كمال قروع
إحتضنت قاعة الإجتماعات التابعة لمقر جماعة أركمان إبتدءا من يوم الأربعاء 07 أبريل الجاري وإلى غاية يوم الثلاثاء 04 ماي المقبل وتحت الرئاسة الفعلية لرئيس الجماعة وبتأطير وتلقين من طرف السيد ميمون بحكان الكاتب العام لذات الجماعة ، أياما دراسية تكوينية لمجموعة من موظفي جماعة أركمان ، في إطار تفعيل التكوين المستمر على الصعيد المحلي ،وحتى يتسنى إستعاب أليات ومراحل بلورة المخطط الجماعي للتنمية و الذي يندرج صمن البرنامج التشاوري الإقليمي ،حيث يعد أحد آليات البرنامج التشاوري المغربي و المتعلق ب "مشروع خلق دينامية إقليمية لمشاركة الفاعلين المتعددين في التنمية المحلية".
وقد خصص اليوم الجمعة 09 ابريل الجاري، برنامج التكوين قصد دراسة المراحل الأساسية لبلورة المخطط الجماعي للتنمية مضمونه وكيفية تنفيذه ،كما تضمن برنامج اليوم مناقشة عدة نقاط منها مقاربة النوع الإجتماعي الذي يعتبر المرأة كرهان ويهم بالأساس مبدأ تكافئ الفرص حيث يعتبر ركيزة أساسية من ركائز التنمية
وبخصوص السياق الدولي أكد الأستاذ المحاضر أن المغرب إلتزم بتطبيق مجموعة من التوصيات الدولية ومواثيقها وعلى الصعيد الوطني تمثلت هذه المقاربة في سلسلة الإصلاحات التي همت مجموعة من الميادين من اجل تعزيز مبدأ المساواة والإنصاف ،كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،وتدعيم الدينامية الجديدة للشراكة بين الدولة والمجتمع المدني
وفد تطرق الاستاذ المحاصر كذلك إلى نموذج خاص بهيكلة لجنة للمساواة وتكافئ الفرص تتكون أساسا من ممثلين عن المجتمع المدني والمهني والتجار وأباء وأولياء التلاميذ على إختلاف مستوياتهم ،وتوكل رئاسة اللجنة إلى رئيس الجماعة المعنية بالأمر
هذا كله يؤكد الأستاذ المحاضر أنه سيمر عبر مراحل رئيسية تتمثل في مرحلة تحديد الحالة الراهنة وهي الفترات الخاصة بإعداد استمارة الإحصاء وتجميع المعلومات بمناسبة البحث الميداني وكذلك عن طريق المصالح الخارجية ووثائق الموجودة بالجماعة. فبعد تجميع المعطيات يتم تخزينها بنظام معلوماتي يوضع لهذه الغاية، وهو ما ساعد للتوصل لوثيقة المنوغرافية حيث يتم تحليلها بعد مقارنتها بمؤشرات وطنية ،جهوية وإقليمية إن توفرت، مما سيتبلور عنه استخراج نقط القوة والضعف والمحاور التي تتطلب تدخل المجلس الجماعي.مرورا بمرحلة التشخيص التشاركي مع المعنيين من سكان الجماعة بالاعتماد على مقاربات التنمية من حيث التشارك والنوع الاجتماعي والحقوق الإنسانية؛ وهذه المرحلة تعتبر جد هامة لأنها تتيح لجميع الفئات التعبير عن مشاكلها وتبيان أسبابها مع إعطاء الحلول البديلة حيث تشكل هذه الحلول المقترحة أفكار المشاريع التي ستتضمنها وثيقة المخطط الجماعي للتنمية. لذلك ركز المنشط على تكوين الوعي لدى الشباب بأهمية هذه الفترة في إعداد المخطط وما تتيحه من إمكانية مشاركتهم الفعلية في التنمية المحلية.
وبطبيعة الحال، هناك مراحل أخرى تلي ما سبق ذكره كمرحلة التخطيط والانسجام والتي تتوجب وضع مخطط العمل خلال مدة سنة ، مع الانسجام بين التوجهات الوطنية والقطاعية داخل تراب الجماعة، وتقديم النتائج مع مصادقة المجلس الجماعي على المخطط الجماعي للتنمية.
