محمد العلالي :
أضحت وضعية تلاميذ المؤسسة التعليمية الإبتدائية " سيدي أمحمد " المتواجدة بحي زروالة التابع للنفوذ الترابي لبلدي بني انصار، في وضعية خطيرة نتيجة الوضعية المهترئة لبناية المؤسسة ، والذي أدى في وقت سابق إلى إغلاق حجرتين دراسيتين من طرف اللجنة التقنية الإقليمية بناءا على المعاينة التي قامت بها ، أرغم على إثر ذلك تلاميذ المستوى السادس إبتدائي على متابعة دراستهم برسم الموسم الدراسي 2008 / 2009 بإعدادية خديجة أم المؤمنين ببني انصار ضدا على إمكانياتهم المتمثلة في مصاريف التنقل والصعوبات التي يواجهها التلاميذ
ورغم المراسلات التي قامت بها جمعية أمهات وآباء وأولاياء تلاميذ مدرسة سيدي امحمد بني انصار إلى باشا مدينة بني انصار ورئيس المجلس البلدي للمدينة ذاتها والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور بشأن طلب الإسراع في إعادة بناء المؤسسة من أجل توفير الظروف الملائمة وحماية سلامة التلاميذ والطر التعليمية على السواء، لمتابعة دراستهم خلال الموسم الدراسي الجاري وهو الأمر الذي لم تتخذه الجهات المعنية إلى حد الساعة مأخذ الجد لتظل المؤسسة المذكورة عبارة عن قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار في أية لحظة وحصد لاقدر الله أرواح تلاميذ أبرياء على غرار ماحدث في وقت سابق بالمؤسسة الإبتدائية بجماعة وكسان
وفي تصريح لناظور سيتي " أنظر الفيديو " أكد قيرش علي الكاتب العام لجمعية أمهات وآباء وأولاياء تلاميذ مدرسة سيدي امحمد بني انصار، أن التخوف أضحى يتملك بشكل يومي عائلات التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة المذكورة التي إنتهت صلاحياتها، محملا المسؤولية للجهات المعنية التي لم تبدي أية إجابة تجاه المراسلات التي قامت بها الجمعية في موضوع بناية المؤسسة الآيلة للسقوط في أية لحظة
وأضاف علي قيرش ، ان المؤسسة تعاني إلى جانب وضعيها المهترئة من الإكتظاظ الذي يفوق 52 تلميذ في الحجرة الواحدة، وأن وضعيتها الحالية تحرم التلاميذ من الأنشطة الموازية التي تهم المجالات الثقافية والرياضية، حيث في ظل غياب تواجد مؤسسة بمواصفات سليمة أضحى من المستحيل على الجمعية القيام باي نشاط لفائدة تلاميذ المؤسسة على غرار باقي المؤسسات على مستوى نيابة التعليم وذلك بغية الرفع من المستوى الدراسي والمعرفي للتلاميذ، مؤكدا أن مجموعة من ساكنة الحي المذكور تؤكد أن المدرسة يعود تاريخ تشييدها إلى أزيد من 30 سنة، ووضعية مجموعة من حجراتها باتت آيلة للإنهيار في أية لحظة كما حدث للحجرات التي تم إغلاقها دون للإنتباه إلى فضاء المؤسسة ككل، مجددا ندائه إلى الجهات المسؤولة قصد التدخل العاجل قبل فوات الأوان وتسجيل حصيلة لاتحمد عقباها
أضحت وضعية تلاميذ المؤسسة التعليمية الإبتدائية " سيدي أمحمد " المتواجدة بحي زروالة التابع للنفوذ الترابي لبلدي بني انصار، في وضعية خطيرة نتيجة الوضعية المهترئة لبناية المؤسسة ، والذي أدى في وقت سابق إلى إغلاق حجرتين دراسيتين من طرف اللجنة التقنية الإقليمية بناءا على المعاينة التي قامت بها ، أرغم على إثر ذلك تلاميذ المستوى السادس إبتدائي على متابعة دراستهم برسم الموسم الدراسي 2008 / 2009 بإعدادية خديجة أم المؤمنين ببني انصار ضدا على إمكانياتهم المتمثلة في مصاريف التنقل والصعوبات التي يواجهها التلاميذ
ورغم المراسلات التي قامت بها جمعية أمهات وآباء وأولاياء تلاميذ مدرسة سيدي امحمد بني انصار إلى باشا مدينة بني انصار ورئيس المجلس البلدي للمدينة ذاتها والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور بشأن طلب الإسراع في إعادة بناء المؤسسة من أجل توفير الظروف الملائمة وحماية سلامة التلاميذ والطر التعليمية على السواء، لمتابعة دراستهم خلال الموسم الدراسي الجاري وهو الأمر الذي لم تتخذه الجهات المعنية إلى حد الساعة مأخذ الجد لتظل المؤسسة المذكورة عبارة عن قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار في أية لحظة وحصد لاقدر الله أرواح تلاميذ أبرياء على غرار ماحدث في وقت سابق بالمؤسسة الإبتدائية بجماعة وكسان
وفي تصريح لناظور سيتي " أنظر الفيديو " أكد قيرش علي الكاتب العام لجمعية أمهات وآباء وأولاياء تلاميذ مدرسة سيدي امحمد بني انصار، أن التخوف أضحى يتملك بشكل يومي عائلات التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة المذكورة التي إنتهت صلاحياتها، محملا المسؤولية للجهات المعنية التي لم تبدي أية إجابة تجاه المراسلات التي قامت بها الجمعية في موضوع بناية المؤسسة الآيلة للسقوط في أية لحظة
وأضاف علي قيرش ، ان المؤسسة تعاني إلى جانب وضعيها المهترئة من الإكتظاظ الذي يفوق 52 تلميذ في الحجرة الواحدة، وأن وضعيتها الحالية تحرم التلاميذ من الأنشطة الموازية التي تهم المجالات الثقافية والرياضية، حيث في ظل غياب تواجد مؤسسة بمواصفات سليمة أضحى من المستحيل على الجمعية القيام باي نشاط لفائدة تلاميذ المؤسسة على غرار باقي المؤسسات على مستوى نيابة التعليم وذلك بغية الرفع من المستوى الدراسي والمعرفي للتلاميذ، مؤكدا أن مجموعة من ساكنة الحي المذكور تؤكد أن المدرسة يعود تاريخ تشييدها إلى أزيد من 30 سنة، ووضعية مجموعة من حجراتها باتت آيلة للإنهيار في أية لحظة كما حدث للحجرات التي تم إغلاقها دون للإنتباه إلى فضاء المؤسسة ككل، مجددا ندائه إلى الجهات المسؤولة قصد التدخل العاجل قبل فوات الأوان وتسجيل حصيلة لاتحمد عقباها