ماسين ناريف:
في إطار الأنشطة الرياضية التي تنظمها المؤسسة وتماشيا مع أهداف وبرنامج نادي الرياضة، ومن أجل تنشيط المدرسة وتحبيبها لدى المتعلم، تم تنظيم ولأول مرة دوري لكرة القدم المصغرة لفائدة تلاميذ الابتدائي بالمدرسة الجماعاتية إجطي في الفترة الممتدة بين 24 فبراير و 26 مارس 2015. فعلى غرار تسمية الأندية الأوروبية والعالمية لكرة القدم، حاول تلاميذ المؤسسة إجطي تسمية فرقهم المشارِكة في الدوري، حيث تنافس على البطولة أربع فرق عن المستوى الخامس وهي: ريال إجطي، وأتلتيكو إجطي، وأشبال إجطي، وإجطي يونايتد. بينما مُثِّلَ المستوى السادس ابتدائي بخمس فرق وهي: نجوم إجطي، وشباب ايت تيار، وجوهرة إجطي وشباب الريف وفريق الاتحاد.
وقد تم إجراء إقصائيات بين كل مجموعة (أو مستوى تعليمي) لضمان نهائي بين فريق من كل مستوى، وهكذا بعد أربعة أسابيع من المنافسات الحادة، استطاعا فريق أتلتيكو إجطي وفريق شباب ايت تيار ضمان مقعديهما في نهائي الدوري بعدما تصدرا مجموعتيهما.
وشهدت المباراة النهائية منافسة قوية يوم 26 مارس 2015 ابتداء من الساعة 15:30 بعد الزوال، بعدما أُجّلت عن يوم 24 مارس كما كان معلنا ومقررا بسبب أمطار الخير، حيث دخل فريق أتلتيكو إجطي بزي أبيض وبتشكيلته المتراصة، بكل من أتجر أشرف القصير والمطاطي في حراسة المرمى والمدافع الفولاذي أغربي إلياس وزكرياء أربيب القوي ومُحرك الوسط في هذا الخط وكل من أبعلاوي بلال الطائر والوردي عماد الفنان في الهجوم، بالإضافة إلى دكة البدلاء، دلخو ناصر وأبعلاوي نبيل والحداد رشيد. بينما دخل فريق شباب ايت تيار مرتدين لباسا أصفر بلاعبيه المتألقين وبدون احتياط، حيث تواجد لالوش زين الدين البارع في حراسة المرمى، ودراز صالح الصلب في الدفاع، والزمراوي بلال العبقري والمختاري محمد الرسام على الأجنحة، وأنور عبد الرزاق المتألق في الهجوم.
النهائي أسفر عن فوز فريق شباب ايت تيار بنتيجة عريضة كعادته، حيث تغلب بستة عشر (16) هدفا مقابل أربعة أهداف لأتلتيكو إجطي.
وقد افتتح التسجيل اللاعب أنور عبد الرزاق بتمريرة ذكية من بلال الزمراوي في الدقيقة 6، ليضيف هذا الأخير برأسية رائعة الهدف الثاني في الدقيقة 8، و أمام تشجيعات فريق الخصم استطاع أن يقلص اللاعب أربيب زكرياء النتيجة بإحدى تسديداته القوية في الدقيقة 11، مباشرة بعد ذلك يضيف الزمراوي الهدف الثالث إثر تمريرة مباغتة من أنور في الدقيقة 12، وبدوره استطاع زكرياء بعد ذلك بدقيقتين الحصول على ضربة جزاء ترجمها هدفا في مرمى الفريق المنافس. وفي الدقيقة 21 بعدما ارتدت الكرة من يد حارس المرمى التقطها دراز صالح ليدك بها شباكه. وهكذا انتهى الشوط الأول. 4 مقابل 2.
وفي المرحلة الثانية حاول أتلتيكو إجطي تدارك النتيجة، إلا أنه وجد المنافس قويا يلعب كرة جماعية جميلة استطاعوا من خلالها بناء هجمات سجلوا خلالها 12 هدفا، أجملها الهدف الذي سجله المختاري محمد في الدقيقة 50 حيث تلاعب بالحارس وهو يمرر الكرة بين يديه رافعا إياها بشكل فني في غاية الروعة والإتقان. أما الفريق المتعثر فقد أضاف فقط هدفين بسبب انهيار لاعبيه في الشوط الثاني و بالرغم من استعمال ورقة الاحتياط، حيث كان الهدف الأول من توقيع أغربي إلياس و الثاني من طرف زكرياء، وهو أحسن هدف في المبارة، أتى بمجهود شخصي إثر تسديدة في الزاوية 90 بعد مراوغته لثلاثة لاعبين على بعد أمتار من مرماهم.
