الشرادي محمد-أنفرس-
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:*إنما يلحق المرء من عمله و حسناته بعد موته علما عَلَّمَه و نشره،أو ولدا صالحا تركه،أو مصحفًا ورّثه،أو مسجدًا بناه،أو بيتا لإبن السبيل بناه،أو نهرا أجراه،أو صدقة أخرجها من ماله في صحته و حياته تلحقه من بعد موته* و قال عليه الصلاة و السلام:*ابنوا المساجد و أخرجوا القمامة منها،فمن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنّة*.
أبى ذوي النيات الحسنة من أعضاء اللجنة الإدارية للمركز الإسلامي التواصل بالعاصمة الإقتصادية لبلجيكا أنفرس،إلا أن يبادروا جزاهم الله العظيم خير الجزاء و نفع بهم الإسلام و المسلمين،إلى تنظيم نشاط إشعاعي كبير أيام الجمعة و السبت و الأحد،18-19-20 دجنبر الحالي،يهدف إلى جمع التبرعات المالية لتوسعة و تشييد مركز إسلامي كبير.
الأعداد الهائلة من المصلين التي تتقاطر على هذا المركز الإسلامي،و إتساع عدد التلاميذ الذين يتلقون تعليمهم،فرض على مسؤولي المركز أن يبادروا مشكورين إلى التفكير في القيام بتوسعة المركز بجميع مرافقه،و إنشاء مدرسة داخله تتسع للمتوافدين عليها من أبناء الجالية المسلمة،سعيا من الجميع إلى إعادة هيكلة هذا البيت من بيوت الله في أحسن طراز و أتم شكل و أفضل بنيان،و مثل هذا العمل يعتبر منة و نعمة من أكبر المنن و النعم على الأمة المحمدية بعد أن قيض الله لنا مثل هؤلاء الرجال المؤمنين لإنجاز مثل هذه الأعمال الخيرية و الجهود المضنية فذلك فضل الله يوتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم.
الجالية المسلمة ببلجيكا و غيرها مدعوة للمساهمة في توسعة هذا الصرح الديني الكبير،بإعتبار أنه و كما لا يخفى على أحد ما في بناء المساجد من خير كثير و ثواب عظيم،كونها بيوت الله التي أذن الله أن ترفع،و يذكر فيها إسمه،يسبح له فيها بالغدو و الأصال رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله،و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة،يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار،فالمساجد مكان ذكر الله تعالى و عبادته،فما أحرى المؤمن الراجي لثواب الله تعالى أن يبذل أمواله في عمارة المساجد إنشاءً،ترميما،صيانة تقربا إلى الله تعالى،و إبتغاء لمرضاته،و إحتسابا لثوابه،و رفعا لشأن الإسلام و نفعا للمسلمين،إن المساجد من أفضل ما بذلت فيه الأموال،و أدومه أجرا،فإن أجرها مستمر و دائم،لأن فيها المصلي و القارئ للقرأن الكريم و الدارس للعلم ....
البرنامج الخاص بهذه الأيام الثلاثة كان شيقا و رائعا بشهادة الجميع،حيث ساهم مجموعة من أئمة الهدى و مصابيح الدين في إضفاء نكهة خاصة عليه،بدروسهم و مواعظهم النيّرة التي تحث و تدعو للإنفاق في سبيل الله،و مجموعة من الشباب بقرائتهم الجميلة للقرأن الكريم،و غيرها من الفقرات التي نالت إستحسان الحضور.
الرسول المصطفى عليه الصلاة و السلام ورد في حديث عنه في فضل الإنفاق على المساجد و تعميرها و المساهمة في بنائها حديث رواه إبن ماجه و صححه الألباني:* من بنى مسجدا لله كٓمَفْحَصِ قَطَاةٍ أو أصغَرَ بنى الله له بيتا في الجنّةِ*.
الحاضرون رجالا و نساء،شيبا و شبابا،أطفال و براعم الغد،كلهم أبلوا البلاء الحسن و لم يبخلوا بتبرعاتهم على هذا المشروع الذي يدخل في خانة الذين قصدهم حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم :* إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث:صدقة جارية،أو علم ينتفع به،أو ولد صالح يدعو له*.
