محمد الطالبي
عقد المجلس البلدي دورته العادية لشهر فبراير عشية يوم أمس الاثنين 27 فبراير الجاري ، في حدود الساعة الرابعة مساءا بقاعة الاجتماعات بالمجلس البلدي بالعروي .
الدورة افتتحت بكلمة رئيس المجلس البلدي مصطفى المنصوري قبل أن يتم قراءة التقرير المالي من طرف السيد جاحوح عبد المجيد، الذي تضمن أرقاما لا توحي بالارتياح بسبب العجز الكبير الذي يعرفه المجلس البلدي، ومن جانب أخر أشار الى مدى استياء اللجنة المالية من الغياب التام لأعضاء المكتب، الشيء الذي ادى الى تأزم وتراجع مداخيل المجلس البلدي،وبعدها كانت للحاضرين من باشا العروي وأعضاء المجلس البلدي والمستشارين الجماعيين وممثلي المصالح الخارجية كلمة في مناقشة التقرير المالي، تميز بتعقيب الأستاذة فريدة أبركان التي ردت على السيد الرئيس بأن التقرير بعيد كل البعد عن السياسة، واصفة المكتب بأنه كالذي ولد ميتا مؤكدة فشله التام وقد تطرقت أيضا إلى ما أسمته الخروقات التي تقع بسبب غياب المكتب وانعدام التشارك بين الأطراف المعنية ودعت الى الأخذ الجاد بالأرقام التي حملها التقرير المالي،هذا الى جانب الوقفات الاحتجاجية على المجلس البلدي الذي يعد سببه الرئيسي غيابات الرئيس المتكررة حسب ذات المستشارة .
وبعد أن تمت المصادفة بالأغلبية الساحقة على الحساب الاداري(16 صوت مقابل 4 أصوات)، استمر النقاش حول المشاريع التي هي في طور الانجاز كمشروع مد قنوات الصرف الصحي (واد الحار) الذي تم تسطيره لحي الفرح،والذي هو في طور الانجاز وانطلاقته كانت من حي الشباب، وقد عرج ممثل مندوبية وزارة الصحة على أرقام وعدد المستفدين من مستشفى محمد السادس بالعروي الذي ناهز 30 ألف مستفيد (حسب أخر الاحصائيات لسنة 2011).
وجدير بالذكر أنه خلال انعقاد الدورة كانت لساكنة العروي كلمة أخرى أمام باب المجلس البلدي دورة غير عادية، وذلك بعد أن تم رفض حضورهم في الدورة التي لم يحضرها سوى أعضاء المجلس البلدي والمستشارين الجماعيين والصحافة المحلية، حيث عبرت الساكنة عن غضبها العارم من تماطل المجلس البلدي وغيابه شبه التام وعدم القيام بواجباته، لتنتهي الدورة على إيقاع غضب لمجموعة من المواطنين أمام مقر البلدية عقب خروج الرئيس ومجموعة من أعضاء المجلس البلدي .
عقد المجلس البلدي دورته العادية لشهر فبراير عشية يوم أمس الاثنين 27 فبراير الجاري ، في حدود الساعة الرابعة مساءا بقاعة الاجتماعات بالمجلس البلدي بالعروي .
الدورة افتتحت بكلمة رئيس المجلس البلدي مصطفى المنصوري قبل أن يتم قراءة التقرير المالي من طرف السيد جاحوح عبد المجيد، الذي تضمن أرقاما لا توحي بالارتياح بسبب العجز الكبير الذي يعرفه المجلس البلدي، ومن جانب أخر أشار الى مدى استياء اللجنة المالية من الغياب التام لأعضاء المكتب، الشيء الذي ادى الى تأزم وتراجع مداخيل المجلس البلدي،وبعدها كانت للحاضرين من باشا العروي وأعضاء المجلس البلدي والمستشارين الجماعيين وممثلي المصالح الخارجية كلمة في مناقشة التقرير المالي، تميز بتعقيب الأستاذة فريدة أبركان التي ردت على السيد الرئيس بأن التقرير بعيد كل البعد عن السياسة، واصفة المكتب بأنه كالذي ولد ميتا مؤكدة فشله التام وقد تطرقت أيضا إلى ما أسمته الخروقات التي تقع بسبب غياب المكتب وانعدام التشارك بين الأطراف المعنية ودعت الى الأخذ الجاد بالأرقام التي حملها التقرير المالي،هذا الى جانب الوقفات الاحتجاجية على المجلس البلدي الذي يعد سببه الرئيسي غيابات الرئيس المتكررة حسب ذات المستشارة .
وبعد أن تمت المصادفة بالأغلبية الساحقة على الحساب الاداري(16 صوت مقابل 4 أصوات)، استمر النقاش حول المشاريع التي هي في طور الانجاز كمشروع مد قنوات الصرف الصحي (واد الحار) الذي تم تسطيره لحي الفرح،والذي هو في طور الانجاز وانطلاقته كانت من حي الشباب، وقد عرج ممثل مندوبية وزارة الصحة على أرقام وعدد المستفدين من مستشفى محمد السادس بالعروي الذي ناهز 30 ألف مستفيد (حسب أخر الاحصائيات لسنة 2011).
وجدير بالذكر أنه خلال انعقاد الدورة كانت لساكنة العروي كلمة أخرى أمام باب المجلس البلدي دورة غير عادية، وذلك بعد أن تم رفض حضورهم في الدورة التي لم يحضرها سوى أعضاء المجلس البلدي والمستشارين الجماعيين والصحافة المحلية، حيث عبرت الساكنة عن غضبها العارم من تماطل المجلس البلدي وغيابه شبه التام وعدم القيام بواجباته، لتنتهي الدورة على إيقاع غضب لمجموعة من المواطنين أمام مقر البلدية عقب خروج الرئيس ومجموعة من أعضاء المجلس البلدي .