متابعة
كشف معتقل حراك الريف، محمد النعيمي، أول أمس الخميس، خلال جلسة جديدة للمحاكمة، عن اعتقال أخيه نور الدين أول أمس، أثناء زيارته بالسجن.
وقال النعيمي، خلال جلسة المحاكمة بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، بصوت مرتفع من داخل القفص الزجاجي: "اعتقل أخي وهو شاب في مقتبل العمر، والمعيل الوحيد لأسرتي"، وأضاف: "أناشد وكيل الملك بإطلاق سراحه، وأقسم بخالق الكون، أنني سأستمر في الإضراب عن الطعام الذي أخوضه منذ أول أمس، وسأضحي بنفسي مقابل براءة أخي، واعتبروني في عداد الموتى".
ورد ممثل النيابة العامة بالقول: "مشاعر محمد النعيمي لا تحتاج إلى تبرير، لأنها نابعة من إحساس لما يكون قد لحق أخاه"، وأضاف: "الشرطة القضائية لعين السبع، ألقت القبض على شقيق النعيمي، لوجود مذكرة بحث في حقه، من طرف السلطات الأمنية بالحسيمة".
وأوضح ممثل النيابة العامة، أنه بعد اكتشاف بطاقة هاتف أول أمس من طرف إدارة السجن خلال وقت الزيارة، اتصل المسؤولون بالمصالح الأمنية، فتم تنقيط شقيق النعيمي، واتضح أنه مبحوث عنه، ليتم إلقاء القبض عليه".
وأخذ النعيمي الكلمة مجددا من داخل القفص الزجاجي، وقال: "جهات داخل الدولة العميقة تريد أن تنتقم من عائلاتنا، ولن أتنازل عن الإضراب حتى لو كلفني حياتي".
كشف معتقل حراك الريف، محمد النعيمي، أول أمس الخميس، خلال جلسة جديدة للمحاكمة، عن اعتقال أخيه نور الدين أول أمس، أثناء زيارته بالسجن.
وقال النعيمي، خلال جلسة المحاكمة بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، بصوت مرتفع من داخل القفص الزجاجي: "اعتقل أخي وهو شاب في مقتبل العمر، والمعيل الوحيد لأسرتي"، وأضاف: "أناشد وكيل الملك بإطلاق سراحه، وأقسم بخالق الكون، أنني سأستمر في الإضراب عن الطعام الذي أخوضه منذ أول أمس، وسأضحي بنفسي مقابل براءة أخي، واعتبروني في عداد الموتى".
ورد ممثل النيابة العامة بالقول: "مشاعر محمد النعيمي لا تحتاج إلى تبرير، لأنها نابعة من إحساس لما يكون قد لحق أخاه"، وأضاف: "الشرطة القضائية لعين السبع، ألقت القبض على شقيق النعيمي، لوجود مذكرة بحث في حقه، من طرف السلطات الأمنية بالحسيمة".
وأوضح ممثل النيابة العامة، أنه بعد اكتشاف بطاقة هاتف أول أمس من طرف إدارة السجن خلال وقت الزيارة، اتصل المسؤولون بالمصالح الأمنية، فتم تنقيط شقيق النعيمي، واتضح أنه مبحوث عنه، ليتم إلقاء القبض عليه".
وأخذ النعيمي الكلمة مجددا من داخل القفص الزجاجي، وقال: "جهات داخل الدولة العميقة تريد أن تنتقم من عائلاتنا، ولن أتنازل عن الإضراب حتى لو كلفني حياتي".