وهكذا انتهى اللقاء في جو من الروح الرياضية العالية بفوز مستحق وبنتيجة كبيرة لفائدة شباب ايت تيار، لتوزع الميداليات على الفريقين ويتوج الفائزون بكأس رمزي، أخذوا معها صورا مُخلدين بها رياضةَ طفولتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة ستعيش هذه الأيام بعد نهائي الابتدائي نهائيا آخر بين تلاميذ السلك الإعدادي. ومن المتوقع أن تجرى مقابلة بين فائزي الدوريين كسوبر يجمع بين البطلين في قادم الأيام.
b[
في إطار الأنشطة الرياضية التي تنظمها المؤسسة وتماشيا مع أهداف وبرنامج نادي الرياضة، ومن أجل تنشيط المدرسة وتحبيبها لدى المتعلم، تم تنظيم ولأول مرة دوري لكرة القدم المصغرة لفائدة تلاميذ الابتدائي بالمدرسة الجماعاتية إجطي في الفترة الممتدة بين 24 فبراير و 26 مارس 2015. فعلى غرار تسمية الأندية الأوروبية والعالمية لكرة القدم، حاول تلاميذ المؤسسة إجطي تسمية فرقهم المشارِكة في الدوري، حيث تنافس على البطولة أربع فرق عن المستوى الخامس وهي: ريال إجطي، وأتلتيكو إجطي، وأشبال إجطي، وإجطي يونايتد. بينما مُثِّلَ المستوى السادس ابتدائي بخمس فرق وهي: نجوم إجطي، وشباب ايت تيار، وجوهرة إجطي وشباب الريف وفريق الاتحاد.
وقد تم إجراء إقصائيات بين كل مجموعة (أو مستوى تعليمي) لضمان نهائي بين فريق من كل مستوى، وهكذا بعد أربعة أسابيع من المنافسات الحادة، استطاعا فريق أتلتيكو إجطي وفريق شباب ايت تيار ضمان مقعديهما في نهائي الدوري بعدما تصدرا مجموعتيهما.
وشهدت المباراة النهائية منافسة قوية يوم 26 مارس 2015 ابتداء من الساعة 15:30 بعد الزوال، بعدما أُجّلت عن يوم 24 مارس كما كان معلنا ومقررا بسبب أمطار الخير، حيث دخل فريق أتلتيكو إجطي بزي أبيض وبتشكيلته المتراصة، بكل من أتجر أشرف القصير والمطاطي في حراسة المرمى والمدافع الفولاذي أغربي إلياس وزكرياء أربيب القوي ومُحرك الوسط في هذا الخط وكل من أبعلاوي بلال الطائر والوردي عماد الفنان في الهجوم، بالإضافة إلى دكة البدلاء، دلخو ناصر وأبعلاوي نبيل والحداد رشيد. بينما دخل فريق شباب ايت تيار مرتدين لباسا أصفر بلاعبيه المتألقين وبدون احتياط، حيث تواجد لالوش زين الدين البارع في حراسة المرمى، ودراز صالح الصلب في الدفاع، والزمراوي بلال العبقري والمختاري محمد الرسام على الأجنحة، وأنور عبد الرزاق المتألق في الهجوم.
النهائي أسفر عن فوز فريق شباب ايت تيار بنتيجة عريضة كعادته، حيث تغلب بستة عشر (16) هدفا مقابل أربعة أهداف لأتلتيكو إجطي.
وقد افتتح التسجيل اللاعب أنور عبد الرزاق بتمريرة ذكية من بلال الزمراوي في الدقيقة 6، ليضيف هذا الأخير برأسية رائعة الهدف الثاني في الدقيقة 8، و أمام تشجيعات فريق الخصم استطاع أن يقلص اللاعب أربيب زكرياء النتيجة بإحدى تسديداته القوية في الدقيقة 11، مباشرة بعد ذلك يضيف الزمراوي الهدف الثالث إثر تمريرة مباغتة من أنور في الدقيقة 12، وبدوره استطاع زكرياء بعد ذلك بدقيقتين الحصول على ضربة جزاء ترجمها هدفا في مرمى الفريق المنافس. وفي الدقيقة 21 بعدما ارتدت الكرة من يد حارس المرمى التقطها دراز صالح ليدك بها شباكه. وهكذا انتهى الشوط الأول. 4 مقابل 2.
وفي المرحلة الثانية حاول أتلتيكو إجطي تدارك النتيجة، إلا أنه وجد المنافس قويا يلعب كرة جماعية جميلة استطاعوا من خلالها بناء هجمات سجلوا خلالها 12 هدفا، أجملها الهدف الذي سجله المختاري محمد في الدقيقة 50 حيث تلاعب بالحارس وهو يمرر الكرة بين يديه رافعا إياها بشكل فني في غاية الروعة والإتقان. أما الفريق المتعثر فقد أضاف فقط هدفين بسبب انهيار لاعبيه في الشوط الثاني و بالرغم من استعمال ورقة الاحتياط، حيث كان الهدف الأول من توقيع أغربي إلياس و الثاني من طرف زكرياء، وهو أحسن هدف في المبارة، أتى بمجهود شخصي إثر تسديدة في الزاوية 90 بعد مراوغته لثلاثة لاعبين على بعد أمتار من مرماهم.
وهكذا انتهى اللقاء في جو من الروح الرياضية العالية بفوز مستحق وبنتيجة كبيرة لفائدة شباب ايت تيار، لتوزع الميداليات على الفريقين ويتوج الفائزون بكأس رمزي، أخذوا معها صورا مُخلدين بها رياضةَ طفولتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة ستعيش هذه الأيام بعد نهائي الابتدائي نهائيا آخر بين تلاميذ السلك الإعدادي. ومن المتوقع أن تجرى مقابلة بين فائزي الدوريين كسوبر يجمع بين البطلين في قادم الأيام.
b[