ناظورسيتي: متابعة
وصل سد محمد الخامس، المزود الرئيسي بالماء الصالح للشرب للجهة الشرقية وإقليم الناظور بشكل خاص، إلى مستوى خطير، ينذر بأزمة "عطش" في حالة عدم تدخل الحكومة، وذلك نظرا لتراجعه منسوبه إلى 6.27 بالمائة اليوم السبت.
وحسب إحصائيات رسمية، فإن منسوب المياه في سد محمد الخامس بلغت اليوم السبت 13 ليوليوز الجاري، 6.27 بالمائة، الأمر الذي أصبح يطرح قلقا دائما لدى القائمين على سياسة الماء على المستويين المركزي والجهوي.
وصل سد محمد الخامس، المزود الرئيسي بالماء الصالح للشرب للجهة الشرقية وإقليم الناظور بشكل خاص، إلى مستوى خطير، ينذر بأزمة "عطش" في حالة عدم تدخل الحكومة، وذلك نظرا لتراجعه منسوبه إلى 6.27 بالمائة اليوم السبت.
وحسب إحصائيات رسمية، فإن منسوب المياه في سد محمد الخامس بلغت اليوم السبت 13 ليوليوز الجاري، 6.27 بالمائة، الأمر الذي أصبح يطرح قلقا دائما لدى القائمين على سياسة الماء على المستويين المركزي والجهوي.
سد محمد الخامس، الذي يسع لـ 239 مليون متر مكعب من الماء، تراجع حجمه إلى مستوى غير مسبوق، حيث أصبح في الوقت الراهن لا يحتوي سوى على 14.99 مليون مكعب، وهو رقم سينخفض خلال الأيام القادمة نظرا للإجهاد المائي في فصل الصيف، وغياب سياسات حالية تتصدى لهذا المشكل.
ومقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، فإن السد تراوحت نسبة ملئه خلال فصل الصيف ما بين 45 و 40 بالمائة، بمعدل ملء وصل إلى 104 مليون متر مكعب.
وهكذا يمكن تفسير الانقطاعات المتكررة في الماء الصالح للشرب بمجموعة من أقاليم جهة الشرق، من ضمنها الناظور، حيث إن الإجهاد المائي ونقص الموارد والاحتياطات المائية بالمنطقة، يدفع القائمين على القطاع إلى اللجوء لوقف التزويد بهذه المادة الحيوية، وذلك كإجراء وقائي يروم الحد من الاستهلاك.
ومقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، فإن السد تراوحت نسبة ملئه خلال فصل الصيف ما بين 45 و 40 بالمائة، بمعدل ملء وصل إلى 104 مليون متر مكعب.
وهكذا يمكن تفسير الانقطاعات المتكررة في الماء الصالح للشرب بمجموعة من أقاليم جهة الشرق، من ضمنها الناظور، حيث إن الإجهاد المائي ونقص الموارد والاحتياطات المائية بالمنطقة، يدفع القائمين على القطاع إلى اللجوء لوقف التزويد بهذه المادة الحيوية، وذلك كإجراء وقائي يروم الحد من الاستهلاك.