شفيق الزروالي
كشف المحامي عبد الصادق البوشتاوي في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك معلومات غير معروفة للعموم عن سفير حراك الريف ، المعروف ب "عزي أحمد" .المعتقل بسجن تطوان.
وكتب البوشتاوي في التدوينة ، "أحمد الخطابي من مواليد 1965 متزوج وأب لثلاثة بنات أصغرهن تبلغ من العمر6سنوات ، فلاح بسيط اكتسب شعبية كبيرة من خلال السلة والعصى التي لا تفارقه كثير التنقل بين بلدات الريف وزار مدن عديدة منها طنجة تطوان الرباط سلاالدار البيضاء ووجدة واكتسب محبة الناس بسبب بساطته وروح الدعابة التي يتميز بها."
واضاف البوشتاوي ، أن احمد الخطابي ، "لا يتوانى في التعبير عن دعمه ومساندته للحراك الشعبي بالريف والإشادة بطابعه السلمي وبمطالبه الإقتصادية والإجتماعية والحقوقية ، وزاد بالقول ، "إنسان محبوب ويدخل السرور على القلب والروح عند مجالسته ومحادثته عن قرب ."
وتابع البوشتاوي وصفه لشخصية سفير الحراك ، : " شخصيا أحسست بفرح وارتياح كبيرين عندما التقيت به صدفة في إحدى مقاهي الدار البيضاء قرب محكمة الإستئناف على هامش محاكمة معتقلي الحراك بسجن عكاشة وقد تبادلت معه أطراف الحديث وتعرفت عنه عن قرب وووقفت على حقيقة طيبوبة وسمو أخلاقه ومغزى كلامه وهو كله حكم ومعاني إنسانية سامية تعبر عن الخصال والطباع الفطرية العفوية التي يتصف بها الإنسان الأمازيغي البدوي الحر الذي يرفض الذل والهوان والخنوع ولا يرضى إلا بالحرية والكرامة والنخوة والعزة."
ووصف البوشتاوي اعتقال أحمد الخطابي (عزي أحمد) وحرمانه من سلته وعصاه بإعتقال لما تبقى من قيم الصفاء والوفاء والإيخاء والسلام في زمن الخديعة والنفاق والظلم والقمع والإضطهاد ، مطالبا من خلال التدوينة بالحرية له ولجميع مكعتقلي الحراك العشبي بالريف.
كشف المحامي عبد الصادق البوشتاوي في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك معلومات غير معروفة للعموم عن سفير حراك الريف ، المعروف ب "عزي أحمد" .المعتقل بسجن تطوان.
وكتب البوشتاوي في التدوينة ، "أحمد الخطابي من مواليد 1965 متزوج وأب لثلاثة بنات أصغرهن تبلغ من العمر6سنوات ، فلاح بسيط اكتسب شعبية كبيرة من خلال السلة والعصى التي لا تفارقه كثير التنقل بين بلدات الريف وزار مدن عديدة منها طنجة تطوان الرباط سلاالدار البيضاء ووجدة واكتسب محبة الناس بسبب بساطته وروح الدعابة التي يتميز بها."
واضاف البوشتاوي ، أن احمد الخطابي ، "لا يتوانى في التعبير عن دعمه ومساندته للحراك الشعبي بالريف والإشادة بطابعه السلمي وبمطالبه الإقتصادية والإجتماعية والحقوقية ، وزاد بالقول ، "إنسان محبوب ويدخل السرور على القلب والروح عند مجالسته ومحادثته عن قرب ."
وتابع البوشتاوي وصفه لشخصية سفير الحراك ، : " شخصيا أحسست بفرح وارتياح كبيرين عندما التقيت به صدفة في إحدى مقاهي الدار البيضاء قرب محكمة الإستئناف على هامش محاكمة معتقلي الحراك بسجن عكاشة وقد تبادلت معه أطراف الحديث وتعرفت عنه عن قرب وووقفت على حقيقة طيبوبة وسمو أخلاقه ومغزى كلامه وهو كله حكم ومعاني إنسانية سامية تعبر عن الخصال والطباع الفطرية العفوية التي يتصف بها الإنسان الأمازيغي البدوي الحر الذي يرفض الذل والهوان والخنوع ولا يرضى إلا بالحرية والكرامة والنخوة والعزة."
ووصف البوشتاوي اعتقال أحمد الخطابي (عزي أحمد) وحرمانه من سلته وعصاه بإعتقال لما تبقى من قيم الصفاء والوفاء والإيخاء والسلام في زمن الخديعة والنفاق والظلم والقمع والإضطهاد ، مطالبا من خلال التدوينة بالحرية له ولجميع مكعتقلي الحراك العشبي بالريف.