الشرادي محمد بروكسيل
تفعيلا للبرامج الهادفة التي سنتها اللجنة الإدارية للمركز الإسلامي عبد الله إبن مسعود ببلدية فوري الواقعة وسط العاصمة البلجيكية بروكسيل،التي من جملتها تنظيم أنشطة هادفة لفلذات أكبادنا، للترفيه و الترويح،بإعتبار أهميتهما الكبرى في تنمية قوى الطفل الجسمية و العقلية و الخلقية و الإجتماعية،و قد ورد التنبيه على أهمية الترويح ،و الترفيه للصغار،على لسان الصحابة رضوان الله عليهم ،و علماء المسلمين ،سابقين بذلك الغربيين منذ مئات السنين،إذ نجد عبد الله إبن مسعود يقول:*لا تملوا الناس*،و عنه أيضا قال: إن للقلوب نشاطا و إقبالا، و إن لها تولية و إدبارا،فحدثنا الناس ما أقبلوا عليكم
نظمت صبيحة الأحد 18 شتنبر 2016،إحتفالية كبيرة بمناسبة عيد الأضحى المبارك تزامنت مع اليوم المخصص للدراجات فقط بدون سيارات،عرفت حضور عدد كبير من براعم المستقبل،شباب الغد الذين سيحملون المشعل بحول الله في القادم من الأيام،و الأباء و الأمهات،و الجيران الأجانب الذين شاركوا بحضورهم و تلبيتهم لدعوة المركز الإسلامي عبد الله إبن مسعود،للحضور في هذا النشاط الكبير،الذي يؤكد على إرتباط أبناء الجالية المسلمة بهويتهم الإسلامية،و تقاليدهم،و عاداتهم،مع الإنفتاح على ثقافة الأخرين، و إحترامهم ،لخلق جو من التعايش و التسامح ،بعيدا عن كل ما يعكر صفو العلاقات الإنسانية
النشاط الترفيهي ،عرف تنصيب أجنحة خاصة بالألعاب،جناح للنقش بالحناء،التلوين،الرسم،حلويات من شتى الأذواق،الأكل ( الشواء )،و أجنحة أخرى
اللجنة الإدارية للمركز الإسلامي عبد الله إبن مسعود،بنشاطها الترفيهي هذا،رسمت البهجة و السرور على محيّا فلذات أكبادنا،و أولياء أمورهم ،الذين عبروا لنا،عن عظيم شكرهم ،و تقديرهم ،على ما تقوم به هاته اللجنة الإدارية،ليس في هذا الإحتفال البهيج فحسب،بل في كل الخطوات التي تخطوها،و لنا في مشروع المدرسة الجديدة التي أفتتحت أبوابها نهاية السنة الماضية،خير برهان ساطع على شهادة الحق التي لا نرجوا من ورائها لا جزاءً و لا شكوراً
تجدر الإشارة ،إلى أن تنظيم مثل هاته الأنشطة الترفيهية،يعزز التواصل الإجتماعي بين العائلات،و يجعل الأطفال يكتسبون بعض المهارات،و ينسجون علاقات صداقة جديدة
أختم بمقولة للإمام الغزالي:* ينبغي أن يؤذن للصبي بعد الإنصراف من الكتاب،أن يلعب لعبا جميلا يستريح إليه من تعب الكتب،بحيث لا يتعب في اللعب،فإن منع الصبي من اللعب ،و إرهاقه إلى التعلم دائماً،يميت قلبه،و يبطل ذكاءه،و ينغص عليه العيش ،حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأسا*هذه لفتة مهمة من الإمام الغزالي حجة الإسلام أعجوبة الزمان رحمه الله،تبين أثر اللعب في النشاط الفكري للولد،و في إهماله إيذاء للولد و تضييق عليه في عيشه.
تفعيلا للبرامج الهادفة التي سنتها اللجنة الإدارية للمركز الإسلامي عبد الله إبن مسعود ببلدية فوري الواقعة وسط العاصمة البلجيكية بروكسيل،التي من جملتها تنظيم أنشطة هادفة لفلذات أكبادنا، للترفيه و الترويح،بإعتبار أهميتهما الكبرى في تنمية قوى الطفل الجسمية و العقلية و الخلقية و الإجتماعية،و قد ورد التنبيه على أهمية الترويح ،و الترفيه للصغار،على لسان الصحابة رضوان الله عليهم ،و علماء المسلمين ،سابقين بذلك الغربيين منذ مئات السنين،إذ نجد عبد الله إبن مسعود يقول:*لا تملوا الناس*،و عنه أيضا قال: إن للقلوب نشاطا و إقبالا، و إن لها تولية و إدبارا،فحدثنا الناس ما أقبلوا عليكم
نظمت صبيحة الأحد 18 شتنبر 2016،إحتفالية كبيرة بمناسبة عيد الأضحى المبارك تزامنت مع اليوم المخصص للدراجات فقط بدون سيارات،عرفت حضور عدد كبير من براعم المستقبل،شباب الغد الذين سيحملون المشعل بحول الله في القادم من الأيام،و الأباء و الأمهات،و الجيران الأجانب الذين شاركوا بحضورهم و تلبيتهم لدعوة المركز الإسلامي عبد الله إبن مسعود،للحضور في هذا النشاط الكبير،الذي يؤكد على إرتباط أبناء الجالية المسلمة بهويتهم الإسلامية،و تقاليدهم،و عاداتهم،مع الإنفتاح على ثقافة الأخرين، و إحترامهم ،لخلق جو من التعايش و التسامح ،بعيدا عن كل ما يعكر صفو العلاقات الإنسانية
النشاط الترفيهي ،عرف تنصيب أجنحة خاصة بالألعاب،جناح للنقش بالحناء،التلوين،الرسم،حلويات من شتى الأذواق،الأكل ( الشواء )،و أجنحة أخرى
اللجنة الإدارية للمركز الإسلامي عبد الله إبن مسعود،بنشاطها الترفيهي هذا،رسمت البهجة و السرور على محيّا فلذات أكبادنا،و أولياء أمورهم ،الذين عبروا لنا،عن عظيم شكرهم ،و تقديرهم ،على ما تقوم به هاته اللجنة الإدارية،ليس في هذا الإحتفال البهيج فحسب،بل في كل الخطوات التي تخطوها،و لنا في مشروع المدرسة الجديدة التي أفتتحت أبوابها نهاية السنة الماضية،خير برهان ساطع على شهادة الحق التي لا نرجوا من ورائها لا جزاءً و لا شكوراً
تجدر الإشارة ،إلى أن تنظيم مثل هاته الأنشطة الترفيهية،يعزز التواصل الإجتماعي بين العائلات،و يجعل الأطفال يكتسبون بعض المهارات،و ينسجون علاقات صداقة جديدة
أختم بمقولة للإمام الغزالي:* ينبغي أن يؤذن للصبي بعد الإنصراف من الكتاب،أن يلعب لعبا جميلا يستريح إليه من تعب الكتب،بحيث لا يتعب في اللعب،فإن منع الصبي من اللعب ،و إرهاقه إلى التعلم دائماً،يميت قلبه،و يبطل ذكاءه،و ينغص عليه العيش ،حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأسا*هذه لفتة مهمة من الإمام الغزالي حجة الإسلام أعجوبة الزمان رحمه الله،تبين أثر اللعب في النشاط الفكري للولد،و في إهماله إيذاء للولد و تضييق عليه في عيشه.