ناظورسيتي: متابعة
واصلت المحكمة أمس الثلاثاء، النظر في ملف معتقلي حراك الريف، حيث واجه القاضي علي الطرشي في إطار استماعه لناصر الزفزافي، هذا الاخير بسؤال مباشر حول قوله بأن الإمام الذي كان يخطب في الناس خلال صلاة الجمعة التي يتابع بسببها، ’’لا تتوفر فيه شروط الإمامة‘‘.
وقال القاضي للزفزافي ’’من أنت لكي تفتي في عدم توفر شروط الإمامة في خطيب الجمعة الذي انتفضت ضده‘‘. وأجاب متزعم الحراك بأنه صفته كمواطن مغربي وباعتباره مسلما يحق له قول ذلك.
وبخصوص تصريح عرضته عليه المحكمة للمعتقل عمر بوالحراص يقول فيه أن الزفزافي وجه خطابا ناريا يحرض فيه المتجمهرين من المحتجين للاعتداء على القوات العمومية، أجاب الزفزافي القاضي، ’’إذا لم يتأكد م اقاله المعتقل بولحراص المتواجد بالقفص الزجاجي فأنا سأتابعه بتقديم شهادة الزور‘‘.
و كان المعتقل بولحراص قد نفى هذا التصريح المضمن في محضر استنطاقه من قبل الشرطة القضائية عند مواجهته به من قبل المحكمة خلال مرحلة الاستماع اليه.
ووصف ناصر الزفزافي، أسئلة المحكمة الموجهة إليه بـ’’أسئلة الإدانة‘‘، وذلك تعليقا على مواجهته بتصريح إمام المسجد الذي اتهم فيه الزفزافي بعرقلة صلاة الجمعة، وشهادة أحد الشهود حول الواقعة، هذا الوصف رد عليه القاضي الطرشي بالقول، ’’وأجوبتك أجوبة بلاغة‘‘.
وحاول الزفزافي إظهار ما اعتبره تناقضا بين تصريحات إمام المسجد وشهادة الشاهد، حينما قال ’’التناقض واضح سيدي الرئيس فإن تصريح الإمام يقول أنني أتيت أتخطى الصفوف أي قادما من خارج المسجد، في حين أن الشاهد يقول أني كنت أجلس في الصف الثاني‘‘.
وتابع الزفزافي ’’لا أريد أن يستحمرني الإمام سيدي الرئيس، إن المنبر أصبح متصلا بالبرلمان والسياسة والإنتخابات‘‘، واصفا الخطبة التي ألقاها الإمام والتي -على حد تعبيره- كانت سببا في احتجاجه ومعه المصلين في ذلك اليوم بـ”الخطبة التحريضية‘‘.
جدير بالذكر، ان المحكمة واصلت امس الثلاثاء، جلسات استماعها لناصر الزفزافي متزعم "حراك الريف"، على ان يتم الاستماع لاخر متهم في الملف في الأسبوع القادم، ويتعلق الامر بأحمجيق أحد القياديين في لجنة الحراك بالحسيمة.
واصلت المحكمة أمس الثلاثاء، النظر في ملف معتقلي حراك الريف، حيث واجه القاضي علي الطرشي في إطار استماعه لناصر الزفزافي، هذا الاخير بسؤال مباشر حول قوله بأن الإمام الذي كان يخطب في الناس خلال صلاة الجمعة التي يتابع بسببها، ’’لا تتوفر فيه شروط الإمامة‘‘.
وقال القاضي للزفزافي ’’من أنت لكي تفتي في عدم توفر شروط الإمامة في خطيب الجمعة الذي انتفضت ضده‘‘. وأجاب متزعم الحراك بأنه صفته كمواطن مغربي وباعتباره مسلما يحق له قول ذلك.
وبخصوص تصريح عرضته عليه المحكمة للمعتقل عمر بوالحراص يقول فيه أن الزفزافي وجه خطابا ناريا يحرض فيه المتجمهرين من المحتجين للاعتداء على القوات العمومية، أجاب الزفزافي القاضي، ’’إذا لم يتأكد م اقاله المعتقل بولحراص المتواجد بالقفص الزجاجي فأنا سأتابعه بتقديم شهادة الزور‘‘.
و كان المعتقل بولحراص قد نفى هذا التصريح المضمن في محضر استنطاقه من قبل الشرطة القضائية عند مواجهته به من قبل المحكمة خلال مرحلة الاستماع اليه.
ووصف ناصر الزفزافي، أسئلة المحكمة الموجهة إليه بـ’’أسئلة الإدانة‘‘، وذلك تعليقا على مواجهته بتصريح إمام المسجد الذي اتهم فيه الزفزافي بعرقلة صلاة الجمعة، وشهادة أحد الشهود حول الواقعة، هذا الوصف رد عليه القاضي الطرشي بالقول، ’’وأجوبتك أجوبة بلاغة‘‘.
وحاول الزفزافي إظهار ما اعتبره تناقضا بين تصريحات إمام المسجد وشهادة الشاهد، حينما قال ’’التناقض واضح سيدي الرئيس فإن تصريح الإمام يقول أنني أتيت أتخطى الصفوف أي قادما من خارج المسجد، في حين أن الشاهد يقول أني كنت أجلس في الصف الثاني‘‘.
وتابع الزفزافي ’’لا أريد أن يستحمرني الإمام سيدي الرئيس، إن المنبر أصبح متصلا بالبرلمان والسياسة والإنتخابات‘‘، واصفا الخطبة التي ألقاها الإمام والتي -على حد تعبيره- كانت سببا في احتجاجه ومعه المصلين في ذلك اليوم بـ”الخطبة التحريضية‘‘.
جدير بالذكر، ان المحكمة واصلت امس الثلاثاء، جلسات استماعها لناصر الزفزافي متزعم "حراك الريف"، على ان يتم الاستماع لاخر متهم في الملف في الأسبوع القادم، ويتعلق الامر بأحمجيق أحد القياديين في لجنة الحراك بالحسيمة.