ناظور سيتي:
يوم الأحد السبت 18 مارس الجاري كان موعد النساء بقاعة المحاضرات بجمعية الإمام مالك بحي أولاد ابراهيم مع موضوع من الأهمية بمكان هو فقه الجنائز.وكان الحضور من الأخوات من مختلف الأعمار يزيد عن 450 امرأة.وعمت الاستفادة الحاضرات حتى ظهر على محياهن الحزن وأجهشن بالبكاء جراء تأثرهن بالمشاهد التي تولت الأستاذة فاطمة بندريسات عضو المجلس العلمي بيانها وشرحها وتفصيلها مما يعد فقها عباديا يتعلق أساسا بحقوق الميت .
فبعد الافتتاح بآيات من قرآن ربنا الكريم أخذت الأستاذة عضو المجلس العلمي تشرح كيفية التعامل مع المحتضر وهو على فراش الموت ، وكيفية استقبال موته في البيت لأن الموت هو مصير كل مخلوق .وبينت غسل الميت وشرحته نظريا وعمليا على دمية أحضرتها لذات الغرض لإجراء تجربة مهمة على جسمها ابتداء من صب الماء والدلك وتعميم المياه على الجسد والحنوط والكفن وغيرها .
وكانت هذه العملية مؤثرة جدا لأنها تتعلق بمصير الإنسان الذي عليه أن يأخذ منه عبرة وموعظة.
وختم اللقاء بكلمة للأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي شكر فيها خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة على هذه البادرة الطيبة التي ينبغي تكرارها وتعميمها في المدن والقرى والبوادي حتى تفهم المرأة شرع ربها في الجنائز وتبتعد عن الشعوذة والتجاوزات التي تقع بسب جهلها بأمور دينها وشدد على ضرورة الاعتبار بالموت ومن مثل هذه المشاهد التي تترى على حياتنا اليومية ، وأشار إلى أن الإسلام يقدر الإنسان حيا وميتا ولذلك جعل من حقوقه في الحياة وحقوقه بعد الممات؛ فيغسل وينظف ويكفن ويشيع ويوارى التراب.والصور الموالية تبين هذا المشهد المهيب .
يوم الأحد السبت 18 مارس الجاري كان موعد النساء بقاعة المحاضرات بجمعية الإمام مالك بحي أولاد ابراهيم مع موضوع من الأهمية بمكان هو فقه الجنائز.وكان الحضور من الأخوات من مختلف الأعمار يزيد عن 450 امرأة.وعمت الاستفادة الحاضرات حتى ظهر على محياهن الحزن وأجهشن بالبكاء جراء تأثرهن بالمشاهد التي تولت الأستاذة فاطمة بندريسات عضو المجلس العلمي بيانها وشرحها وتفصيلها مما يعد فقها عباديا يتعلق أساسا بحقوق الميت .
فبعد الافتتاح بآيات من قرآن ربنا الكريم أخذت الأستاذة عضو المجلس العلمي تشرح كيفية التعامل مع المحتضر وهو على فراش الموت ، وكيفية استقبال موته في البيت لأن الموت هو مصير كل مخلوق .وبينت غسل الميت وشرحته نظريا وعمليا على دمية أحضرتها لذات الغرض لإجراء تجربة مهمة على جسمها ابتداء من صب الماء والدلك وتعميم المياه على الجسد والحنوط والكفن وغيرها .
وكانت هذه العملية مؤثرة جدا لأنها تتعلق بمصير الإنسان الذي عليه أن يأخذ منه عبرة وموعظة.
وختم اللقاء بكلمة للأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي شكر فيها خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة على هذه البادرة الطيبة التي ينبغي تكرارها وتعميمها في المدن والقرى والبوادي حتى تفهم المرأة شرع ربها في الجنائز وتبتعد عن الشعوذة والتجاوزات التي تقع بسب جهلها بأمور دينها وشدد على ضرورة الاعتبار بالموت ومن مثل هذه المشاهد التي تترى على حياتنا اليومية ، وأشار إلى أن الإسلام يقدر الإنسان حيا وميتا ولذلك جعل من حقوقه في الحياة وحقوقه بعد الممات؛ فيغسل وينظف ويكفن ويشيع ويوارى التراب.والصور الموالية تبين هذا المشهد المهيب .