كمال قروع
إحتفاء بطلبة القرأن الكريم ، وبمناسبة إختتام موسم القرأن الكريم بمسجد عبد الكريم الخطابي بالناظور ، نظم المجلس العلمي المحلي بالناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ،وبتعاون مع لجنة مسجد عبد الكريم الخطابي ،حفلا قرأنيا كريما يومه الأحد 21رجب الفرد الموافق ل04 يوليوز الجاري
وقد إستهل الحفل بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم قبل أن يتناول الكلمة الأستاذ عيسى المدغري في عرض حول القرأن الكريم وأهميته وكيفية ترتيله وتدبره والعمل به ،وشدد على هذا الاخير بإعتبار أن القرآن الكريم هو دستور حياة .. وملبى لكل متطلبات تربية الإنسان المسلم في كل مناحيها ومساراتها ومآلاتها، وبإعتباره حائط الصد الحضاري لشخصية المسلم من الذوبان في بحر العولمة. ولأهمية مدرسي القرآن الكريم ودورهم المتميز في تنشئة البراعم تنشئة إسلامية ، وبناء مجتمع واع، وقادر على المحافظة لإرثه الحضاري، وخصوصياته الثقافية وهويته
بعد ذلك مباشرة تم الإنصات إلى قراءة جماعية للقرأن الكريم من أداء التلاميذ المحتفى بهم ،بعده تناول الكلمة السيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور ،شكر من خلالها الحضور ولجنة المسجد على حد سواء ،كما حيا أولياء أمور التلاميذ وشد على أيديهم ،ذلك أن جلهم يزاوج بين التعليم العمومي وحفظ القرأن الكريم ،وهذا شيء لا يتأتى إلا بمساعدة الأهل وبذل الغالي والنفيس من أجل بلوغ هاته الدرجة ،حيث يؤكد السيد ميمون بريسول أن مجموعة من الحفظة المتمدرسين تمكنوا من حفظ القرأن كله ،وأعطى مثال على ذلك بأحد الاطفال ذات الأحد عشر ربيعا ،وهو من تلاميذ أحد الكتاتيب بزايو ،تمكن من حفظ القرآن الكريم ،سيمثل الإقليم خلال شهر رمضان المقبل في مسابقة محمد السادس للقران الكريم .هذا وقد ذكر الحضور بالدورة الصيفية التي فتح لها مراكز بجميع مناطق الإقليم
وفي كلمة للسيد أحمد بلحاج المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف ،عبر من خلالها عن سعادته وهو ينظر إلى هاته البراعم الحفظة لكتاب الله عز وجل ،والتي إن دلت على شيء إنما تدل على الثقافة الشرعية والدينية التي تمتاز بها مدينة الناظور ، كما ذكر هو كذلك بدوره بالبرنامج الصيفي لتحفيظ القران الكريم وحث على التسجيل به ،مؤكدا أن الإقليم يتوفر على 49 كتاب لتحفيظ القرآن الكريم وتعلمه ،يضمون حوالي 500 طفل ،مما يبشر بعودة مجد القران الكريم بالناظور
بعده مباشرة قدم الأستاذ أحمد مدهار عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور الطلبة الحافظين كل على حدا وحسب عدد الاحزاب المحفوظة ،لتقدم لهم جوائز تحفيزية وشواهد تقديرية ،تشجعهم على المضي قدما قصد التمكن من حفظ القران الكريم كاملا ،وقد تعلق الامر بكل من سفيان بوروق ،بنعقي إسلام ،إبراهيم عبد القيوم ،أنس بوروخ ، بحراوي محمد ، محمد الختاري ،الفنطروسي أيمن ،هبة الله أبرايني . هذا بالإضافة إلى تكريم المدرر الفقيه ،صاحب الفضل في تحفيظ هؤلاء ،وهو إمام مسجد عبد الكريم الخطابي ،الأستاذ ميلود لمعلوي
ليختتم الحفل برفع الدعاء للباري عز وجل بأن يحفظ حفظة كتابه العزيز، وأن يحفظ الإسلام والمسلمين، وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم
إحتفاء بطلبة القرأن الكريم ، وبمناسبة إختتام موسم القرأن الكريم بمسجد عبد الكريم الخطابي بالناظور ، نظم المجلس العلمي المحلي بالناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ،وبتعاون مع لجنة مسجد عبد الكريم الخطابي ،حفلا قرأنيا كريما يومه الأحد 21رجب الفرد الموافق ل04 يوليوز الجاري
وقد إستهل الحفل بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم قبل أن يتناول الكلمة الأستاذ عيسى المدغري في عرض حول القرأن الكريم وأهميته وكيفية ترتيله وتدبره والعمل به ،وشدد على هذا الاخير بإعتبار أن القرآن الكريم هو دستور حياة .. وملبى لكل متطلبات تربية الإنسان المسلم في كل مناحيها ومساراتها ومآلاتها، وبإعتباره حائط الصد الحضاري لشخصية المسلم من الذوبان في بحر العولمة. ولأهمية مدرسي القرآن الكريم ودورهم المتميز في تنشئة البراعم تنشئة إسلامية ، وبناء مجتمع واع، وقادر على المحافظة لإرثه الحضاري، وخصوصياته الثقافية وهويته
بعد ذلك مباشرة تم الإنصات إلى قراءة جماعية للقرأن الكريم من أداء التلاميذ المحتفى بهم ،بعده تناول الكلمة السيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور ،شكر من خلالها الحضور ولجنة المسجد على حد سواء ،كما حيا أولياء أمور التلاميذ وشد على أيديهم ،ذلك أن جلهم يزاوج بين التعليم العمومي وحفظ القرأن الكريم ،وهذا شيء لا يتأتى إلا بمساعدة الأهل وبذل الغالي والنفيس من أجل بلوغ هاته الدرجة ،حيث يؤكد السيد ميمون بريسول أن مجموعة من الحفظة المتمدرسين تمكنوا من حفظ القرأن كله ،وأعطى مثال على ذلك بأحد الاطفال ذات الأحد عشر ربيعا ،وهو من تلاميذ أحد الكتاتيب بزايو ،تمكن من حفظ القرآن الكريم ،سيمثل الإقليم خلال شهر رمضان المقبل في مسابقة محمد السادس للقران الكريم .هذا وقد ذكر الحضور بالدورة الصيفية التي فتح لها مراكز بجميع مناطق الإقليم
وفي كلمة للسيد أحمد بلحاج المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف ،عبر من خلالها عن سعادته وهو ينظر إلى هاته البراعم الحفظة لكتاب الله عز وجل ،والتي إن دلت على شيء إنما تدل على الثقافة الشرعية والدينية التي تمتاز بها مدينة الناظور ، كما ذكر هو كذلك بدوره بالبرنامج الصيفي لتحفيظ القران الكريم وحث على التسجيل به ،مؤكدا أن الإقليم يتوفر على 49 كتاب لتحفيظ القرآن الكريم وتعلمه ،يضمون حوالي 500 طفل ،مما يبشر بعودة مجد القران الكريم بالناظور
بعده مباشرة قدم الأستاذ أحمد مدهار عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور الطلبة الحافظين كل على حدا وحسب عدد الاحزاب المحفوظة ،لتقدم لهم جوائز تحفيزية وشواهد تقديرية ،تشجعهم على المضي قدما قصد التمكن من حفظ القران الكريم كاملا ،وقد تعلق الامر بكل من سفيان بوروق ،بنعقي إسلام ،إبراهيم عبد القيوم ،أنس بوروخ ، بحراوي محمد ، محمد الختاري ،الفنطروسي أيمن ،هبة الله أبرايني . هذا بالإضافة إلى تكريم المدرر الفقيه ،صاحب الفضل في تحفيظ هؤلاء ،وهو إمام مسجد عبد الكريم الخطابي ،الأستاذ ميلود لمعلوي
ليختتم الحفل برفع الدعاء للباري عز وجل بأن يحفظ حفظة كتابه العزيز، وأن يحفظ الإسلام والمسلمين، وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم