ناظورسيتي | إلياس حجلة
يوم الأربعاء 14 مارس الجاري، قام السيد رئيس المجلس العلمي الأستاذ ميمون بريسول والسيد مندوب الشؤون الإسلامية الأستاذ أحمد بلحاج بزيارات ميدانية لقيدومي أئمة وخطباء بني سيدال الجبل ولوطا إعدادا لتكريمهم في اللقاء التواصلي الذي سينظم يوم الأحد 18 مارس الجاري.
وهكذا فقد تم اللقاء بخمسة من القيمين الدينيين بعين المكان وأخذت آراؤهم، وسجلت سير حياتهم مباشرة من خلال استجوابات فتبين أنهم لا يزالون يرابطون في مساجدهم ومحاربيهم ومنابرهم وصوامعهم خدمة لهذا الدين ولهذه الأمة وحفاظا على مقدساتها وثوابتها وأمنها واستقرارها.
وكانت الزيارة الأولى لمسجد النصر بدوار "أعكيوا" الذي يستمر بها إمامها وخطيبها السيد عبد الرحمان الخرشي لأزيد من 12 سنة يؤدي مهمته، ثم تلاها لقاء مع الفقيه السيد قدور بوطيبي قيدوم الأئمة والخطباء بالمنطقة، هذا الرجل الذي يعد ذاكرة القبيلة بل ذاكرة الجهة؛ يحدثك عن مسار حياته منذ أن ابتدأ حفظ القرآن بدواره "أغيل أمدغار"، مرورا بمساجد أخرى منها بني ورياغل بالسواني بمسجد أولاد العربي ودراسته للعلوم الشرعية على شيوخ المنطقة أمثال الفقيه سيدي حسين الشكري، والسيد محمد العدولي باعزانن وغيرهم، وأنت تستنطق سيدي قدور فكأنك تستمع إلى مؤرخ باحث يمدك بمعلومات عن المساجد والكتاتيب القرآنية وتاريخ المنطقة بأكملها بفرح وسرور وخفة روح، إنه ابن الثمانين من العمر.
لكنه يتحرك نشيطا خفيفا يسرد الأحداث مرتبة بتواريخها كأنك تراها، فهو ابن مسجد أغيل أمدغار الذي له تاريخ إشعاعي مهم في تحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية والمقاومة الوطنية، فهو في منطقة الريف مثل مسجد تانوت الرمان بني سيدال وبني بويعقوب بتمسمان ومساجد اجرماوس وتنملال ولهدارا بكبدانة وغيرها، وقريبا من منزل سيدي قدور بوطيبي يوجد الفقيه السيد عمرو القرشي الذي يتجاوز عمره 90 سنة، وهو الآن مقعد ببيته لشيخوخته ومرضه، فقد قضى في الشرط بمساجد الدوار أزيد من 40 سنة.. زرناه تبركا وتيمنا وحكى بصوت خافت شيئا من نشأته وتمكنه من حفظ القرآن الكريم ثم انخراطه في الإمامة والخطابة.
ولقاء آخر تم مع كل من السيد مصطفى بوشحة إمام مسجد اشويطاران ثم محمد أزحاف مؤذن المسجد الحسني بثلاث بني سيدال المركز. إنهم المرابطون الحقيقيون على ثغور الشأن الديني، يستمرون في مهامهم صابرين يؤدون مهامهم بتفان وإخلاص وصدق ونكران الذات.
نزورهم اليوم على أمل اللقاء بهم في اللقاء التواصلي يوم الأحد بمسجد اشويطارن كلم 5 بني سيدال لوطا لتكريمهم، لأن الاعتراف لهؤلاء الرجال بما قدموه هو المقدمة الطبيعية لصناعة المستقبل وبناء دولة الحق والانتماء.
يوم الأربعاء 14 مارس الجاري، قام السيد رئيس المجلس العلمي الأستاذ ميمون بريسول والسيد مندوب الشؤون الإسلامية الأستاذ أحمد بلحاج بزيارات ميدانية لقيدومي أئمة وخطباء بني سيدال الجبل ولوطا إعدادا لتكريمهم في اللقاء التواصلي الذي سينظم يوم الأحد 18 مارس الجاري.
وهكذا فقد تم اللقاء بخمسة من القيمين الدينيين بعين المكان وأخذت آراؤهم، وسجلت سير حياتهم مباشرة من خلال استجوابات فتبين أنهم لا يزالون يرابطون في مساجدهم ومحاربيهم ومنابرهم وصوامعهم خدمة لهذا الدين ولهذه الأمة وحفاظا على مقدساتها وثوابتها وأمنها واستقرارها.
وكانت الزيارة الأولى لمسجد النصر بدوار "أعكيوا" الذي يستمر بها إمامها وخطيبها السيد عبد الرحمان الخرشي لأزيد من 12 سنة يؤدي مهمته، ثم تلاها لقاء مع الفقيه السيد قدور بوطيبي قيدوم الأئمة والخطباء بالمنطقة، هذا الرجل الذي يعد ذاكرة القبيلة بل ذاكرة الجهة؛ يحدثك عن مسار حياته منذ أن ابتدأ حفظ القرآن بدواره "أغيل أمدغار"، مرورا بمساجد أخرى منها بني ورياغل بالسواني بمسجد أولاد العربي ودراسته للعلوم الشرعية على شيوخ المنطقة أمثال الفقيه سيدي حسين الشكري، والسيد محمد العدولي باعزانن وغيرهم، وأنت تستنطق سيدي قدور فكأنك تستمع إلى مؤرخ باحث يمدك بمعلومات عن المساجد والكتاتيب القرآنية وتاريخ المنطقة بأكملها بفرح وسرور وخفة روح، إنه ابن الثمانين من العمر.
لكنه يتحرك نشيطا خفيفا يسرد الأحداث مرتبة بتواريخها كأنك تراها، فهو ابن مسجد أغيل أمدغار الذي له تاريخ إشعاعي مهم في تحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية والمقاومة الوطنية، فهو في منطقة الريف مثل مسجد تانوت الرمان بني سيدال وبني بويعقوب بتمسمان ومساجد اجرماوس وتنملال ولهدارا بكبدانة وغيرها، وقريبا من منزل سيدي قدور بوطيبي يوجد الفقيه السيد عمرو القرشي الذي يتجاوز عمره 90 سنة، وهو الآن مقعد ببيته لشيخوخته ومرضه، فقد قضى في الشرط بمساجد الدوار أزيد من 40 سنة.. زرناه تبركا وتيمنا وحكى بصوت خافت شيئا من نشأته وتمكنه من حفظ القرآن الكريم ثم انخراطه في الإمامة والخطابة.
ولقاء آخر تم مع كل من السيد مصطفى بوشحة إمام مسجد اشويطاران ثم محمد أزحاف مؤذن المسجد الحسني بثلاث بني سيدال المركز. إنهم المرابطون الحقيقيون على ثغور الشأن الديني، يستمرون في مهامهم صابرين يؤدون مهامهم بتفان وإخلاص وصدق ونكران الذات.
نزورهم اليوم على أمل اللقاء بهم في اللقاء التواصلي يوم الأحد بمسجد اشويطارن كلم 5 بني سيدال لوطا لتكريمهم، لأن الاعتراف لهؤلاء الرجال بما قدموه هو المقدمة الطبيعية لصناعة المستقبل وبناء دولة الحق والانتماء.