ناظورسيتي: الزكـــاني ـ محمد العبوسي
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يوم الجمعة 2 غشت الجاري، بالمركب الثقافي التابع للأوقاف بالناظور، ندوة علمية كرن من خلالها الدكتور المؤرخ حسن الفيكيكي واحتفى بموسوعته التي طبعها المجلس العلمي المحلي والموسومة بـ "مدخل إلى معلمة الريف الشرقي")، وذلك احتفاء بالذكرى 25 لتربع أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين وتنزيلا لخطة تسديد التبليغ من أجل حياة طيبة
افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم الاستماع إلى النشيد الوطني، وأشرف على تسيير الندوة الدكتور محمد بلهادي عضو المجلس العلمي الذي أحال الكلمة على الدكتور عبد اللطيف تلوان عضو المجلس العلمي فقدم عرضا مصورا لمنشورات المجلس العلمي المحلي خلال الفترة الممتدة من 2009 إلى 2024م حيث ناهزت الثلاثين منشورا مطبوعا مع الإشارة إلى المشاريع البحثية التي يشتغل عليها المجلس العلمي قصد إصدارها ونشرها.
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يوم الجمعة 2 غشت الجاري، بالمركب الثقافي التابع للأوقاف بالناظور، ندوة علمية كرن من خلالها الدكتور المؤرخ حسن الفيكيكي واحتفى بموسوعته التي طبعها المجلس العلمي المحلي والموسومة بـ "مدخل إلى معلمة الريف الشرقي")، وذلك احتفاء بالذكرى 25 لتربع أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين وتنزيلا لخطة تسديد التبليغ من أجل حياة طيبة
افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم الاستماع إلى النشيد الوطني، وأشرف على تسيير الندوة الدكتور محمد بلهادي عضو المجلس العلمي الذي أحال الكلمة على الدكتور عبد اللطيف تلوان عضو المجلس العلمي فقدم عرضا مصورا لمنشورات المجلس العلمي المحلي خلال الفترة الممتدة من 2009 إلى 2024م حيث ناهزت الثلاثين منشورا مطبوعا مع الإشارة إلى المشاريع البحثية التي يشتغل عليها المجلس العلمي قصد إصدارها ونشرها.
ثم تناول الكلمة ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي، حيث أشاد بموسوعة الدكتور حسن الفكيكي وبين قيمتها العلمية وأرشد الباحثين إلى الاهتمام بها والاستفادة منها، وكما عبر عن فخر المجلس العلمي بهذا الإصدار العلمي المنيف وغيره من المنشورات القيمة التي أشرف على إخراجها، ونبه على أن البحث العلمي من أولويات المجلس العلمي المحلي.
أفاد بريسول أيضا بأن المجلس العلمي يشتغل حاليا على موسوعة أخرى تتعلق بتاريخ الريف وأعلامه وغير ذلك من المشاريع العلمية المائزة. قدم فضيلته تصورا عاما حول موسوعة الدكتور الفكيكي التي تعتبر ثمرة لمجهود فكري راق ولتجارب متراكمة ثم دعا الباحثين إلى السير على دربه والنسج على منواله.
كشف في خضم كلمته أيضا، عن الرسالة التي توصل بها من طرف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى فضيلة الدكتور محمد يسف حيث نوه فيها بإشراف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور على إصدار موسوعة الأستاذ حسن الفكيكي وعبر فيها عن شكره لإهداء نسختين منها لمكتبة المجلس العلمي الأعلى، وذلك في إطار حماية ثوابت الأمة واختياراتها.
وكشف رئيس المجلس العلمي المحلي، عن رسالة الشكر التي توصل بها من طرف الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى الدكتور سعيد شبار مهنئا ومنوها فيها بالموسوعة المباركة.
وبعد مداخلة بريسول، تم عرض شريط تعريفي بالدكتور حسن الفكيكي ثم أحال مسير الندوة الكلمة على الدكتور علي مزيان حيث تناول في مداخلته (موارد موسوعة مدخل إلى معلمة الريف الشرقي)، فصنفها إلى أصناف تفوق العشرة، ومنها أرشيف الخزانات والوثائق الخاصة والتاريخ العام وتاريخ الريف خاصة وتقاييد الأنساب ومظان التصوف وكتب الطبقات والتراجم وكتب النوازل وكتب الفهارس والدوريات والمجلات والمذكرات والأبحاث الجامعية، وغير ذلك من المظان والمصادر التي تدل على ثراء هذه الموسوعة وقيمتها ثم كانت الكلمة للدكتور فريد أمعضيشو الذي وضع الموسوعة في سياقها مع بيان أهميتها ثم تطرق في مداخلته إلى المعالم الكبرى لموسوعة الدكتور حسن الفكيكي ومنها اعتماد منهج الاختصار مع التفاوت بين التراجم من حيث الكم بين التقليل والتكثير والاهتمام بالجغرافيا ومراعاة حروف الهجاء في الترتيب وتنوع المصادر وغير ذلك من ملامح منهج المؤرخ في موسوعته.
وفي نهاية هذه الندوة تم تكريم مؤرخ المملكة، الدكتور حسن الفكيكي حيث قدم له رئيس المجلس العلمي ميمون بريسول هدايا تكريم احتفاء به وعرفانا له بحسن صنيعه.
وسلمت شهادة المشاركة للدكتورين علي مزيان وفريد أمعضيشو وأتيحت الفرصة أيضا لرئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم كرسيف الدكتور عبد العزيز الحفياني الذي نوه بالموسوعة المطبوعة وأشاد بالدور الذي يقوم به المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور في خدمة البحث العلمي الرصين.
واختتم النشاط الأستاذ عبد السلام السقالي عضو المجلس العلمي المحلي، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين محمد السادس نصره الله وأعزه.
أفاد بريسول أيضا بأن المجلس العلمي يشتغل حاليا على موسوعة أخرى تتعلق بتاريخ الريف وأعلامه وغير ذلك من المشاريع العلمية المائزة. قدم فضيلته تصورا عاما حول موسوعة الدكتور الفكيكي التي تعتبر ثمرة لمجهود فكري راق ولتجارب متراكمة ثم دعا الباحثين إلى السير على دربه والنسج على منواله.
كشف في خضم كلمته أيضا، عن الرسالة التي توصل بها من طرف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى فضيلة الدكتور محمد يسف حيث نوه فيها بإشراف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور على إصدار موسوعة الأستاذ حسن الفكيكي وعبر فيها عن شكره لإهداء نسختين منها لمكتبة المجلس العلمي الأعلى، وذلك في إطار حماية ثوابت الأمة واختياراتها.
وكشف رئيس المجلس العلمي المحلي، عن رسالة الشكر التي توصل بها من طرف الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى الدكتور سعيد شبار مهنئا ومنوها فيها بالموسوعة المباركة.
وبعد مداخلة بريسول، تم عرض شريط تعريفي بالدكتور حسن الفكيكي ثم أحال مسير الندوة الكلمة على الدكتور علي مزيان حيث تناول في مداخلته (موارد موسوعة مدخل إلى معلمة الريف الشرقي)، فصنفها إلى أصناف تفوق العشرة، ومنها أرشيف الخزانات والوثائق الخاصة والتاريخ العام وتاريخ الريف خاصة وتقاييد الأنساب ومظان التصوف وكتب الطبقات والتراجم وكتب النوازل وكتب الفهارس والدوريات والمجلات والمذكرات والأبحاث الجامعية، وغير ذلك من المظان والمصادر التي تدل على ثراء هذه الموسوعة وقيمتها ثم كانت الكلمة للدكتور فريد أمعضيشو الذي وضع الموسوعة في سياقها مع بيان أهميتها ثم تطرق في مداخلته إلى المعالم الكبرى لموسوعة الدكتور حسن الفكيكي ومنها اعتماد منهج الاختصار مع التفاوت بين التراجم من حيث الكم بين التقليل والتكثير والاهتمام بالجغرافيا ومراعاة حروف الهجاء في الترتيب وتنوع المصادر وغير ذلك من ملامح منهج المؤرخ في موسوعته.
وفي نهاية هذه الندوة تم تكريم مؤرخ المملكة، الدكتور حسن الفكيكي حيث قدم له رئيس المجلس العلمي ميمون بريسول هدايا تكريم احتفاء به وعرفانا له بحسن صنيعه.
وسلمت شهادة المشاركة للدكتورين علي مزيان وفريد أمعضيشو وأتيحت الفرصة أيضا لرئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم كرسيف الدكتور عبد العزيز الحفياني الذي نوه بالموسوعة المطبوعة وأشاد بالدور الذي يقوم به المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور في خدمة البحث العلمي الرصين.
واختتم النشاط الأستاذ عبد السلام السقالي عضو المجلس العلمي المحلي، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين محمد السادس نصره الله وأعزه.