ناظورسيتي: خ. أ
بمناسبة الأسبوع العالمي للغابة، ووعيا منه بدورها في خدمة الطبيعة والبيئة بشكل عام، نظم النادي البيئي بالمدرسة الجماعاتية اتروكوت يوما تربويا وبيئيا يومه 28/03/2015 لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة، بحضور الطاقم التربوي والإداري، والمفتش التربوي للمقاطعة ، ومجموعة من رؤساء جمعيات المجتمع المدني والإعلامي، بالإضافة إلى ممثل السلطة المحلية.
هذا وقد تم إفتتاح الحفل بأيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مساميع الحضور أحد تلاميذ المؤسسة، ثم وقف الجميع لتأدية النشيد الوطني، وبعده تناول السيد مدير المؤسسة نورالدين بلحاج كلمة بالمناسبة رحب فيها بجميع الضيوف الذين لبوا الدعوة، كما ثمن المجهود الكبير الذي يقوم به أساتذات المؤسسة وخصوصا النادي البيئي، الذي يشتغل ليلا ونهارا وبإحترافية عالية.
ثم ألقى ممثل النيابة كلمة شكر فيها الحضور الكريم أصالة عن نفسه ونيابة عن نائب التعليم، إذ أشاد بالدور الذي يقوم به طاقم المؤسسة من أطر تربوية وإدارية، كما أعجب بالعمل البناء والمتواصل الذي يقوم به كل المتدخلين بالمؤسسة، ثم سلم لأعضاء النادي البيئي شهادة تقديرية منحتها لهم نيابة التعليم تشجيعا على هذا المجهود، وتحفيزا لمزيد من العطاء…
كما ألقت ممثلة النادي البيئي السيدة نوال شوقي الأستاذة المحبوبة لدى الجميع كلمة رحبت من خلالها بالضيوف، وشكرت أعضاء النادي(سعيد بنمولاي، وراوية هلالي، وفاطمة الزهراء لموسط) ، ثم بينت السياق العام الذي يأتي في ظله تنظيم هذا الحفل، واعتبرت كون تلاميذ المؤسسة تعاملهم كأبناءها…
وجدير بالذكر أن الحفل تضمن مجموعة من الفقرات التى كان أبطالها تلاميذ(ة) المؤسسة الذين قدموا مجموعة من العروض المسرحية وأناشيد تربوية هادفة حول البيئة، وقراءات شعرية، ورقصات فنية ذات دلالة علمية وثقافية، حيث أبان كل واحد منهم على إبداعه الخاص، وفتقوا مواهبهم ومعارفهم العلمية والفنية. كما تضمن الحفل أيضا مسابقة ثقافية بين تلاميذ المؤسسة، كان الهدف الأكبر منها تشجيع التلاميذ على الدراسة والإهتمام بقضايا البيئة، وتبيان دورها في حياة الإنسان والمجتمع.
وقبل نهاية هذا الحفل البهيج تم توزيع مجموعة من الجوائز على المشاركين من التلاميذ وجائزة الجمهور وهو الشيء الذي إستحسنه تلاميذ المؤسسة وفرحوا لذلك فرحا كبيرا، إذ تبدوا معالم الفرح والإنشراح على محياهم بشكل جلي.
وحسب ما تم ملاحظته من داخل المؤسسة كإعلاميين وجمعويين فإن للمؤسسة مستقبل كبير في العطاء العلمي والتربوي، لاشك ستكون له نتائج كبيرة على المجتمع برمته. حيث مجهود الأطر التربوية والإدارية واضح المعالم كوضوح القمر ليلة بزوغه.
بمناسبة الأسبوع العالمي للغابة، ووعيا منه بدورها في خدمة الطبيعة والبيئة بشكل عام، نظم النادي البيئي بالمدرسة الجماعاتية اتروكوت يوما تربويا وبيئيا يومه 28/03/2015 لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة، بحضور الطاقم التربوي والإداري، والمفتش التربوي للمقاطعة ، ومجموعة من رؤساء جمعيات المجتمع المدني والإعلامي، بالإضافة إلى ممثل السلطة المحلية.
هذا وقد تم إفتتاح الحفل بأيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مساميع الحضور أحد تلاميذ المؤسسة، ثم وقف الجميع لتأدية النشيد الوطني، وبعده تناول السيد مدير المؤسسة نورالدين بلحاج كلمة بالمناسبة رحب فيها بجميع الضيوف الذين لبوا الدعوة، كما ثمن المجهود الكبير الذي يقوم به أساتذات المؤسسة وخصوصا النادي البيئي، الذي يشتغل ليلا ونهارا وبإحترافية عالية.
ثم ألقى ممثل النيابة كلمة شكر فيها الحضور الكريم أصالة عن نفسه ونيابة عن نائب التعليم، إذ أشاد بالدور الذي يقوم به طاقم المؤسسة من أطر تربوية وإدارية، كما أعجب بالعمل البناء والمتواصل الذي يقوم به كل المتدخلين بالمؤسسة، ثم سلم لأعضاء النادي البيئي شهادة تقديرية منحتها لهم نيابة التعليم تشجيعا على هذا المجهود، وتحفيزا لمزيد من العطاء…
كما ألقت ممثلة النادي البيئي السيدة نوال شوقي الأستاذة المحبوبة لدى الجميع كلمة رحبت من خلالها بالضيوف، وشكرت أعضاء النادي(سعيد بنمولاي، وراوية هلالي، وفاطمة الزهراء لموسط) ، ثم بينت السياق العام الذي يأتي في ظله تنظيم هذا الحفل، واعتبرت كون تلاميذ المؤسسة تعاملهم كأبناءها…
وجدير بالذكر أن الحفل تضمن مجموعة من الفقرات التى كان أبطالها تلاميذ(ة) المؤسسة الذين قدموا مجموعة من العروض المسرحية وأناشيد تربوية هادفة حول البيئة، وقراءات شعرية، ورقصات فنية ذات دلالة علمية وثقافية، حيث أبان كل واحد منهم على إبداعه الخاص، وفتقوا مواهبهم ومعارفهم العلمية والفنية. كما تضمن الحفل أيضا مسابقة ثقافية بين تلاميذ المؤسسة، كان الهدف الأكبر منها تشجيع التلاميذ على الدراسة والإهتمام بقضايا البيئة، وتبيان دورها في حياة الإنسان والمجتمع.
وقبل نهاية هذا الحفل البهيج تم توزيع مجموعة من الجوائز على المشاركين من التلاميذ وجائزة الجمهور وهو الشيء الذي إستحسنه تلاميذ المؤسسة وفرحوا لذلك فرحا كبيرا، إذ تبدوا معالم الفرح والإنشراح على محياهم بشكل جلي.
وحسب ما تم ملاحظته من داخل المؤسسة كإعلاميين وجمعويين فإن للمؤسسة مستقبل كبير في العطاء العلمي والتربوي، لاشك ستكون له نتائج كبيرة على المجتمع برمته. حيث مجهود الأطر التربوية والإدارية واضح المعالم كوضوح القمر ليلة بزوغه.