المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تنظم الأبواب المفتوحة لفائدة تلاميذ التعليم الثانوي بإقليم الحسيمة
سلام المحمودي
في إطار انفتاحها على محيطها التربوي، وتعزيزًا لثقافة التوجيه المدرسي، نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، يومه الأربعاء 16 أبريل 2025، ولأول مرة بالاقليم، يوماً للأبواب المفتوحة لفائدة تلميذات وتلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي بإقليم الحسيمة، المقبلين على اجتياز الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2025.
وتجرى أيام الأبواب المفتوحة تحت شعار "انضم إلى التميز، عش رحلتك على أكمل وجه، معاً، لنجعل مستقبلك كله نجاحاً."
في إطار انفتاحها على محيطها التربوي، وتعزيزًا لثقافة التوجيه المدرسي، نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، يومه الأربعاء 16 أبريل 2025، ولأول مرة بالاقليم، يوماً للأبواب المفتوحة لفائدة تلميذات وتلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي بإقليم الحسيمة، المقبلين على اجتياز الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2025.
وتجرى أيام الأبواب المفتوحة تحت شعار "انضم إلى التميز، عش رحلتك على أكمل وجه، معاً، لنجعل مستقبلك كله نجاحاً."
ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار تنفيذ المؤسسة لمخططها الاستراتيجي 2024-2028 والتزامها بدورها الريادي في دعم التوجيه الأكاديمي، وتمكين التلميذات والتلاميذ من الاطلاع عن قرب على آفاق التعليم العالي، خصوصًا في ميدان الهندسة.
وقد تميز هذا اليوم ببرنامج غني ومتنوع، أُتيحت خلاله للزوار فرصة اكتشاف مكونات العرض البيداغوجي للمؤسسة، والتعرف على مختلف التخصصات الهندسية ومسالك التكوين، إضافة إلى التواصل المباشر مع الأساتذة الباحثين، وأعضاء الفريق الإداري والتقني، وكذا طلبة المدرسة.
كما شملت فقرات البرنامج زيارات ميدانية لمختبرات البحث العلمي والمرافق البيداغوجية، وورشات تعريفية بالحياة الجامعية وأجواء الدراسة، بالإضافة إلى كلمات تأطيرية ألقتها كل من مديرة المدرسة، نائب المدير المكلف بالتكوين، الكاتب العام، ورئيس جمعية الطلبة، حيث تم تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة في تكوين المهندسيين والبحث العلمي منذ سنة 2008.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من طرف التلميذات والتلاميذ ومرافقيهم، الذين نوهوا بجودة التنظيم، وحفاوة الاستقبال، وغنى المعلومات المقدمة، مما يعكس انخراط المؤسسة في دعم التوجيه وتمهيد الطريق نحو التميز الأكاديمي والعلمي والنجاح المهني.
وقد تميز هذا اليوم ببرنامج غني ومتنوع، أُتيحت خلاله للزوار فرصة اكتشاف مكونات العرض البيداغوجي للمؤسسة، والتعرف على مختلف التخصصات الهندسية ومسالك التكوين، إضافة إلى التواصل المباشر مع الأساتذة الباحثين، وأعضاء الفريق الإداري والتقني، وكذا طلبة المدرسة.
كما شملت فقرات البرنامج زيارات ميدانية لمختبرات البحث العلمي والمرافق البيداغوجية، وورشات تعريفية بالحياة الجامعية وأجواء الدراسة، بالإضافة إلى كلمات تأطيرية ألقتها كل من مديرة المدرسة، نائب المدير المكلف بالتكوين، الكاتب العام، ورئيس جمعية الطلبة، حيث تم تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة في تكوين المهندسيين والبحث العلمي منذ سنة 2008.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من طرف التلميذات والتلاميذ ومرافقيهم، الذين نوهوا بجودة التنظيم، وحفاوة الاستقبال، وغنى المعلومات المقدمة، مما يعكس انخراط المؤسسة في دعم التوجيه وتمهيد الطريق نحو التميز الأكاديمي والعلمي والنجاح المهني.
