ناظورسيتي | إلياس حجلة
بمناسبة حملات توعية الحجاج والحاجات التي برمجها المجلس العلمي بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية لتكون الانطلاقة ابتداء من فاتح أبريل المقبل، نظم المجلس دورة تكوينية للواعظات والمرشدات والمؤطرات المنتدبات لتدريب المقبلات على الحج لموسم 1433هـ، يوم السبت ابتداء من الساعة الثانية والنصف زوالا بقاعة العروض والمحاضرات التابعة لجمعية الإمام مالك، وقد افتتح برنامج الدورة بآيات بينات من القرآن الكريم ثم تلتها كلمة للأستاذة فاطمة بندريسات عضو المجلس العلمي التي حثت على ضرورة قيام السيدات الواعظات والمرشدات بمسؤوليتهن خلال فترة ما قبل الحج لتتمكن كل نسائنا وأخواتنا من تعلم المناسك، وركزت على ضرورة أن تكون الحملات في مستوى الظروف الحالية والأوضاع التي تعيشها امرأتنا في المدن والبوادي .
وفي كلمته الترحيبية من جهته هنأ الأستاذ السيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي الحضور الفضليات من السيدات الواعظات والمرشدات على هذه الالتفاتة المهمة التي يقوم بها المجلس العلمي بمعية مندوبية الشؤون الإسلامية حيث تعتبر هذه الدورة من صميم ما ينبغي الاهتمام به قبل أخذ الأهبة للسفر إلى الديار المقدسة، لأن الاستعداد للحج من صلب الحج، وأهم ما يعد استعدادا تعلم المناسك بكل أصنافها وأنواعها، والتمكن من أداء الأركان والواجبات وغيرها، لأن الحج الذي هو فرض مرة في العمر قد لايتأتى للمسلم إلا مرة واحدة، ولذلك يجب أخذ كامل العدة والأهبة للقيام به على أحسن ما يرام، وحث السيدات الواعظات والمرشدات والمؤطرات على ضرورة بذل الجهد من أجل تبليغ الرسالة للمقبلات على الحج وضرورة تعليمهن وتدريبهن على النظري والعملي من الحج، ولو بالتنقل إليهن واستهدافهن في بيوتهن حتى لا يكون لأحد عذر في جهل أمور العبادة.
وأما عرض الأستاذ أحمد مدهار عضو المجلس العلمي فقد قسمه إلى ثلاثة محاور رئيسة تتعلق كلها بالأمور التي لابد منها لكل حاج وحاجة وعرج على مقدمة فيها الاستعداد للحج ثم القيام بالأركان والواجبات حسب نوع النسك الذي يختاره الحاج، إما مفردا أو متمتعا أو قارنا، وأفاض القول في كل ركن على حدة مبينا وشارحا ومفصلا ومحاورا.. وقد اكتفى بعرض الجانب النظري من الأعمال والمناسك مرجئا الجانب العملي التطبيقي إلى يوم الخميس 22 مارس الجاري، وقد حضر الدورة أزيد من مائة من الواعظات والمرشدات ومؤطرات محو الأمية الراغبات في الاستفادة للقيام بأمانة التعليم والتأطير.
وتخللت الدورة مداخلات الحاضرات التي تمحورت كلها تقريبا حول أسئلة تطرح لابد من الإجابة كالمحرم بالنسبة للمرأة الراغبة في الحج وخصوصيات المرأة في الحج ويوم عرفة وطواف الوداع وأعمال منى، وختمت الدورة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين.
بمناسبة حملات توعية الحجاج والحاجات التي برمجها المجلس العلمي بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية لتكون الانطلاقة ابتداء من فاتح أبريل المقبل، نظم المجلس دورة تكوينية للواعظات والمرشدات والمؤطرات المنتدبات لتدريب المقبلات على الحج لموسم 1433هـ، يوم السبت ابتداء من الساعة الثانية والنصف زوالا بقاعة العروض والمحاضرات التابعة لجمعية الإمام مالك، وقد افتتح برنامج الدورة بآيات بينات من القرآن الكريم ثم تلتها كلمة للأستاذة فاطمة بندريسات عضو المجلس العلمي التي حثت على ضرورة قيام السيدات الواعظات والمرشدات بمسؤوليتهن خلال فترة ما قبل الحج لتتمكن كل نسائنا وأخواتنا من تعلم المناسك، وركزت على ضرورة أن تكون الحملات في مستوى الظروف الحالية والأوضاع التي تعيشها امرأتنا في المدن والبوادي .
وفي كلمته الترحيبية من جهته هنأ الأستاذ السيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي الحضور الفضليات من السيدات الواعظات والمرشدات على هذه الالتفاتة المهمة التي يقوم بها المجلس العلمي بمعية مندوبية الشؤون الإسلامية حيث تعتبر هذه الدورة من صميم ما ينبغي الاهتمام به قبل أخذ الأهبة للسفر إلى الديار المقدسة، لأن الاستعداد للحج من صلب الحج، وأهم ما يعد استعدادا تعلم المناسك بكل أصنافها وأنواعها، والتمكن من أداء الأركان والواجبات وغيرها، لأن الحج الذي هو فرض مرة في العمر قد لايتأتى للمسلم إلا مرة واحدة، ولذلك يجب أخذ كامل العدة والأهبة للقيام به على أحسن ما يرام، وحث السيدات الواعظات والمرشدات والمؤطرات على ضرورة بذل الجهد من أجل تبليغ الرسالة للمقبلات على الحج وضرورة تعليمهن وتدريبهن على النظري والعملي من الحج، ولو بالتنقل إليهن واستهدافهن في بيوتهن حتى لا يكون لأحد عذر في جهل أمور العبادة.
وأما عرض الأستاذ أحمد مدهار عضو المجلس العلمي فقد قسمه إلى ثلاثة محاور رئيسة تتعلق كلها بالأمور التي لابد منها لكل حاج وحاجة وعرج على مقدمة فيها الاستعداد للحج ثم القيام بالأركان والواجبات حسب نوع النسك الذي يختاره الحاج، إما مفردا أو متمتعا أو قارنا، وأفاض القول في كل ركن على حدة مبينا وشارحا ومفصلا ومحاورا.. وقد اكتفى بعرض الجانب النظري من الأعمال والمناسك مرجئا الجانب العملي التطبيقي إلى يوم الخميس 22 مارس الجاري، وقد حضر الدورة أزيد من مائة من الواعظات والمرشدات ومؤطرات محو الأمية الراغبات في الاستفادة للقيام بأمانة التعليم والتأطير.
وتخللت الدورة مداخلات الحاضرات التي تمحورت كلها تقريبا حول أسئلة تطرح لابد من الإجابة كالمحرم بالنسبة للمرأة الراغبة في الحج وخصوصيات المرأة في الحج ويوم عرفة وطواف الوداع وأعمال منى، وختمت الدورة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين.