جواد بودادح - إسماعيل الجراري
انعقدت صبيحة يوم الأربعاء 31 أكتوبر، أشغال الدورة العادية الشهرية للمجلس الإقليمي للدريوش، بحضور عامل الإقليم، ورئيس المجلس الإقليمي والكاتب العام للعمالة، وأعضاء المجلس ورؤساء المصالح الخارجية..
وقد تميزت دورة أكتوبر للمجلس الإقليمي، المُنْعَقِدة بقاعة الاجتماعات التابعة لعمالة الدريوش، مناقشة مجموعة من النقاط التي عُرِضَت على الحاضرين قبل أن تتم مناقشتها بشكل مستفيض.. ويتعلق الأمر بتقديم عرض من قبل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية حول وضعية قطاع التعليم بالإقليم وكذا حصيلة الموسم الدراسي 2011-2012 والدخول الدراسي الحالي 2012-2013.. وكذا دراسة اتفاقية إطار للشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المجلس الإقليمي وجمعية تعنى بالشأن المدرسي حول تدبير قطاع النقل المدرسي.
كما ناقش الحاضرون مشاكل قطاعي الكهرباء والماء الصالح للشرب.. حيث أجمع جل المتدخلين أن الإقليم الفتي يعاني من مشاكل عديدة في ملف الكهربة، وذلك بعدم توفر مجموعة من الجماعات على مولدات عالية التوتر إضافة الى الانقطاعات المتكررة للكهرباء خلال فصل الشتاء أو كلما تهاطلت زخات مطرية معدودة، يقول أحد الأعضاء.. ثم عدم استفادة أزيد من 52 دوار على صعيد الإقليم من مشروع "كهربة العالم القروي". وفي هذا الصدد قال ممثل المديرية الإقليمية للكهرباء أنهم بصدد إنجاز مشروع لتزويد 40 دوار بالكهرباء في أفق سنة 2013، مضيفا أن الانقطاعات المتكررة للكهرباء والتي تعرفها مجموعة من الجماعات التابعة لإقليم الدريوش ناتجة عن توفر هذا الحيز الترابي على مولد واحد عالي التوتر.. مبرزا استعداد المديرية لإنجاز مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية بالإقليم.
قطاع الماء الصالح للشرب هو الآخر يعاني من عدة مشاكل، حيث أوجزها مجموعة من المتدخلين في معاناة ساكنة الدريوش من الانقطاعات المتكررة للماء خلال فترات الذروة بفصل الصيف، إضافة الى مساءلة المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالناظور والدريوش حول مآل اتفاقية الشراكة الموقعة بين ذات المكتب المعني ومجموعة من الجماعات التابعة للدريوش لتزويدها بالماء.. وخلال جوابه على استفسارات أعضاء المجلس، أكد ذات المدير المعني أن مشروع تزويد إقليم الدريوش بالماء الوفير قد دخل شطره الثاني، وذلك في انتظار إنجاز "مشروع تثنية" القناة الرئيسية لتزويد إقليم الدريوش بالماء والمتواجدة بسلوان، بكلفة مالية ستبلغ 180 مليون درهم.
وفي أرقام موجزة أبرز المدير الإقليمي للماء الصالح للشرب أن إقليمي الناظور والدريوش سيستفيد خلال الفترة الممتدة ما بين 2003 و2014 من مشاريع للتزويد بالماء الشروب ستبلغ قيمتها الإجمالية قرابة المليار درهم، مضيفا أن مديريته ستعمل خلال الفترة المقبلة على ربط جماعات أولاد بوبكر وآيت مايت ووردانة وأمجاو وتفرسيت.. بالماء، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 2013 حتى أواخر سنة 2014.
الدورة التي سادها جو من الجدية والمسؤولية، ناقشت كذلك نقاطا أخرى.. كإحداث شباك لأداء الضرائب والذعائر لفائدة إقليم الدريوش بإدارة التسجيل التابعة لها، إضافة الى تقديم ملتمس لتثنية المقطع الطرقي على الطريق الوطنية رقم 2 الرابط بين الدريوش وقاسيطة، دراسة إيجاد آلية لاستعمال واشتغال معدات الأشغال العمومية بالإقليم، دراسة مشروع الميزانية الإقليمية لسنة 2013، والتصويت عليه والمصادقة على تحويلات مالية بالميزانية الإقليمية.. وكدا دراسة إمكانية تقديم المساعدة والدعم لمجلس مجموعة الجماعات "التضامن والبيئة" بإقليم الدريوش في حدود 500 ألف درهم. وقد صادق الأعضاء بالإجماع على نقاط جدول أعمال الدورة التي استغرقت 4 ساعات.
