المستشفى الحسني يفرض الكمامة على المواطنين

ناظورسيتي: متابعة

في خطوة احترازية لمكافحة انتشار داء الحصبة، المعروف محليًا بـ"بوحمرون"، فرض مستشفى الحسني بالناظور على المواطنين ارتداء الكمامة أثناء ولوج مرافقه.

وأكد عدد من المواطنين، في تصريحات لـ"ناظورسيتي"، أنهم تفاجؤوا بهذا القرار الذي أعاد إلى الأذهان تدابير الطوارئ الصحية التي فُرضت خلال جائحة كورونا.

ومع اقتراب شهر رمضان، تزايدت المخاوف من احتمال تشديد الإجراءات الوقائية.

من جهة ثانية، تعتبر وزارة الصحة التلقيح الوسيلة الأكثر فاعلية للحد من تفشي المرض، حيث يتضمن البرنامج الوطني جرعتين عند عمر 9 أشهر و18 شهرًا، مع نسبة فعالية تصل إلى 97%. في إقليم الناظور، بلغ معدل التلقيح 83.71% حتى 24 يناير 2025، مع تلقيح أكثر من 15,000 طفل.

رغم هذه الجهود، لا يزال عزوف بعض الأسر عن تلقيح أطفالهم يشكل تحديًا كبيرًا، خاصة مع انتشار المعلومات المغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك، أطلقت السلطات المحلية حملات توعوية مكثفة عبر المدارس والمراكز الصحية وحتى المؤسسات السجنية لتعزيز الثقة في اللقاح وضمان حماية الأطفال.

‘الى ذلك، فقد سجل إقليم الناظور حالة مؤكدة واحدة و29 حالة مشتبه بها خلال 2024، فيما لا تزال 12 حالة قيد الاشتباه منذ بداية 2025.

ودعت مديرية الصحة المواطنين إلى الانخراط الفعّال في جهود التلقيح لضمان تحقيق المناعة الجماعية، وحماية الأطفال والمجتمع من خطر هذا الوباء.