فهنيئا لكل من ساهم من بعيد أو قريب بالكثير أو القليل،و الفرصة ما زالت مواتية لمن يريد المشاركة في هذا العمل الخيري الكبير.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:*إنما يلحق المرء من عمله و حسناته بعد موته علما عَلَّمَه و نشره،أو ولدا صالحا تركه،أو مصحفًا ورّثه،أو مسجدًا بناه،أو بيتا لإبن السبيل بناه،أو نهرا أجراه،أو صدقة أخرجها من ماله في صحته و حياته تلحقه من بعد موته* و قال عليه الصلاة و السلام:*ابنوا المساجد و أخرجوا القمامة منها،فمن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنّة*.
أبى ذوي النيات الحسنة من أعضاء اللجنة الإدارية للمركز الإسلامي التواصل بالعاصمة الإقتصادية لبلجيكا أنفرس،إلا أن يبادروا جزاهم الله العظيم خير الجزاء و نفع بهم الإسلام و المسلمين،إلى تنظيم نشاط إشعاعي كبير أيام الجمعة و السبت و الأحد،18-19-20 دجنبر الحالي،يهدف إلى جمع التبرعات المالية لتوسعة و تشييد مركز إسلامي كبير.
الأعداد الهائلة من المصلين التي تتقاطر على هذا المركز الإسلامي،و إتساع عدد التلاميذ الذين يتلقون تعليمهم،فرض على مسؤولي المركز أن يبادروا مشكورين إلى التفكير في القيام بتوسعة المركز بجميع مرافقه،و إنشاء مدرسة داخله تتسع للمتوافدين عليها من أبناء الجالية المسلمة،سعيا من الجميع إلى إعادة هيكلة هذا البيت من بيوت الله في أحسن طراز و أتم شكل و أفضل بنيان،و مثل هذا العمل يعتبر منة و نعمة من أكبر المنن و النعم على الأمة المحمدية بعد أن قيض الله لنا مثل هؤلاء الرجال المؤمنين لإنجاز مثل هذه الأعمال الخيرية و الجهود المضنية فذلك فضل الله يوتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم.
الجالية المسلمة ببلجيكا و غيرها مدعوة للمساهمة في توسعة هذا الصرح الديني الكبير،بإعتبار أنه و كما لا يخفى على أحد ما في بناء المساجد من خير كثير و ثواب عظيم،كونها بيوت الله التي أذن الله أن ترفع،و يذكر فيها إسمه،يسبح له فيها بالغدو و الأصال رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله،و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة،يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار،فالمساجد مكان ذكر الله تعالى و عبادته،فما أحرى المؤمن الراجي لثواب الله تعالى أن يبذل أمواله في عمارة المساجد إنشاءً،ترميما،صيانة تقربا إلى الله تعالى،و إبتغاء لمرضاته،و إحتسابا لثوابه،و رفعا لشأن الإسلام و نفعا للمسلمين،إن المساجد من أفضل ما بذلت فيه الأموال،و أدومه أجرا،فإن أجرها مستمر و دائم،لأن فيها المصلي و القارئ للقرأن الكريم و الدارس للعلم ....
البرنامج الخاص بهذه الأيام الثلاثة كان شيقا و رائعا بشهادة الجميع،حيث ساهم مجموعة من أئمة الهدى و مصابيح الدين في إضفاء نكهة خاصة عليه،بدروسهم و مواعظهم النيّرة التي تحث و تدعو للإنفاق في سبيل الله،و مجموعة من الشباب بقرائتهم الجميلة للقرأن الكريم،و غيرها من الفقرات التي نالت إستحسان الحضور.
الرسول المصطفى عليه الصلاة و السلام ورد في حديث عنه في فضل الإنفاق على المساجد و تعميرها و المساهمة في بنائها حديث رواه إبن ماجه و صححه الألباني:* من بنى مسجدا لله كٓمَفْحَصِ قَطَاةٍ أو أصغَرَ بنى الله له بيتا في الجنّةِ*.
الحاضرون رجالا و نساء،شيبا و شبابا،أطفال و براعم الغد،كلهم أبلوا البلاء الحسن و لم يبخلوا بتبرعاتهم على هذا المشروع الذي يدخل في خانة الذين قصدهم حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم :* إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث:صدقة جارية،أو علم ينتفع به،أو ولد صالح يدعو له*.
فهنيئا لكل من ساهم من بعيد أو قريب بالكثير أو القليل،و الفرصة ما زالت مواتية لمن يريد المشاركة في هذا العمل الخيري الكبير.