبل إمام مسجد في 27/11/2017 06:37
هذا اللقاء يدخل كسابقيه ضمن برنامج الحكومة الأمريكية أساسا والحكومات الأروبية لتشويه الإسلام والمسلمين في الغرب تحت شعار ما يسمى الآن محاربة التطرف أوالإسلاموفوبيا.. وهذا اللقاء كسابقيه سواء في المغرب أو في أوروبا مبني على المقاربة الأمنية كما هو معروف عند المراقبين والعارفين بشؤون الجالية المغربية والإسلامية..
يهدف خالد حاجي وعبد الله بوصوف ومصطفى المرابط -الأعضاء السابقين في حركة الطلائع- التغطية على سنوات من الفشل الصارخ لسياسة المخزن وتدبير الشأن الديني للجالية.. فهذا البرنامج يقام لإرضاء الحكومات الغربية بدل الدفاع عن المظلومين من الأئمة وفتح المساجد المغلقة ظلما وعدوانا.. أين دفاع هؤلاء المسؤولين عن الأئمة العاطلين والموقوفين في الغرب؟..أين تحسين وضعية الأئمة؟.. أين وعودهم بالتعيينات والمناصب الخيالية؟..
السيد حاجي وبوصوف والمرابط يتاجرون منذ مدة بقضية الأئمة في الغرب؟.. فهم يعتبرون ويتهمون بل ويحملون مسؤولية الإرهاب والتطرف للأئمة اللذين -حسب رأيهم- ضعفاء التكوين وجاهلين بالمجتمع وغير مندمجين والخ.. لهذا وجب تعليمهم وتوجيههم على أساس برنامج الإتحاد الأروبي وبرنامج وزارة الأوقاف ومجلس الجالية.. الأئمة ليسوا مسؤولين عن فشل المؤسسات المغربية في تأطير الشأن الديني للجالية بالخارج.. لهذا فمشاركة الأئمة في أي برنامج لهؤلاء المسؤولين هو تأكيد لهذه التهم الخطيرة وبالتالي إعطاء تغطية شرعية لهذه التهم الكاذبة.. الهدف الواضح من مثل هذه البرامج في أوروبا ومن الرحلات للمغرب المبنية على المقاربة الأمنية هو أساسا التهيئة لتجنيد الأئمة للأعمال التجسسية ضد الجالية المسلمة عموما وليس على التوعية الحقيقية بالدين الإسلامي.. بحيث تصبح المساجد تحت وصاية وزارة الأوقاف وعبارة عن مراكز لمراقبة المواطنين وتسجيل سلوكياتهم: من يعتاد المساجد باستمرار؟.. ومن يواضب على صلاة الفجر والعشاء في المساجد؟.. ومن يرافق المصلي في المساجد ومن هم اصدقاؤه؟ وفي ماذا يتحدثون ؟؟.. وكيفية أداء الصلوات وعلى اي مذهب؟ ووو... بعض ضعاف النفوس من الأئمة يأملون تحقيق منصب ما لدى وزارة الأوقاف أوعضوية المجلس العلمي..الوعود كثيرة والكذب والنفاق بضاعة هؤلاء المسؤولين اليومية.. المسلمون والمساجد في الغرب لن يسمحوا بهذه البرامج وسينقلبون على الأئمة بكل تأكيد.. وبذلك يساهم هؤلاء في مزيد من الفتن داخل المساجد والجمعيات..اللهم قد بلغنا.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح