ناظور سيتي | إلياس حجلة
بمناسبة عيد الأضحى المبارك لعام 1432 هـ الموافق لعام 2011، وكعادته كل سنة وفي المواسم والمناسبات الدينية والوطنية، أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور وبتعاون وتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية وفعاليات من المجتمع المدني ومحسنين، أشرف مساء يوم الجمعة وصبيحة يوم السبت 7 و8 ذي الحجة الموافق لـ 4 و5 نونبر الجاري على توزيع مجموعة من الأضاحي التي استفاد منها نزلاء إصلاحيتي السجن الفلاحي بزايو والسجن المدني وحماية الطفولة بالناظور.
وقد تمت هذه العملية مع مجموعة من القيمين الدينيين واليتامى والأرامل والمعوزين، وذلك لإدخال السرور والفرح على أسرهم وأبنائهم وذويهم ليفرحوا كما غيرهم يفرحون وليستقبلوا العيد ببسمتهم المعهودة، وقد لقيت هذه الفكرة التفاتة مهمة من الغيورين من لدن فعاليات المجتمع المدني، خاصة وأن هذا العمل يأتي متزامنا مع الأشهر الحرم.
عملية توزيع الأضاحي كانت فرصة ذكر فيها رئيس المجلس العلمي المحلي نزلاء إصلاحيتي السجن الفلاحي والسجن المدني، وكذا نزلاء حماية الطفولة بما يجب عليهم الآن تجاه دينهم ووطنهم وأمتهم، كما ذكرهم بضرورة التوبة والإقلاع عن الخطايا للاندماج من جديد في مجتمعهم الذي ينتظرهم بشوق ليتمكنوا من أداء وظيفتهم كمواطنين صالحين يصونون بلدهم ويحفظون ثوابته ومقدساته، فحب الوطن من الإيمان، وأول الإيمان هنا هو الالتفاتة الى هموم هذا الوطن حتى يستقيم أهله خاصة شبابه الذين هم عماد المستقبل.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك لعام 1432 هـ الموافق لعام 2011، وكعادته كل سنة وفي المواسم والمناسبات الدينية والوطنية، أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور وبتعاون وتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية وفعاليات من المجتمع المدني ومحسنين، أشرف مساء يوم الجمعة وصبيحة يوم السبت 7 و8 ذي الحجة الموافق لـ 4 و5 نونبر الجاري على توزيع مجموعة من الأضاحي التي استفاد منها نزلاء إصلاحيتي السجن الفلاحي بزايو والسجن المدني وحماية الطفولة بالناظور.
وقد تمت هذه العملية مع مجموعة من القيمين الدينيين واليتامى والأرامل والمعوزين، وذلك لإدخال السرور والفرح على أسرهم وأبنائهم وذويهم ليفرحوا كما غيرهم يفرحون وليستقبلوا العيد ببسمتهم المعهودة، وقد لقيت هذه الفكرة التفاتة مهمة من الغيورين من لدن فعاليات المجتمع المدني، خاصة وأن هذا العمل يأتي متزامنا مع الأشهر الحرم.
عملية توزيع الأضاحي كانت فرصة ذكر فيها رئيس المجلس العلمي المحلي نزلاء إصلاحيتي السجن الفلاحي والسجن المدني، وكذا نزلاء حماية الطفولة بما يجب عليهم الآن تجاه دينهم ووطنهم وأمتهم، كما ذكرهم بضرورة التوبة والإقلاع عن الخطايا للاندماج من جديد في مجتمعهم الذي ينتظرهم بشوق ليتمكنوا من أداء وظيفتهم كمواطنين صالحين يصونون بلدهم ويحفظون ثوابته ومقدساته، فحب الوطن من الإيمان، وأول الإيمان هنا هو الالتفاتة الى هموم هذا الوطن حتى يستقيم أهله خاصة شبابه الذين هم عماد المستقبل.