ناظورسيتي | نور الدين جلول
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية اليوم الثلاثاء 17 أبريل الجاري، لقاءا تواصليا مع أئمة وفقهاء كل من بلدية سلوان وجماعة بوعرك، وذلك برحاب مسجد النهضة بسلوان.. ويأتي اللقاء التواصلي هذا، بعد لقاءين سابقين بكل من بني سيدال وتزطوطين في إطار سياسة القرب التي ينهجها المجلس العلمي منذ توليه لهذه المسؤولية.
وقد افتتح لقاء سلوان بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها إمام المسجد الفقيه السيد عبد الله البجاوي، تلتها كلمتان توجيهيتان لكل من رئيس المجلس العلمي ميمون بريسول والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية السيد أحمد بلحاج، بعد ذلك أحال الكلمة مسير الجلسة الأستاذ شفيق تايتاي الى الأستاذ أحمد البيور، الذي تناول عرضا مستفيضا حول خصوصيات المذهب المالكي، ودوره في الحفاظ على الأمن الروحي ووحدة المغاربة.
وبعد جلسة شاي واستراحة، تناول الكلمة الأستاذ نجيب أزواغ وقد تناول في موضوعه رسالة الإمام وأهم الوظائف التي يزاولها التي بوأته المكانة اللائقة به، كما ركز على بعض التحديات التي تواجه الإمام وكيف ينبغي أن يواجهها ويتعامل معها، وفي آخر عرض تحدث الأستاذ ميمون بريسول عن عناية المغاربة بالمذهب المالكي مبرزا سر اختيار المغاربة لهذا المذهب السني، كما أشار الى بعض المدارس التي أثرت الفقه المالكي، وتفوق المدرسة المغربية من خلال جمعها بين الفقه والحديث، وختم عرضه بالحديث عن بعض مظاهر عناية المغاربة بالمذهب المالكي في العصر الحديث، مذكرا ببعض المؤلفات الحديثة ونماذج من العلماء الذين دافعوا عن المذهب.
ثم فتح المجال أمام مداخلات الحاضرين لإثراء الموضوع وإغنائه، وختم اللقاء التواصلي بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، وبعد صلاة الظهر تم تكريم الأئمة والفقهاء بوجبة غداء أعدها أحد المحسنين جزاه الله خيرا، وقد مر هذا النشاط في جو علمي روحاني بهيج تحقق فيه التواصل بين مختلف الفاعلين في الحقل الديني.
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية اليوم الثلاثاء 17 أبريل الجاري، لقاءا تواصليا مع أئمة وفقهاء كل من بلدية سلوان وجماعة بوعرك، وذلك برحاب مسجد النهضة بسلوان.. ويأتي اللقاء التواصلي هذا، بعد لقاءين سابقين بكل من بني سيدال وتزطوطين في إطار سياسة القرب التي ينهجها المجلس العلمي منذ توليه لهذه المسؤولية.
وقد افتتح لقاء سلوان بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها إمام المسجد الفقيه السيد عبد الله البجاوي، تلتها كلمتان توجيهيتان لكل من رئيس المجلس العلمي ميمون بريسول والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية السيد أحمد بلحاج، بعد ذلك أحال الكلمة مسير الجلسة الأستاذ شفيق تايتاي الى الأستاذ أحمد البيور، الذي تناول عرضا مستفيضا حول خصوصيات المذهب المالكي، ودوره في الحفاظ على الأمن الروحي ووحدة المغاربة.
وبعد جلسة شاي واستراحة، تناول الكلمة الأستاذ نجيب أزواغ وقد تناول في موضوعه رسالة الإمام وأهم الوظائف التي يزاولها التي بوأته المكانة اللائقة به، كما ركز على بعض التحديات التي تواجه الإمام وكيف ينبغي أن يواجهها ويتعامل معها، وفي آخر عرض تحدث الأستاذ ميمون بريسول عن عناية المغاربة بالمذهب المالكي مبرزا سر اختيار المغاربة لهذا المذهب السني، كما أشار الى بعض المدارس التي أثرت الفقه المالكي، وتفوق المدرسة المغربية من خلال جمعها بين الفقه والحديث، وختم عرضه بالحديث عن بعض مظاهر عناية المغاربة بالمذهب المالكي في العصر الحديث، مذكرا ببعض المؤلفات الحديثة ونماذج من العلماء الذين دافعوا عن المذهب.
ثم فتح المجال أمام مداخلات الحاضرين لإثراء الموضوع وإغنائه، وختم اللقاء التواصلي بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، وبعد صلاة الظهر تم تكريم الأئمة والفقهاء بوجبة غداء أعدها أحد المحسنين جزاه الله خيرا، وقد مر هذا النشاط في جو علمي روحاني بهيج تحقق فيه التواصل بين مختلف الفاعلين في الحقل الديني.