يأتي هذا كله تحت إمرة رئيس جماعة أركمان السيد بورجل البكاي الذي مافتئ يقدم الدعم اللامشروط ،ومد اللجنة المذكورة بكافة الوسائل اللوجيستيكية المتاحة للجماعة ،قصد النهوض بها والإقلاع إلى وجهة العالمية بالمقارنة مع المشاريع المستقبلية المبرمجة لهذه الجماعة في إطار إعادة الهيكلة والتنمية المستدامة
إحتضنت قاعة الإجتماعات التابعة لمقر جماعة أركمان إبتدءا من يوم الأربعاء 07 أبريل الجاري وإلى غاية يوم الثلاثاء 04 ماي المقبل وتحت الرئاسة الفعلية لرئيس الجماعة وبتأطير وتلقين من طرف السيد ميمون بحكان الكاتب العام لذات الجماعة ، أياما دراسية تكوينية لمجموعة من موظفي جماعة أركمان ، في إطار تفعيل التكوين المستمر على الصعيد المحلي ،وحتى يتسنى إستعاب أليات ومراحل بلورة المخطط الجماعي للتنمية و الذي يندرج صمن البرنامج التشاوري الإقليمي ،حيث يعد أحد آليات البرنامج التشاوري المغربي و المتعلق ب "مشروع خلق دينامية إقليمية لمشاركة الفاعلين المتعددين في التنمية المحلية".
وقد خصص اليوم الجمعة 09 ابريل الجاري، برنامج التكوين قصد دراسة المراحل الأساسية لبلورة المخطط الجماعي للتنمية مضمونه وكيفية تنفيذه ،كما تضمن برنامج اليوم مناقشة عدة نقاط منها مقاربة النوع الإجتماعي الذي يعتبر المرأة كرهان ويهم بالأساس مبدأ تكافئ الفرص حيث يعتبر ركيزة أساسية من ركائز التنمية
وبخصوص السياق الدولي أكد الأستاذ المحاضر أن المغرب إلتزم بتطبيق مجموعة من التوصيات الدولية ومواثيقها وعلى الصعيد الوطني تمثلت هذه المقاربة في سلسلة الإصلاحات التي همت مجموعة من الميادين من اجل تعزيز مبدأ المساواة والإنصاف ،كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،وتدعيم الدينامية الجديدة للشراكة بين الدولة والمجتمع المدني
وفد تطرق الاستاذ المحاصر كذلك إلى نموذج خاص بهيكلة لجنة للمساواة وتكافئ الفرص تتكون أساسا من ممثلين عن المجتمع المدني والمهني والتجار وأباء وأولياء التلاميذ على إختلاف مستوياتهم ،وتوكل رئاسة اللجنة إلى رئيس الجماعة المعنية بالأمر
هذا كله يؤكد الأستاذ المحاضر أنه سيمر عبر مراحل رئيسية تتمثل في مرحلة تحديد الحالة الراهنة وهي الفترات الخاصة بإعداد استمارة الإحصاء وتجميع المعلومات بمناسبة البحث الميداني وكذلك عن طريق المصالح الخارجية ووثائق الموجودة بالجماعة. فبعد تجميع المعطيات يتم تخزينها بنظام معلوماتي يوضع لهذه الغاية، وهو ما ساعد للتوصل لوثيقة المنوغرافية حيث يتم تحليلها بعد مقارنتها بمؤشرات وطنية ،جهوية وإقليمية إن توفرت، مما سيتبلور عنه استخراج نقط القوة والضعف والمحاور التي تتطلب تدخل المجلس الجماعي.مرورا بمرحلة التشخيص التشاركي مع المعنيين من سكان الجماعة بالاعتماد على مقاربات التنمية من حيث التشارك والنوع الاجتماعي والحقوق الإنسانية؛ وهذه المرحلة تعتبر جد هامة لأنها تتيح لجميع الفئات التعبير عن مشاكلها وتبيان أسبابها مع إعطاء الحلول البديلة حيث تشكل هذه الحلول المقترحة أفكار المشاريع التي ستتضمنها وثيقة المخطط الجماعي للتنمية. لذلك ركز المنشط على تكوين الوعي لدى الشباب بأهمية هذه الفترة في إعداد المخطط وما تتيحه من إمكانية مشاركتهم الفعلية في التنمية المحلية.
وبطبيعة الحال، هناك مراحل أخرى تلي ما سبق ذكره كمرحلة التخطيط والانسجام والتي تتوجب وضع مخطط العمل خلال مدة سنة ، مع الانسجام بين التوجهات الوطنية والقطاعية داخل تراب الجماعة، وتقديم النتائج مع مصادقة المجلس الجماعي على المخطط الجماعي للتنمية.
يأتي هذا كله تحت إمرة رئيس جماعة أركمان السيد بورجل البكاي الذي مافتئ يقدم الدعم اللامشروط ،ومد اللجنة المذكورة بكافة الوسائل اللوجيستيكية المتاحة للجماعة ،قصد النهوض بها والإقلاع إلى وجهة العالمية بالمقارنة مع المشاريع المستقبلية المبرمجة لهذه الجماعة في إطار إعادة الهيكلة والتنمية المستدامة