المرافق الرياضية بسلوان.. حُلُمٌ يُرَاوِد أبناء المدينة في انتظار التدشين الملكي
جواد بودادح – محمد مقرش
بعد أزيد من ثلاث سنوات من الانتظار، لتدشين القاعة المغطاة والملعب العشبي والمسبح، لا زالت أشغال البناء والتهيئة متوقفة للحين، دون ورود أي معلومات أو معطيات عن دوافع هذا التوقف، خاصة وأن هذا الورش الرياضي كان مُزْمَعًا تدشينه من طرف الملك محمد السادس.
وبعد أن أعطى عاهل البلاد في وقت سابق، الانطلاقة لبناء هذه القاعة المغطاة الواعدة، تَوَسّم سكان بلدية سلوان، خيرا بهذا المشروع الرياضي، وهو المتنفس الوحيد الذي تشبث أبناؤه به، لضمه عددا من المرافق الأخرى، كمسبح حديث وملعب لكرة القدم، مَكْسُو بالعشب الاصطناعي.
ورغم جاهزية المسبح والملعب العشبي لاستقبال أبناء مدينة سلوان، الا أن باقي المرافق والتجهيزات المكملة لها بقيت أشغالها متوقفة في انتظار صدور "أوامر عليا" لإتمام باقي الأشْطُر المتبقية من عملية التشييد والبناء.
وفي هذا الصدد يقول أحد المواطنين القاطنين بالقرب من هذا المشروع الرياضي، والساخطين على الوضع "لا نعلم للحين أسباب تأخر تدشين هذا المشروع الذي ننتظره بفارغ الصبر.. مسؤولو سلوان يرجعون هذا التأخر الى انتظار قدوم الملك من أجل افتتاحه، بينما باتت القاعة والمرافق التابعة لها مُعَرّضة للتخريب، بل الأكثر من ذلك تَكَسّر زجاج عدد من أبوابها واتسخت جدرانها بكتابات خادشة للحياء".
وتعقد ساكنة سلوان آمالها على هذا المركب الرياضي المتعدد التخصصات، لإماطة أذى التهميش الرياضي الذي عانت منه المنطقة لسنين خالية، معبرين عن تعطشهم في أن يرى المشروع الافتتاح في القريب العاجل في حال لم يحظى بتدشين ملكي رسمي مستقبلا.
ورمى ذات السّلْوانِيينْ الكرة في ملعب عامل الناظور وباشا المدينة ومندوب وزارة الشبيبة والرياضة، للوقوف على مكامن الخلل والتأخر في افتتاح المشروع الذي أصبح حلما يراود أبناء المدينة بعد ثلاث سنوات من الانتظار..
ناظورسيتي زارت مرافق القاعة المغطاة لسلوان، وأعدت الربورطاج التالي:
بعد أزيد من ثلاث سنوات من الانتظار، لتدشين القاعة المغطاة والملعب العشبي والمسبح، لا زالت أشغال البناء والتهيئة متوقفة للحين، دون ورود أي معلومات أو معطيات عن دوافع هذا التوقف، خاصة وأن هذا الورش الرياضي كان مُزْمَعًا تدشينه من طرف الملك محمد السادس.
وبعد أن أعطى عاهل البلاد في وقت سابق، الانطلاقة لبناء هذه القاعة المغطاة الواعدة، تَوَسّم سكان بلدية سلوان، خيرا بهذا المشروع الرياضي، وهو المتنفس الوحيد الذي تشبث أبناؤه به، لضمه عددا من المرافق الأخرى، كمسبح حديث وملعب لكرة القدم، مَكْسُو بالعشب الاصطناعي.
ورغم جاهزية المسبح والملعب العشبي لاستقبال أبناء مدينة سلوان، الا أن باقي المرافق والتجهيزات المكملة لها بقيت أشغالها متوقفة في انتظار صدور "أوامر عليا" لإتمام باقي الأشْطُر المتبقية من عملية التشييد والبناء.
وفي هذا الصدد يقول أحد المواطنين القاطنين بالقرب من هذا المشروع الرياضي، والساخطين على الوضع "لا نعلم للحين أسباب تأخر تدشين هذا المشروع الذي ننتظره بفارغ الصبر.. مسؤولو سلوان يرجعون هذا التأخر الى انتظار قدوم الملك من أجل افتتاحه، بينما باتت القاعة والمرافق التابعة لها مُعَرّضة للتخريب، بل الأكثر من ذلك تَكَسّر زجاج عدد من أبوابها واتسخت جدرانها بكتابات خادشة للحياء".
وتعقد ساكنة سلوان آمالها على هذا المركب الرياضي المتعدد التخصصات، لإماطة أذى التهميش الرياضي الذي عانت منه المنطقة لسنين خالية، معبرين عن تعطشهم في أن يرى المشروع الافتتاح في القريب العاجل في حال لم يحظى بتدشين ملكي رسمي مستقبلا.
ورمى ذات السّلْوانِيينْ الكرة في ملعب عامل الناظور وباشا المدينة ومندوب وزارة الشبيبة والرياضة، للوقوف على مكامن الخلل والتأخر في افتتاح المشروع الذي أصبح حلما يراود أبناء المدينة بعد ثلاث سنوات من الانتظار..
ناظورسيتي زارت مرافق القاعة المغطاة لسلوان، وأعدت الربورطاج التالي:
