الأخبــار
قررت المحكمة الابتدائية بالحسيمة، تأجيل النظر إلى غاية 23 ماي المقبل، بشأن الملف الذي يتابع فيه أربعة من نشطاء الحركة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة بني بوعياش السنة الماضية، وذلك استجابة لطلب هيأة الدفاع من أجل استدعاء جميع الشهود وإعداد الدفاع.
ووجهت النيابة العامة إلى المتابعين في القضية، تهما تتعلق أساسا بعرقلة حركة السير والتجمهر غير المرخص له اضافة إلى احتجاز أعضاء المجلس البلدي ببني بوعياش.
هذا ويتابع النشطاء الأربعة في الملف الجنحي الذي تعود تفاصيله إلى السنة الماضية، وذلك إثر تنظيم سكان بني بوعياش، بمعية عدد من تجار المدينة ونشطاء من حركة 20 فبراير بالمدينة، وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية، والتي تزامنت مع انعقاد إحدى دوريات المجلس العادية، لمناقشة نقطة تفويت السوق اليومي لشركة عقارية، التي كانت ضمن جدول أعماله، والتي أثارت غضب التجار والسكان. وجرى خلال ذلك الشكل الاحتجاجي، احتجاز أعضاء المجلس البلدي بعد إغلاق باب البلدية عليهم بالسلاسل والأقفال.
إلى ذلك، ومن بين المتابعين في هذا الملف، بالإضافة إلى ناشطين آخرين، كل من عبد الحليم البقالي، الناشط في صفوف حركة 20 فبراير ببني بوعياش، وعضو فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، الموجود حاليا بسجن سات فيلاج بمدينة طنجة، والذي سبق وأن حوكم بسنتين حبسا والناشط الفبرايري مصطفى بوهني رئيس جمعية الحرفيين بالريف، وعضو منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، والذي أدين بسنتين حبسا وغرامة مالية، وذلك على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة بني .بوعياش يوم 8 مارس من السنة الماضية.
قررت المحكمة الابتدائية بالحسيمة، تأجيل النظر إلى غاية 23 ماي المقبل، بشأن الملف الذي يتابع فيه أربعة من نشطاء الحركة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة بني بوعياش السنة الماضية، وذلك استجابة لطلب هيأة الدفاع من أجل استدعاء جميع الشهود وإعداد الدفاع.
ووجهت النيابة العامة إلى المتابعين في القضية، تهما تتعلق أساسا بعرقلة حركة السير والتجمهر غير المرخص له اضافة إلى احتجاز أعضاء المجلس البلدي ببني بوعياش.
هذا ويتابع النشطاء الأربعة في الملف الجنحي الذي تعود تفاصيله إلى السنة الماضية، وذلك إثر تنظيم سكان بني بوعياش، بمعية عدد من تجار المدينة ونشطاء من حركة 20 فبراير بالمدينة، وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية، والتي تزامنت مع انعقاد إحدى دوريات المجلس العادية، لمناقشة نقطة تفويت السوق اليومي لشركة عقارية، التي كانت ضمن جدول أعماله، والتي أثارت غضب التجار والسكان. وجرى خلال ذلك الشكل الاحتجاجي، احتجاز أعضاء المجلس البلدي بعد إغلاق باب البلدية عليهم بالسلاسل والأقفال.
إلى ذلك، ومن بين المتابعين في هذا الملف، بالإضافة إلى ناشطين آخرين، كل من عبد الحليم البقالي، الناشط في صفوف حركة 20 فبراير ببني بوعياش، وعضو فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، الموجود حاليا بسجن سات فيلاج بمدينة طنجة، والذي سبق وأن حوكم بسنتين حبسا والناشط الفبرايري مصطفى بوهني رئيس جمعية الحرفيين بالريف، وعضو منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، والذي أدين بسنتين حبسا وغرامة مالية، وذلك على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة بني .بوعياش يوم 8 مارس من السنة الماضية.