تقرير إخباري
بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يصادف 07 أبريل من كل سنة، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية نـدوة علمية برحاب مسجد دوار إمحمودا بـبن الطيب، بين العشاءين، يوم 07 أبريل الجاري، في موضوع "الصحة نعمة والمرض ابتلاء وليس نقـمة"، أطرها الأساتذة الفضلاء عمر البستاوي، أحمد السهيلي والمهدي بعقيلي.
ومما تحدث عنه الأستاذ السهيلي في مداخلته حول الإسلام والصحة، أن الدين الإسلامي أعطى للصحة قيمة كبيرة وجعلها ثـلـث الـد نـيا، كما جاء في الحديث النبوي الشريف (من أصبح ءامنا في سربه، معافى في بـدنـه، له قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها)، ولأجل الحفاظ على الصحة فقد أمر الله تعالى بالصلاة والصيام والحج، ونهى عن الفواحش والأطعمة والأشربة الممنوعـة، وشرع الألبسة لأنها تقي الجسم الحر والبرد وغيرها من الأضرار.
وتحدث الأستاذ بعقيلي عن الصحة العقلية والنفسية من منظور الإسلام واستدل ببعض الحقائق العلمية المعاصرة التي تبين كيف يصون الإسلام نعمة الصحة بممارسة المسلم للشعائر التعبدية والتزام تعاليم الإسلام. أما الأستاذ البـستـاوي، فقد تحدث في مداخلته عن المرض، وبين أنه ابتلاء من الله، وليس انتـقاما، كما قد يتبادر إلى بعض الأذهان، فالله تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه ليطهـر أدرانه، ويمسح عنه ذنوبه، وينقـيه من خطاياه، وفي الحديث (ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر)، "ولولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس"، كما كان يقول أحد السلف الصالح.
والمرض قضاء الله وقدره، والمسلم غير مطالب بالاستسلام للمرض، بل دعاه الإسلام إلى البحث عن العلاج بالطرق المشروعة الممكنة، مستشهدا بحديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، (الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام). وختمت الندوة بالدعاء الصالح لأمير المومنين وللأمة الإسلامية جمعاء.
بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يصادف 07 أبريل من كل سنة، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية نـدوة علمية برحاب مسجد دوار إمحمودا بـبن الطيب، بين العشاءين، يوم 07 أبريل الجاري، في موضوع "الصحة نعمة والمرض ابتلاء وليس نقـمة"، أطرها الأساتذة الفضلاء عمر البستاوي، أحمد السهيلي والمهدي بعقيلي.
ومما تحدث عنه الأستاذ السهيلي في مداخلته حول الإسلام والصحة، أن الدين الإسلامي أعطى للصحة قيمة كبيرة وجعلها ثـلـث الـد نـيا، كما جاء في الحديث النبوي الشريف (من أصبح ءامنا في سربه، معافى في بـدنـه، له قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها)، ولأجل الحفاظ على الصحة فقد أمر الله تعالى بالصلاة والصيام والحج، ونهى عن الفواحش والأطعمة والأشربة الممنوعـة، وشرع الألبسة لأنها تقي الجسم الحر والبرد وغيرها من الأضرار.
وتحدث الأستاذ بعقيلي عن الصحة العقلية والنفسية من منظور الإسلام واستدل ببعض الحقائق العلمية المعاصرة التي تبين كيف يصون الإسلام نعمة الصحة بممارسة المسلم للشعائر التعبدية والتزام تعاليم الإسلام. أما الأستاذ البـستـاوي، فقد تحدث في مداخلته عن المرض، وبين أنه ابتلاء من الله، وليس انتـقاما، كما قد يتبادر إلى بعض الأذهان، فالله تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه ليطهـر أدرانه، ويمسح عنه ذنوبه، وينقـيه من خطاياه، وفي الحديث (ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر)، "ولولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس"، كما كان يقول أحد السلف الصالح.
والمرض قضاء الله وقدره، والمسلم غير مطالب بالاستسلام للمرض، بل دعاه الإسلام إلى البحث عن العلاج بالطرق المشروعة الممكنة، مستشهدا بحديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، (الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام). وختمت الندوة بالدعاء الصالح لأمير المومنين وللأمة الإسلامية جمعاء.