ناظورسيتي واكبت أشغال دورة المجلس الإقليمي وأعدت التقرير التالي:
انعقدت صبيحة يوم الأربعاء 31 أكتوبر، أشغال الدورة العادية الشهرية للمجلس الإقليمي للدريوش، بحضور عامل الإقليم، ورئيس المجلس الإقليمي والكاتب العام للعمالة، وأعضاء المجلس ورؤساء المصالح الخارجية..
وقد تميزت دورة أكتوبر للمجلس الإقليمي، المُنْعَقِدة بقاعة الاجتماعات التابعة لعمالة الدريوش، مناقشة مجموعة من النقاط التي عُرِضَت على الحاضرين قبل أن تتم مناقشتها بشكل مستفيض.. ويتعلق الأمر بتقديم عرض من قبل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية حول وضعية قطاع التعليم بالإقليم وكذا حصيلة الموسم الدراسي 2011-2012 والدخول الدراسي الحالي 2012-2013.. وكذا دراسة اتفاقية إطار للشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المجلس الإقليمي وجمعية تعنى بالشأن المدرسي حول تدبير قطاع النقل المدرسي.
كما ناقش الحاضرون مشاكل قطاعي الكهرباء والماء الصالح للشرب.. حيث أجمع جل المتدخلين أن الإقليم الفتي يعاني من مشاكل عديدة في ملف الكهربة، وذلك بعدم توفر مجموعة من الجماعات على مولدات عالية التوتر إضافة الى الانقطاعات المتكررة للكهرباء خلال فصل الشتاء أو كلما تهاطلت زخات مطرية معدودة، يقول أحد الأعضاء.. ثم عدم استفادة أزيد من 52 دوار على صعيد الإقليم من مشروع "كهربة العالم القروي". وفي هذا الصدد قال ممثل المديرية الإقليمية للكهرباء أنهم بصدد إنجاز مشروع لتزويد 40 دوار بالكهرباء في أفق سنة 2013، مضيفا أن الانقطاعات المتكررة للكهرباء والتي تعرفها مجموعة من الجماعات التابعة لإقليم الدريوش ناتجة عن توفر هذا الحيز الترابي على مولد واحد عالي التوتر.. مبرزا استعداد المديرية لإنجاز مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية بالإقليم.
قطاع الماء الصالح للشرب هو الآخر يعاني من عدة مشاكل، حيث أوجزها مجموعة من المتدخلين في معاناة ساكنة الدريوش من الانقطاعات المتكررة للماء خلال فترات الذروة بفصل الصيف، إضافة الى مساءلة المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالناظور والدريوش حول مآل اتفاقية الشراكة الموقعة بين ذات المكتب المعني ومجموعة من الجماعات التابعة للدريوش لتزويدها بالماء.. وخلال جوابه على استفسارات أعضاء المجلس، أكد ذات المدير المعني أن مشروع تزويد إقليم الدريوش بالماء الوفير قد دخل شطره الثاني، وذلك في انتظار إنجاز "مشروع تثنية" القناة الرئيسية لتزويد إقليم الدريوش بالماء والمتواجدة بسلوان، بكلفة مالية ستبلغ 180 مليون درهم.
وفي أرقام موجزة أبرز المدير الإقليمي للماء الصالح للشرب أن إقليمي الناظور والدريوش سيستفيد خلال الفترة الممتدة ما بين 2003 و2014 من مشاريع للتزويد بالماء الشروب ستبلغ قيمتها الإجمالية قرابة المليار درهم، مضيفا أن مديريته ستعمل خلال الفترة المقبلة على ربط جماعات أولاد بوبكر وآيت مايت ووردانة وأمجاو وتفرسيت.. بالماء، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 2013 حتى أواخر سنة 2014.
الدورة التي سادها جو من الجدية والمسؤولية، ناقشت كذلك نقاطا أخرى.. كإحداث شباك لأداء الضرائب والذعائر لفائدة إقليم الدريوش بإدارة التسجيل التابعة لها، إضافة الى تقديم ملتمس لتثنية المقطع الطرقي على الطريق الوطنية رقم 2 الرابط بين الدريوش وقاسيطة، دراسة إيجاد آلية لاستعمال واشتغال معدات الأشغال العمومية بالإقليم، دراسة مشروع الميزانية الإقليمية لسنة 2013، والتصويت عليه والمصادقة على تحويلات مالية بالميزانية الإقليمية.. وكدا دراسة إمكانية تقديم المساعدة والدعم لمجلس مجموعة الجماعات "التضامن والبيئة" بإقليم الدريوش في حدود 500 ألف درهم. وقد صادق الأعضاء بالإجماع على نقاط جدول أعمال الدورة التي استغرقت 4 ساعات.
ناظورسيتي واكبت أشغال دورة المجلس الإقليمي وأعدت التقرير التالي: