مراسلة
لقي العرض الأول لمسرحية "pirikula- بيريكولا" لفرقة ثفسوين للمسرح الامازيغي بالحسيمة و الذي جاء في إطار برنامج لنعش المسرح - vivons le theatre لتوطين فرقة ثفسوين بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة المدعم من طرف وزارة الثقافة، نجاحا كبيرا و حضورا جماهريا مكثفا وذلك مساء امس الاحد 29 ماي 2016 بقاعة العروض لدار الثقاقة بالحسيمة . احداث هذه المسرحية التي أخرجها امين ناسور عن نص لسعيد ابرنوص، ملابس هدى زبيد وسينوغرافيا طارق الربح،تقع داخل حاوية للنقل . حيث وجد موح و طافا و ربيعة أنفسهم داخلها في محاولة للعبور نحو أوروبا ، بعد أن استغلوا فرصة اشتغالهم كممثلين " comparses " بأحد الأفلام الألمانية المصورة حديثا بإحدى المناطق بالريف ، و تسللوا إلى الحاوية بعد الانتهاء من تصوير الفيلم و انشغال طاقم التصوير بالتهييء للعودة .
حاوية النقل هاته، التي استعملت أثناء التصوير كغرفة تغيير الملابس و الماكياج للممثلين ، توفر لشخصيات المسرحية فضاء الاشتغال على الملابس و الحاملات و العلب و الصناديق و الإكسسوارات ذات الوظيفة التبريرية لأحداث الفيلم و أحداث المسرحية في الآن نفسه ، حيث تتتابع النقاشات و الحوارات بين الشخصيات الثلاث للتعريف بقصة كل واحد منها فتتشكل مشاهد، تغذيها مشاهد راجعة Flash back مقتطعة من السيرة الذاتية لموح و طافا و ربيعة حيث يسترجع كل واحد منهم أهم المحطات التي تبرر قرارهم بالهجرة "l7rig ".
في نهاية العرض عبر فريق عمل مسرحية "بيريكولا " عن سعادته الكبيرة أما التجاوب الكبير للجمهور الذي صفق بحرارة لهذه التجربة المسرحية الجديدة و المتميزة المختلفة عن باقي التجارب السابقة لفرقة ثفسوين ،و تجدر الإشارة إن هذا العرض عرف حضور لجنة الدعم التابعة لوزارة الثقافة ،و التي صفقت بدورها بحرارة للأداء الجميل للممثلين،كما هنأت بدورها فريق عمل المسرحية على نجاح هذا العرض.
لقي العرض الأول لمسرحية "pirikula- بيريكولا" لفرقة ثفسوين للمسرح الامازيغي بالحسيمة و الذي جاء في إطار برنامج لنعش المسرح - vivons le theatre لتوطين فرقة ثفسوين بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة المدعم من طرف وزارة الثقافة، نجاحا كبيرا و حضورا جماهريا مكثفا وذلك مساء امس الاحد 29 ماي 2016 بقاعة العروض لدار الثقاقة بالحسيمة . احداث هذه المسرحية التي أخرجها امين ناسور عن نص لسعيد ابرنوص، ملابس هدى زبيد وسينوغرافيا طارق الربح،تقع داخل حاوية للنقل . حيث وجد موح و طافا و ربيعة أنفسهم داخلها في محاولة للعبور نحو أوروبا ، بعد أن استغلوا فرصة اشتغالهم كممثلين " comparses " بأحد الأفلام الألمانية المصورة حديثا بإحدى المناطق بالريف ، و تسللوا إلى الحاوية بعد الانتهاء من تصوير الفيلم و انشغال طاقم التصوير بالتهييء للعودة .
حاوية النقل هاته، التي استعملت أثناء التصوير كغرفة تغيير الملابس و الماكياج للممثلين ، توفر لشخصيات المسرحية فضاء الاشتغال على الملابس و الحاملات و العلب و الصناديق و الإكسسوارات ذات الوظيفة التبريرية لأحداث الفيلم و أحداث المسرحية في الآن نفسه ، حيث تتتابع النقاشات و الحوارات بين الشخصيات الثلاث للتعريف بقصة كل واحد منها فتتشكل مشاهد، تغذيها مشاهد راجعة Flash back مقتطعة من السيرة الذاتية لموح و طافا و ربيعة حيث يسترجع كل واحد منهم أهم المحطات التي تبرر قرارهم بالهجرة "l7rig ".
في نهاية العرض عبر فريق عمل مسرحية "بيريكولا " عن سعادته الكبيرة أما التجاوب الكبير للجمهور الذي صفق بحرارة لهذه التجربة المسرحية الجديدة و المتميزة المختلفة عن باقي التجارب السابقة لفرقة ثفسوين ،و تجدر الإشارة إن هذا العرض عرف حضور لجنة الدعم التابعة لوزارة الثقافة ،و التي صفقت بدورها بحرارة للأداء الجميل للممثلين،كما هنأت بدورها فريق عمل المسرحية على نجاح هذا العرض.