المجلس العلمي الأعلى يستنكر بشدة إحراق المصحف الشريف بالسويد
ناظورسيتي: متابعة
تفاعلا مع إحراق المصحف الشريف بستوكهولم – السويد، أصدر المجلس العلمي الأعلى بيانا يستنكر فيه بشدة هذه الجريمة الشنيعة، وأدان هذا الفعل اللامسؤول من طرف متطرفين.
وأكد المجلس الذي يترأسه أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في البيان، استنكاره هذه الجريمة بأشد عبارات الإدانة.
كما اعتبر القيام بإحراق المصحف الشريف عدوانا صادرا عن الجهل بالقيم الإنسانية المثلى التي يدعو إليها القرآن الكريم. واستنكر التواطؤ الذي قد يكون صاحب هذا الأمر بأي شكل من الأشكال، خصوصا أنه تم أمام شرطة ستوكهولم التي لم تتدخل.
تفاعلا مع إحراق المصحف الشريف بستوكهولم – السويد، أصدر المجلس العلمي الأعلى بيانا يستنكر فيه بشدة هذه الجريمة الشنيعة، وأدان هذا الفعل اللامسؤول من طرف متطرفين.
وأكد المجلس الذي يترأسه أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في البيان، استنكاره هذه الجريمة بأشد عبارات الإدانة.
كما اعتبر القيام بإحراق المصحف الشريف عدوانا صادرا عن الجهل بالقيم الإنسانية المثلى التي يدعو إليها القرآن الكريم. واستنكر التواطؤ الذي قد يكون صاحب هذا الأمر بأي شكل من الأشكال، خصوصا أنه تم أمام شرطة ستوكهولم التي لم تتدخل.
وعبر المجلس العلمي الاعلى عن استغرابه الشديد لأن يكون هذا الفعل الشنيع قد وقع في بلد يدعو إلى مبادئ السلام والتعايش في العالم. وشدد على أن هذه الجريمة مسيئة إلى المسلمين ومستفزة لمشاعرهم، واعتبر أن الجريمة غير قابلة لأي تبرير مهما كان.
وختم المجلس العلمي الأعلى بيانه بالقول، أنه وعلى أساس كل هذه الاعتبارات، فإنه يتوقع القيام بالإجراءات التي تبين لعقلاء الناس في كل مكان أن هذا الفعل الشاذ إنما هو صادر عن الجهالة التي ينبغي أن يتعاون الحكماء على التقليل من آثارها المدمرة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كانت قد أصدرت بدورها بيانا يوم أمس السبت، تدين فيه بشدة إقدام متطرفين سويديين بستوكهولم على احراق المصحف الشريف.
وعبرت وزارة الخارجية عن استغرابها لسماح السلطات السويدية بهذا العمل غير المقبول، الذي جرى امام قوات الامن السويدية، وطالبتها بالتدخل من أجل منع هذه الممارسات التي تسيء إلى الرموز الدينية المقدسة للمسلمين.
وختم المجلس العلمي الأعلى بيانه بالقول، أنه وعلى أساس كل هذه الاعتبارات، فإنه يتوقع القيام بالإجراءات التي تبين لعقلاء الناس في كل مكان أن هذا الفعل الشاذ إنما هو صادر عن الجهالة التي ينبغي أن يتعاون الحكماء على التقليل من آثارها المدمرة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كانت قد أصدرت بدورها بيانا يوم أمس السبت، تدين فيه بشدة إقدام متطرفين سويديين بستوكهولم على احراق المصحف الشريف.
وعبرت وزارة الخارجية عن استغرابها لسماح السلطات السويدية بهذا العمل غير المقبول، الذي جرى امام قوات الامن السويدية، وطالبتها بالتدخل من أجل منع هذه الممارسات التي تسيء إلى الرموز الدينية المقدسة للمسلمين.
