ناظورسيتي من الدريوش
أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، ولجنة مسجد أولاد تابية بجماعة أولاد بوبكر، وبحضور الأئمة المرشدين وخطباء وأئمة المساجد، على لقاء خاص بمغاربة العالم تحت شعار "مغاربة العالم ومظاهر الحفاظ على الهوية المغربية الأصيلة" وذلك يومه الجمعة 26 محرم 1446 هجرية الموافق لـ02 غشت 2024 ميلادية.
وقد تخلل اللقاء التواصلي الأول مع أبناء الجالية بالإقليم الذي حضره أزيد من 250 فرد، عدة محطات، حيث افتتح اللقاء بقراءة قرآنية جماعية، وتلا ذلك ورقة ترحيبية بالوفد الزائر قدمها الدكتور العياشي الحموشي، ثم كلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ أحمد السهيلي نيابة عن رئيس المجلس العلمي المحلي للدريوش.
أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، ولجنة مسجد أولاد تابية بجماعة أولاد بوبكر، وبحضور الأئمة المرشدين وخطباء وأئمة المساجد، على لقاء خاص بمغاربة العالم تحت شعار "مغاربة العالم ومظاهر الحفاظ على الهوية المغربية الأصيلة" وذلك يومه الجمعة 26 محرم 1446 هجرية الموافق لـ02 غشت 2024 ميلادية.
وقد تخلل اللقاء التواصلي الأول مع أبناء الجالية بالإقليم الذي حضره أزيد من 250 فرد، عدة محطات، حيث افتتح اللقاء بقراءة قرآنية جماعية، وتلا ذلك ورقة ترحيبية بالوفد الزائر قدمها الدكتور العياشي الحموشي، ثم كلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ أحمد السهيلي نيابة عن رئيس المجلس العلمي المحلي للدريوش.
وقد عبر الأستاذ السهيلي باسم المجلس العلمي المحلي للدريوش، عن سعادته بهذا اللقاء العلمي، وذكر بالنشاط القرآني الذي يعرفه الإقليم، وأكد في هذا اللقاء المفتوح على ضرورية الاعتصام بكتاب الله في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة المسلمة في الغرب وفي العالم الإسلامي.
بعدها كلمة الأستاذ عبيد الدرقاوي نيابة عن المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، أشاد فيها بجهود مغاربة العالم في خدمة القرآن الكريم، ومساهمتهم في بناء وإنجاز عدد من المراكز القرآنية بالإقليم، مستعرضاً في ذات الصدد بعض النماذج الوافدة على المدارس القرآنية بالإقليم من أبناء الجالية، منبهاً إلى هذه الطاقات القرآنية الهائلة، ودعا إلى الاستثمار فيها، وبين أن ذلك هو السبيل الوحيد لمواجهة التطرف والانحراف.
وبذات المناسبة تفضل الدكتور أحمد أزحاف عضو المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، بكلمة في الموضوع حيث أشار إلى أن الشعب المغربي نشأ عبر التاريخ على التعلق والعناية والاهتمام بالقرآن الكريم، وكذا بعلومه وتفسيره، مشيرا إلى أن المغاربة ومنهم أبناء الجالية برزوا في ميدان حفظ القرآن الكريم، وأحرزوا لقب السبق في إتقان علومه، والحذق البليغ في رسمه وضبطه وقواعد تجويده وأدائه، والمعرفة بطرقه ورواياته.
وبعدها تقدم أعضاء المجلس العلمي وعلى رأسهم الدكتور أحمد المنصوري، وممثل المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بتوزيع عدد كبير من نسخ المصحف الشريف على أبناء مغاربة العالم، ليختتم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والراعي للشأن الديني بالمملكة.
best image host
بعدها كلمة الأستاذ عبيد الدرقاوي نيابة عن المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، أشاد فيها بجهود مغاربة العالم في خدمة القرآن الكريم، ومساهمتهم في بناء وإنجاز عدد من المراكز القرآنية بالإقليم، مستعرضاً في ذات الصدد بعض النماذج الوافدة على المدارس القرآنية بالإقليم من أبناء الجالية، منبهاً إلى هذه الطاقات القرآنية الهائلة، ودعا إلى الاستثمار فيها، وبين أن ذلك هو السبيل الوحيد لمواجهة التطرف والانحراف.
وبذات المناسبة تفضل الدكتور أحمد أزحاف عضو المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، بكلمة في الموضوع حيث أشار إلى أن الشعب المغربي نشأ عبر التاريخ على التعلق والعناية والاهتمام بالقرآن الكريم، وكذا بعلومه وتفسيره، مشيرا إلى أن المغاربة ومنهم أبناء الجالية برزوا في ميدان حفظ القرآن الكريم، وأحرزوا لقب السبق في إتقان علومه، والحذق البليغ في رسمه وضبطه وقواعد تجويده وأدائه، والمعرفة بطرقه ورواياته.
وبعدها تقدم أعضاء المجلس العلمي وعلى رأسهم الدكتور أحمد المنصوري، وممثل المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بتوزيع عدد كبير من نسخ المصحف الشريف على أبناء مغاربة العالم، ليختتم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والراعي للشأن الديني بالمملكة.
best image host