المخابرات الإسبانية تكشف معطيات جديدة وتوضح دور المغرب في قضية التجسس على بيدرو سانشيز
ناظورسيتي: متابعة
ردا على اتهامات عدد من الصحف الإسبانية الموجهة للمغرب بالتجسس على رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن طريق البرمجية الإسرائيلية بغاسوس، خرجت المخابرات الإسبانية بتوضيح بخصوص هذه القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام والخاص داخل اسبانيا.
ونفت المخابرات الإسبانية مزاعم التجسس على هاتف سانشيز، مؤكدة أن الأخير لم يتعرض لأي ابتزاز مغربي من أي نوع.
كما أكدت أن سانشيز لم يتعرض لأي سرقة تهم معلومات حساسة يمكن استخدامها في عملية الابتزاز المزعوم.
ردا على اتهامات عدد من الصحف الإسبانية الموجهة للمغرب بالتجسس على رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن طريق البرمجية الإسرائيلية بغاسوس، خرجت المخابرات الإسبانية بتوضيح بخصوص هذه القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام والخاص داخل اسبانيا.
ونفت المخابرات الإسبانية مزاعم التجسس على هاتف سانشيز، مؤكدة أن الأخير لم يتعرض لأي ابتزاز مغربي من أي نوع.
كما أكدت أن سانشيز لم يتعرض لأي سرقة تهم معلومات حساسة يمكن استخدامها في عملية الابتزاز المزعوم.
ونفت أجهزة المخابرات الإسبانية بشكل قاطع، أي تورط مغربي في قضية التجسس على رئيس الوزراء الإسباني باستعمال برنامج Pegasus.
ووضع هذا التوضيح للمخابرات، مصداقية الصحافة الإسبانية وأحزاب المعارضة، على رأسها حزب الشعب اليميني، وحزب فوكس المتطرف، على المحك، بعد أن استعملوا هذه القضية كثيرا من أجل ضرب المغرب وحكومة سانشيز، للإضرار بالعاقات المغربية الإسبانية.
من جانبها كانت الحكومة الإسبانية قد صرحت بأنها ليست على علم بوجود تقرير عن اختراق هاتف وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، على عكس ما كتب في تقارير صحفية مختلفة.
وكانت قضية التجسس قد تفجرت في إسبانيا وشغلت الرأي العام، بعد أيام قليلة من المصالحة التاريخية بين الرباط ومدريد، ووجهت أصابع الاتهام إلى المغرب، في فيلم تبين أنه خيالي، بسيناريو محبوك، الغرض منه هو الإضرار بموقع الحكومة داخليا من أجل إسقاطها لفائدة أحزاب المعارضة، وضرب سمعة المغرب.
ووضع هذا التوضيح للمخابرات، مصداقية الصحافة الإسبانية وأحزاب المعارضة، على رأسها حزب الشعب اليميني، وحزب فوكس المتطرف، على المحك، بعد أن استعملوا هذه القضية كثيرا من أجل ضرب المغرب وحكومة سانشيز، للإضرار بالعاقات المغربية الإسبانية.
من جانبها كانت الحكومة الإسبانية قد صرحت بأنها ليست على علم بوجود تقرير عن اختراق هاتف وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، على عكس ما كتب في تقارير صحفية مختلفة.
وكانت قضية التجسس قد تفجرت في إسبانيا وشغلت الرأي العام، بعد أيام قليلة من المصالحة التاريخية بين الرباط ومدريد، ووجهت أصابع الاتهام إلى المغرب، في فيلم تبين أنه خيالي، بسيناريو محبوك، الغرض منه هو الإضرار بموقع الحكومة داخليا من أجل إسقاطها لفائدة أحزاب المعارضة، وضرب سمعة المغرب.
