ناظورسيتي | إلياس حجلة
كان أئمة تزطوطين وخطباؤها يوم الأحد 02 جمادى الأولى 1433هـ الموافق لـ 25 مارس الجاري، برحاب مسجد التقوى بمركز تزطوطين على موعد مع لقاء تواصلي متميز أشرف عليه السيد رئيس المجلس العلمي ومندوب الشؤون الإسلامية حيث تميز اللقاء بحضور جميع أئمة الجماعة ومؤطرهم وإمام وخطيب مسجد التقوى مع بعض أعضاء المجلس العلمي ومؤطري الأئمة لكل من سلوان وبني بويفرور والعروي.
وقد ألقيت ثلاثة عروض في المذهب المالكي وثوابت الأمة المغربية لكل من ذ.أحمد البيورـ واعظ مع المجلس العلمي ـ وذ.ميمون بريسول ـ رئيس المجلس العلمي ـ وذ.نجيب أزواغ ـ عضو المجلس العلمي ـ الذي ناب عنه ذ.ميمون فضيل ـ عضو المجلس العلمي ـ، حيث تناولت كل هذه العروض شخصية الإمام مالك العالمة والورعة وسنيته ومنهجه والتزامه بالكتاب والسنة وأصول مذهبه وأسباب اختيار المغاربة لمذهبه وعنايتهم الفائقة بفقهه ومظاهر ذلك ثم التزام المغاربة حاليا بثوابت الأمة ومقدساتها ورسالة الإمام ودوره في مواجهة التحديات ودور المذهب المالكي في تثبيت الأمن الروحي للمغاربة.
وعرفت كل مداخلة مناقشة مفيدة من طرف الأئمة والخطباء الحاضرين الذين كانوا في مستوى الظرف بتجاوبهم القيم وإدلائهم بآراء أغنت العروض بشكل جيد.
وقد استمر اللقاء من التاسعة والنصف إلى صلاة الظهر استهل بالقرآن الكريم ثم بكلمتين ترحيبيتين لكل من السيد رئيس المجلس العلمي والسيد مندوب الشؤون الإسلامية ركزت الأولى على توجيهات مهمة للسادة الأئمة الذين يتحملون مسؤولية التعامل بحكمة ورزانة مع متطلبات الوضع الحالي ثم حثهم على ضرورة التحلي بالصبر والأناة لممارسة مهامهم داخل المساجد، وأما كلمة السيد المندوب فتمحورت حول مواضيع الساعة التي تتعلق بأمور إدارية تهم السادة الأئمة.
وفي ختام اللقاء كان الدعاء الصالح.
كان أئمة تزطوطين وخطباؤها يوم الأحد 02 جمادى الأولى 1433هـ الموافق لـ 25 مارس الجاري، برحاب مسجد التقوى بمركز تزطوطين على موعد مع لقاء تواصلي متميز أشرف عليه السيد رئيس المجلس العلمي ومندوب الشؤون الإسلامية حيث تميز اللقاء بحضور جميع أئمة الجماعة ومؤطرهم وإمام وخطيب مسجد التقوى مع بعض أعضاء المجلس العلمي ومؤطري الأئمة لكل من سلوان وبني بويفرور والعروي.
وقد ألقيت ثلاثة عروض في المذهب المالكي وثوابت الأمة المغربية لكل من ذ.أحمد البيورـ واعظ مع المجلس العلمي ـ وذ.ميمون بريسول ـ رئيس المجلس العلمي ـ وذ.نجيب أزواغ ـ عضو المجلس العلمي ـ الذي ناب عنه ذ.ميمون فضيل ـ عضو المجلس العلمي ـ، حيث تناولت كل هذه العروض شخصية الإمام مالك العالمة والورعة وسنيته ومنهجه والتزامه بالكتاب والسنة وأصول مذهبه وأسباب اختيار المغاربة لمذهبه وعنايتهم الفائقة بفقهه ومظاهر ذلك ثم التزام المغاربة حاليا بثوابت الأمة ومقدساتها ورسالة الإمام ودوره في مواجهة التحديات ودور المذهب المالكي في تثبيت الأمن الروحي للمغاربة.
وعرفت كل مداخلة مناقشة مفيدة من طرف الأئمة والخطباء الحاضرين الذين كانوا في مستوى الظرف بتجاوبهم القيم وإدلائهم بآراء أغنت العروض بشكل جيد.
وقد استمر اللقاء من التاسعة والنصف إلى صلاة الظهر استهل بالقرآن الكريم ثم بكلمتين ترحيبيتين لكل من السيد رئيس المجلس العلمي والسيد مندوب الشؤون الإسلامية ركزت الأولى على توجيهات مهمة للسادة الأئمة الذين يتحملون مسؤولية التعامل بحكمة ورزانة مع متطلبات الوضع الحالي ثم حثهم على ضرورة التحلي بالصبر والأناة لممارسة مهامهم داخل المساجد، وأما كلمة السيد المندوب فتمحورت حول مواضيع الساعة التي تتعلق بأمور إدارية تهم السادة الأئمة.
وفي ختام اللقاء كان الدعاء الصالح.