ناظورسيتي: متابعة
ذكرت مصادر متطابقة، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية، أن قاضي جلسة محاكمة معتقلي "حراك الريف" بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، طرد زوال اليوم، بعد استئناف الجلسة للمرة الثانية هذا الصباح، كل من ناصر الزفزافي، أبرز قادة الحراك رفقة محمد جلول وآخرين.
ناصر الزفزافي، حسب ما ذكره موقع "لكم" استنادا لتصريحات أحد أعضاء هيئة الدفاع، رفض المثول للمرة الثانية للقاضي الطرشي، مما جعل الأخير يخاطب الزفزافي ورفاقه بالقول: "لم تحترموا الهيئة"، وهو ما رد عليه قائد الحراك بالصراخ "المحاكمة غير عادلة"، ما دفع بالقاضي لاتخاذ قرار طرد كل المعتقلين من قاعة الجلسة والاكتفاء بالاستماع إلى هيئة الدفاع إذ من المنتظر أن تؤجل الجلسة من جديدة بعد اتساع الخلافات بين الدفاع وهيئة الحكم.
وبعد طرد الزفزافي، رفع باقي المعتقلين شعارات داخل القفص الزجاجي مرددين قسم الريف، وشعار "الموت ولا المذلة" و"عاش الشعب.. عاش عاش"، مما دفع القاضي إلى طردهم بدورهم حيث تم إنزالهم إلى قبو المحكمة.
ورغم طردهم فقد واصل المعتقلين ترديد شعارات قوية وصل صداها إلى الجلسة مما دفع بالأمن إلى قفل جميل الأبواب لكي لا تصل أصواتهم إلى القاعة.
وطالب ممثل النيابة العامة من القاضي الحرص على صيانة الجلسة، في حين أصرت هيأة الدفاع على ضرورة مثول المتهمين أمام الهيأة تنفيذا لإجراءات المحاكمة العادلة.
وشهدت جلسة المحاكمة التي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 7 نونبر الجاري، توترا بين هيئة الدفاع والمعتقلين من جهة وبين النيابة العامة والقاضي رئيس الجلسة من جهة أخرى، حيث رفض ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، وباقي المعتقلين، الامتثال للقاضي الذي قام بجرد لأسمائهم، ما اعتبره رئيس الجلسة إهانة لجلسة تعقد باسم "جلالة الملك"، ليتخذ قراره برفع الجلسة.
وبعد قرار رئيس الجلسة رفعها بدأ الزفزافي بالاحتجاج والصراخ: "أطلقوا سراح الوطن، وارفعوا حصاركم عن أهلنا في الريف وزاكورة"، وردد معه رفاقه شعار: "عاش الريف.. عاش الوطن".
ذكرت مصادر متطابقة، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية، أن قاضي جلسة محاكمة معتقلي "حراك الريف" بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، طرد زوال اليوم، بعد استئناف الجلسة للمرة الثانية هذا الصباح، كل من ناصر الزفزافي، أبرز قادة الحراك رفقة محمد جلول وآخرين.
ناصر الزفزافي، حسب ما ذكره موقع "لكم" استنادا لتصريحات أحد أعضاء هيئة الدفاع، رفض المثول للمرة الثانية للقاضي الطرشي، مما جعل الأخير يخاطب الزفزافي ورفاقه بالقول: "لم تحترموا الهيئة"، وهو ما رد عليه قائد الحراك بالصراخ "المحاكمة غير عادلة"، ما دفع بالقاضي لاتخاذ قرار طرد كل المعتقلين من قاعة الجلسة والاكتفاء بالاستماع إلى هيئة الدفاع إذ من المنتظر أن تؤجل الجلسة من جديدة بعد اتساع الخلافات بين الدفاع وهيئة الحكم.
وبعد طرد الزفزافي، رفع باقي المعتقلين شعارات داخل القفص الزجاجي مرددين قسم الريف، وشعار "الموت ولا المذلة" و"عاش الشعب.. عاش عاش"، مما دفع القاضي إلى طردهم بدورهم حيث تم إنزالهم إلى قبو المحكمة.
ورغم طردهم فقد واصل المعتقلين ترديد شعارات قوية وصل صداها إلى الجلسة مما دفع بالأمن إلى قفل جميل الأبواب لكي لا تصل أصواتهم إلى القاعة.
وطالب ممثل النيابة العامة من القاضي الحرص على صيانة الجلسة، في حين أصرت هيأة الدفاع على ضرورة مثول المتهمين أمام الهيأة تنفيذا لإجراءات المحاكمة العادلة.
وشهدت جلسة المحاكمة التي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 7 نونبر الجاري، توترا بين هيئة الدفاع والمعتقلين من جهة وبين النيابة العامة والقاضي رئيس الجلسة من جهة أخرى، حيث رفض ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، وباقي المعتقلين، الامتثال للقاضي الذي قام بجرد لأسمائهم، ما اعتبره رئيس الجلسة إهانة لجلسة تعقد باسم "جلالة الملك"، ليتخذ قراره برفع الجلسة.
وبعد قرار رئيس الجلسة رفعها بدأ الزفزافي بالاحتجاج والصراخ: "أطلقوا سراح الوطن، وارفعوا حصاركم عن أهلنا في الريف وزاكورة"، وردد معه رفاقه شعار: "عاش الريف.. عاش الوطن".